انتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الأربعاء من الامتحانات الإلكترونية التى عقدت على مدار 20 يوما لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى العام، ضمن امتحانات نهاية الترم الثانى، حيث أدى طلاب الصف الأول الثانوى امتحان مادة الكيمياء إلكترونيا بإجمالى 586 ألف طالب وطالبة.
وأكدت الوزارة، أن التجهيزات التكنولوجية والتابلت ساهم فى عقد الامتحان بشكل آمن للطلاب فى ظل جائحة كورونا.
وشددت الوزارة على أن قرابة مليون و200 ألف طالب وطالبة أدوا الامتحان بشكل صحى وآمن دون تعرضهم للنزول من منازلهم أو إجراء أبحاث مثل باقى زملائهم فى صفوف النقل الأخرى، مشددة على أن الأسئلة والامتحانات جاءت وفق نظام التقييم الجديد الذى يعتمد على الفهم كما أنها كانت غير موحدة خلال فترة الامتحانات.
وأوضحت الوزارة أن التصحيح الإلكترونى مستمر وتم الانتهاء من تقدير كثير من مواد الصفين الأول والثانى الثانوى العام وخاصة المواد التى عقدت اختباراتها فى بداية جدول الامتحان، مؤكدة أن إعلان النتيجة سيكون عقب العودة من إجازة عيد الفطر وتعلن إلكترونيا على موقع وزارة التربية والتعليم وعلى تابلت الطلاب.
وأشارت الوزارة إلى أن تجربة الامتحان من المنزل كانت جديدة على الطلاب وأيضا بالنسبة للوزارة، ورغم أن الطالب لا يوجد عليه رقيب أثناء أداء الامتحان إلا أن نسبة كبيرة من الطلاب أدوا الامتحان بكل ثقة وشعور بالمسئولية ورغبة منهم فى الاستفادة من الامتحانات، أما جزء أخر من الطلاب اختاروا أن يغشوا فى الامتحانات وهؤلاء تم رصدهم وسوف يعاقبون.
وأكدت أن منصة الامتحان الإلكترونى نجحت فى استقبال هذا العدد من الطلاب بشل يومى حيث كان يؤدى الامتحان يوميا على المنصة أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، دون أى مشاكل تقنية أو تكنولوجية، موضحة أنه نجاح كبير لسيستم الامتحان الإلكترونى.
وشهدت فترة الامتحانات تفوق بعض الطلاب الرغبين فى الغش على التكنولوجية، حيث استطاع الطلاب تدشين قنوات على اليوتيوب لنشر الأسئلة والإجابات عليها، إضافة إلى جروبات على الواتس آب وصفحات الفيس بوك، ليكون نشر الأسئلة والإجابات الخاصة بها يوميا فى جميع المواد التى أدى فيها طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى الامتحان.
أداء الطلاب الامتحان الإلكترونى فى ظل جائحة كورونا استغله بعض الطلاب بشكل خاطئ فى تصوير الأسئلة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، إضافة إلى تجمع بعض الطلبة فى شكل مجموعات مع بعضهم للإجابة على أسئلة الامتحانات كما تم رصده من صور وفيديوها، فيما نجحت الوزارة فى منع أى تسريب الامتحانات على مدار فترة الامتحان وتسريب الأسئلة يعنى خروج الامتحان قبل بدء الطلاب فى أدائه.
وكشفت مصادر مسئولة، أن الوزارة لديها حصر بمن تورط فى الغش وتصوير الأسئلة وسوف تتخذ ضدهم الاجراءات القانوينة وسوف يدخلون الدور الثانى للامتحانات كما أن الوزارة لديها من الأدوات التقنية والتكنولوجية لرصد ومعرفة أى طالب ساهم فى الغش.
وأضافت المصادر رغم قيام بعض الطلاب بالغش إلا أن التجربة مفيدة وحافظت على الطلاب من النزول إلى الشوارع والمدارس لأداء الامتحان فى مدارسهم خاصة بعض توقف الدراسة 15 مارس الماضى.
وأكدت المصادر، أن تجربة الامتحانات الالكترونية كبيرة ومهمة وبها ملايين من الأسئلة الإلكترونية التى يتم تصحيحها، وبذل أعضاء هيئة التدريس مجهود كبير فى التصحيح الإلكترونى، كما أن المعلم محدد له أجزاء فى الامتحان يتم تصحيحها ولا يوجد أى مشكلة أو أخطاء فى منظومة التصحيح الإلكترونى وكل طالب يحصل على حقه ويستطيع الطالب معرفة مستواه عقب إعلان النتائح.