لا يُعمر مدرب مع الزمالك، مقولة أثبتت صحتها بعد اتخاذ مجلس إدارة نادى الزمالك بإقصاء الاسكتلندى أليكس ماكليش من تدريب الفريق، بداعى سوء نتائج الفريق فى مسابقة الدورى وابتعاده بشكل كبير عن المنافسة على لقب الدورى، التى اقترب من حسمها الفريق الأحمر.
تناوب على تدريب الزمالك 7 مدربين هذا الموسم بولايات مختلفة بداية من البرتغالى فيريرا الذى كان يتولى القادة الفنية للفريق منذ الموسم الماضى، وصولا إلى محمد حلمى الذى خلف ماكليش فى القيادة الفنية.
منذ بداية الموسم الجارى يوم 20 أكتوبر الماضى استمر فيريرا لمدة 32 يوما فقط، بعدما ترك المسئولية الفنية وهرب لتولى تدريب السد القطرى يوم 21 نوفمبر الماضى.
حل محمد صلاح مدربا مؤقتا للفريق الأبيض بعد هروب فيريرا واستمر فى منصبه بشكل مؤقت لمدة 12 يوما حتى تولى البرازيلى ماركوس باكيتا القيادة الفنية بشكل رسمة يوم 5 ديسمبر الماضى ولم يستمر سوى 29 يوما حيث تمت إقالته يوم 3 يناير بسبب سوء النتائج وعدم تحقيق النتائج المرجوة مع الفريق الأبيض.
أعلن مجلس الزمالك فى نفس اليوم إقالة باكيتا وتنصيب أحمد حسام ميدو مديرا فنيا ولكن واجه ميدو نفس مصير باكيتا ولم يستمر أكثر من 37 يوما حيث تم إقالته يوم 9 فبراير الماضى بعد الخسارة من الأهلى فى لقاء قمة الدورى.
تولى صلاح القيادة الفنية بشكل مؤقت لمدة 12 يوما جديدة بعد تولى المسئولية بداية من اليوم التالى لإقالة ميدو وحتى تعيين ماكليش يوم 23 فبراير الماضى، قبل أن تتم إقالة الأخير بالأمس فى أول مايو.
بعد إقالة ماكليش منح الأبيض محمد حلمى صلاحيات المدير الفنى بمعاونة محمد صلاح وعبد الحليم على، وبات موقفه من الاستمرار على رأس القيادة الفنية غامضاً.
اخبار متعلقة:
- محمد حلمى يقود مهمة إبعاد لاعبى الزمالك من صُداع رحيل "ماكليش"
- مجلس إدارة الزمالك يقرر إقالة أليكس ماكليش المدير الفنى للفريق