الفنان حسين أبو حجاج لـ"انفراد": دخلت الفن بالصدفة وورشة الكاوتش كل حياتى.. هانى رمزى صاحب الفضل على بعد ربنا وأحمد ذكى لن يتكرر.. أتمنى تقديم عمل فنى للأطفال ورفضت دورا رومانسيا فى فيلم "55 إسعاف"

بين عجلات الكاوتش وداخل محل صغير يقف الفنان حسين أبوحجاج بين أبنائه فى مركز بنى مزار بعد أن عاد من القاهرة تاركا الفن والأضواء والشهرة، ليعود من جديد إلى مهنته الأصلية فى بلده بمركز بنى مزار محافظة المنيا. البساطة والتواضع والابتسامة الهادئة عنوان تميز به الفنان حسين أبوحجاج والتى كانت سببا فى المحبة الجارفة التى يحظى بها بين أبناء محافظته التى أثرت الحياة الفنية بالكثير من النجوم، ومنهم الفنان هانى رمزى وعلاء ولى الدين نحو الكوميديا، وعزت أبوعوف أبناء مركز بنى مزار أيضا. بدايته الفنية يقول حسين أبوحجاج إن بداياتى فى السينما والفن بشكل عام كانت مجرد صدفة، فقد كنت أعمل سائق سيارة ربع نقل وكانت السيارة خاصتى وعندما كثرت الحوادث قررت بيعها وشراء محل الكاوتش والعمل فيه، وكان ذلك فى الثلاثينيات من عمرى، وهذا المحل هو كل حياتى والصدفة كان بجوار المحل بيت ثقافة بنى مزار وفى هذا التوقيت كانت القناة السابعة تقوم بعمل فوازير رمضان وجاء اختيارى للقيام بعمل الفوازير، وهنا اعترف الكثير بموهبتى فى الفن، وأضاف أيضا كان بجوارى شقيق الفنان هانى رمزى فطلبت منه أن التقى به وأن يساعدنى فى دخول المجال الفنى بالفعل لم يتأخر واصطحبنى معه والتقيت الفنان هانى رمزى واقتنع بشخصيتى وقال لى أنت صاحب كراكتر وأخذت معه فى أول عمل فنى لى وهو صعيدى فى الجامعة الأمريكية. ولفت قائلا فى ذلك الوقت كان عمرى 46عاما فى ذلك الوقت، وبدأت حكايتى مع الفن من هذا الفيلم، ورغم ذلك لم أترك ورشة الكاوتش يوما واحدا فقد كنت أذهب التصور وعند الانتهاء من التصوير أعود إلى الورشة واعمل بها بين أبنائى. علاقته بالفن وقال: الفن بالنسبة لى فى المرتبة الثانية بعد ورشة الكاوتش لأنها هى التى أعيش منها لأن الممثلين مثلى لا يجدون حظهم بين النجوم الكبار ولأن أجورنا ضئيلة جدا، وقال إن أول أجر تقاضيته على أول عمل فنى لى كان مائة جنيه وقدمتها هدية لمن قام بالاتصال بى للالتحاق بالعمل، وأضاف أن وجودى فى الأفلام الكوميدى كان فرضا على وليس باختيارى لأني ليس لك الحق فى اختيار الأدوار. وأشار أن بداياتى مع الفنان هانى رمزى عرفتنى بكثير من المخرجين والمنتجين والتقيت الكثير من الفنانين ولكن حظوظ السينما لا تعطى الكثيرين والأجور الضعيفة تتسبب دائما فى التراجع لأننا أصحاب أسر ونحتاج إلى الإنفاق. رحلته مع الفن قال رحلتى مع الفن كانت البداية فى صعيدى بالجامعة الأمريكية وآخرها الكبير أوى وفى رمضان الماضى بدأ فى فيلم جديد لكن توقف بسبب كورونا، ولفت أن آخر شيء قمت به إعلان الرجل الأخضر لأحد المنتجات الغذائية ولم يعرض حتى الآن، وأوضح كانت لى مشاركات مع الفنان محمد هنيدى ونور الشريف وعادل أمام. رأيه فى الفنان أحمد ذكى قال الفنان حسين أبوحجاج إن أحمد ذكى نجم فوق العادة لن يتكرر فى السينما المصرية، وان أى ممثل لن يستطيع تجسيد شخصية هذا الرجل الذى أثرى الحياة الفنية بكل صورها لدرجة أن فيلم السادات أطلقوا عليه فيلم احمد ذكى والسادات، هذا بسبب إتقانه الدور بشكل كبير، وأكد لا أرى أحد من الممثلين قادر على تجسيد هذا الرمز الفنى الكبير. العمل الذى رفضه العمل الذى رفضته وندمت عليه هو دور رمانسى مع الفنانة غادة عادل فى فيلم 55 إسعاف، حيث تم طلبى فى الفيلم للقيام بدور رومانسى أمامها، وبعد أن تم تلاوته على ورددته قمت برفضه لأننى لم أجد نفسى فيه، ولذلك لم أقم العمل، ولكنى ندمت بعد ذلك لأنه كان سيضاف إلى رصيدى الفنى. وأوضح أن هناك أعمالا كثيرة عرضت على فيما بعد ولكنى رفضتها نظرا لضعف مقابلها المادى فهى أجور زهيدة جدا. حقيقة إشاعات وفاته يقول حسين أبوحجاج إن إشاعات وفاتى تكررت 3 مرات ولا أعرف السبب ورغم أنى أحزن كثيرا بسبب ذلك لكنى أؤمن أن الإنسان لن يأخذ سوى نصيبه فى الدنيا وبعدها سوف يقابل وجه كريم، لكن تلك الإشاعات تسبب القلق لأسرتى وتؤرق على حياتى، خاصة أن من ينشرون الشائعة يؤكدونها وليس ذلك فحسب بل أيضا يدعون أن أحد من الوسط الفنى لم يأتوا إلى المشاركة فى الجنازة لأننى فقير وسنيد ولى ممثل درجة أولى. وقال إن المخرجين والمنتجين لا يعترفون بنا لاننا لسنا أعضاء نقابة لذلك لا يضعونا فى قائمة الأجور المرتفعة، بل أقصى أجر لى كان 3 آلاف جنيه، ارتفع فقط فى الجزء الثالث من مسلسل الكبير أوى، لكن غير ذلك فإن الأجور لا تتناسب مع من يريد أن يعيش حياة كريمة. أمنياته قال أتمنى أن أختتم حياتى الفنية فى عمل للأطفال، فجميع الأطفال يحبوننى، وهذا يبدو ظاهرا فى نظراتهم وتجمعاتهم حولى فى ورشة الكاوتش، حيث أجد الأطفال يأتون إلى يطلبون التقاط الصور معى ويقولون لى نحن نحبك وهذه نعمة من الله، ولذلك أتمنى أن أقدم لهم شيئا يظل فى وحداتهم. أصعب المواقع فى الحياة الفنية قال إن أصعب موقف تعرضت له بعد دورى فى أحد الأفلام مع الفنان نور الشريف ذهبت لصلاة العيد فى مسجد الحسين، فوجدت الناس يدعون على فسألتهم لماذا تدعون على، قالوا لأنك ضربت نور الشريف فقلت لهم هذا تمثيل وليس حقيقة، فاعتذروا لى وتحول دعائهم على إلى دعاء لى.






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;