من غير مسحات أو قلق انتظار النتائج لوقت طويل..باحثون يطورون وجه مضيئ لفحص كورونا بعد دوره فى اكتشاف فيروس زيكا.. الجهاز يكتشف COVID-19 خلال 3 ساعات فقط.. ويمكن استخدامه فى المستشفيات و المطارات والأم

يعمل باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد على تكييف تقنية تم تطويرها لأول مرة في عام 2016 لاكتشاف علامات فيروس زيكا بسرعة وبتكلفة أقل، حيث إنهم يبنون أجهزة استشعار في الأقنعة التي تفتح توهجًا ضعيفًا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ولكن يمكن التقاطه باستخدام ماسح ضوئي محمول. وحسب ما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية ،يقول الفريق بقيادة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن ذلك قد يسمح للمسؤولين في المطارات ومحطات القطارات والمكاتب والمستشفيات بالكشف بسرعة عن المصابين بالفيروس القاتل "كورونا". وقال الباحث الرئيسي جيم كولينز إنه سيكون مفيدًا كبديل أكثر موثوقية لفحوصات درجة الحرارة المستخدمة بالفعل في بعض الأماكن العامة مثل مباني المطار. تعتمد المستشفيات والأماكن العامة مثل المطارات حاليًا على عمليات فحص درجات الحرارة للكشف عن علامات COVID-19 ، ولكن هذه الفحوصات تلتقط أي مرض ينتج عن الحمى، ويقول الباحثون أن هذا الاختبار سيكشف فقط عن فيروس COVID-19. يتضمن الاختبار حاليًا أخذ عينات من أنف وخلف الحلق ثم إرسالها إلى المختبر لتحليلها قد يستغرق ذلك ما يصل إلى 24 ساعة، على النقيض من ذلك ، يمكن لمستشعر قناع الوجه أن يعيد النتيجة في غضون ثلاث ساعات عندما يرتدي شخص ما قناعه. يقول كولينز وفريقه أنهم قاموا بتكييف تكنولوجيا 2016 لاكتشاف السارس والحصبة والتهاب الكبد الوبائي سي والإنفلونزا ، وهم يعملون الآن على اكتشاف COVID-19. ويمكن دمج أجهزة الاستشعار في الورق أو الكوارتز أو البلاستيك والمواد الجينية الجافة المتجمدة في النسيج الذي يبقى ثابتًا في درجات حرارة الغرفة لشهور، ثم يتم تنشيطها من الرطوبة القادمة من التنفس بينما يرتدي شخص ما القناع، ويتم التقاط اللعاب أو المخاط مع الفيروس ويعطي قراءة إيجابية. يؤدي ذلك إلى تشغيل ضوء الفلورسنت المتوهج الذي يمكن التقاطه بواسطة الماسحات الضوئية المعروفة باسم أجهزة قياس الفلور. يكلف مقياس الفلور حوالي 1 جنيه استرليني للشراء وفقًا لكولينز ، الذي يقول إنه يمكن إحضارها بكميات كبيرة واستخدامها في معظم الأماكن العامة حيث قد تتجمع مجموعات كبيرة بعد انتهاء إجراءات الإغلاق. يقول الفريق إنهم لا يزالون في مرحلة مبكرة جدًا من التطوير ولكن يجب أن يكونوا قادرين على عرض النموذج الأولي الأول في غضون أسابيع قليلة ، قبل البدء في تجارب واقعية. سيحتاجون إلى اختبار القناع على مرضى الفيروس التاجي المؤكد للتأكد من حصولهم على قراءات إيجابية منتظمة قبل طرحه على نطاق أوسع. وقال كولينز"عندما نفتح نظام النقل العام الخاص بنا، يمكنك تصور استخدامه في المطارات أثناء مرورنا بالأمن ، بينما ننتظر ركوب الطائرة". يمكنك أنت أوأنا استخدامه في الطريق من وإلى العمليمكن للمستشفيات استخدامه للمرضى عند دخولهم أو الانتظار في غرفة الانتظار كشاشة مسبقة للأشخاص المصابين. وقال إن الأطباء قد يتمكنون حتى من استخدامها لتشخيص المرضى على الفوردون الحاجة إلى إرسال عينات من اللعاب إلى المختبر. يقول كولينز إن الاختبار الواقعي والسريع يمكن أن يساعد ليس فقط في إبطاء انتشار المرض ولكن يساعد أيضًا في منع تفشي المرض في المستقبل. إنهم يعملون على تضمين أجهزة الاستشعار داخل قناع - مما يتطلب من الناس أن يكون لديهم قناع معين أو ما إذا كان يمكن إرفاقه بأي قناع فوق العداد. قال كولينز: "قمنا بذلك في البداية على الورق لإنشاء تشخيصات ورقية رخيصة الثمن"."لقد أظهرنا أنه يمكن أن يعمل على البلاستيك والكوارتز وكذلك القماش". تم تصميم المستشعرات بحيث يكون لها عمر تخزين طويل نسبيًا ويحتمل أن تدوم في درجة حرارة الغرفة لشهور ولا تزال قادرة على اكتشاف الفيروس عند ارتدائه. من أجل الكشف عن علامات الفيروس ، احتاج فريق كولينز إلى انتظار تسلسل جينوم COVID-19 - وهو أمر قام به مختبر شنغهاي في يناير، وقال إنهم يحتاجون فقط إلى جزء صغير من التسلسل لاكتشاف الفيروس. إنه ليس اختبارًا فوريًا على الرغم من ذلك لانه سيحتاج ارتدائه لمدة تتراوح بين ساعة إلى ثلاث ساعات قبل أن يبعث توهجه الفلوريسنت - لذا فهو أفضل للبيئات مثل المطارات وغرف المستشفيات حيث ينتظر الناس. في عام 2016 ، تكلف إنتاج مستشعرات Zika حوالي 20 دولارًا ، ويكلف الاختبار للتحقق من التوهج أقل من دولار واحد.يعتقد أن مستشعر COVID-19 قد يكون أرخص. يأمل كولينز في البدء في تصنيع أقنعة COVID-19 للبيع العام بحلول نهاية الصيف في الوقت المناسب لعودة العديد من المدارس.وقال: "نحن الآن مقيدين بالوقت ومقيدين بالمواهب لأن لدينا فريقًا صغيرًا نسبيًا".