30 مايو بدء خطة الحكومة للتعايش مع كورونا فيما يعرف بــ "الصداقة الاضطرارية" لمواجهة عدوى كوفيد 19 والحفاظ على دوران عجلة الإنتاج فى الوقت الذى يتوجه فيه العالم نحو التعايش مع المرض، فستصبح الكمامة شرط الخروج إلى المجتمع والدخول فى الأماكن العامة للحصول على الخدمات فى الوقت الذى أكدت فيه الحكومة غلق دور العبادة والمطاعم والشواطئ ودور السينما والمسرح تطبيقا للتباعد لمنع العدوي.
تطبيق الإجراءات المشددة سيستغرق أسبوعين على أن يبدأ التحلل النسبى من الإجراءات المشددة لمنع تفشى كورونا فى إطار خطط التعايش المجتمعى مع الفيروس فى منتصف شهر يونيو المقبل مع الاستمرار فى تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية على أن يكون هناك مرحلة ثالثة تستغرق 28 يوما من بدء المرحلة الثانية ليكون فيها عودة الحياة لطبيعتها.
ارتفاع درجات الحرارة مع قدوم فصل الصيف ربما يحمل تفاءلا للبعض بالتخلص من كورونا إلا أن المنظمة العالمية أشارت إلى أن ارتفاع درجة الحرارة لن ينهى الفيروس المستجد، حيث أكدت المنظمة أن تعرض الإنسان لأشعة الشمس أو لدرجات الحرارة التى تكون أعلى من 25 درجة مئوية لن يمنع فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، بعدما تفاءل العديد من الخبراء الذين أعربوا عن تفاؤلهم ببدء فصل الصيف فى مكافحة جائحة الفيروس التاجي.
وأضافت المنظمة أن الطريقة الوحيدة للأمان هى ضمان النظافة، متابعة: "الدول ذات الطقس الحار أبلغت أيضا عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لذلك، لحماية نفسك، تأكد من تنظيف يديك بشكل متكرر وشامل وتجنب لمس عينيك وفمك وأنفك وأوضحت المنظمة أن استخدام الميثانول أو الإيثانول أو المبيض لن يمنع أو يعالج فيروس "كورونا"، وقد يكون شديد الخطورة، حيث تم استخدامه فى منتجات التنظيف لقتل الفيروس على الأسطح.
وأوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لــ انفراد أن الأمان الوحيد من فيروس كورونا هو تفعيل سبل النظافة مع الحفاط على التباعد الاجتماعى والحرص الشديد على عدم انتقال العدوى مضيفا أن ارتفاع درجة الحرارة لن يقلل من انتشار الفيروس ولكن البعض قال إنه ربما يحدث انحسار للعدوى مشيرا إلى أن التعايش مع الفيروس يتطلب الحرص على ارتداء الكمامة طوال الوقت خارج المنزل مع الحرص الشديد على تناول الماء بواقع 3 لتر للحفاط على الأغشية المخاطية من الجفاف ما يقلل من كفاءة الرئة ويزيد المضاعفات.
وشدد على أهمية الحرص على التهوية الجديدة فى المنزل على مدار الوقت مع التنظيف المستمر واستخدام المراوح بدلا من التكيفات والتكيفات المركزية محذرا من خطورة التدخين والتدخين السلبى فى إضعاف الرئة وبالتالى تكون عرضة أكثر للإصابة مع توفير العدوى مشيرا إلى أنه يفضل التمتع بالتعرق ساعتين لكونه يخلص الجسم من السموم ما يرفع من كفاءة الجهاز المناعي.
وقال ينبغى الحرص الشديد على تناول الخضروات والفاكهة لرفع المناعة والاهتمام بتناول جميع الفواكه المحتوية على فيتامين سى مثل الليمون والكيوى واليوسفى والبرتقال وتناول الجزر بالبرتقال والعسل يرفع المناعى.