كشفت جماعة الاخوان عن التوزيعة الجديدة للمكاتب الادارية للإخوان ، بين أطراف أزمة الجماعة، حيث اتضح عدم وجود مكاتب ادارية للإخوان فى 4 محافظات وانهيارهم بعد اشتعال الازمة، فيما كشفت ايضا انقلاب جبهة القيادة الجديدة للجماعة على 15 مكتب ادارى تابعين لمحمود عزت القائم بأعمال مرشد التنظيم.
ونشرت الجبهة الجديدة فى بيانها، توزيعة المكاتب الادارية للجماعة، حيث سيطرت جبهة محمود عزت على مكاتب، الدقهلية والشرقية والبحيرة وسوهاج، ودمياط والغربية والجيزة.
وأشارت إلى أن اللجنة الادارية العليا للجماعة التابعة لجبهة محمد كمال عضو مكتب ارشاد الإخوان، تسيطر على 15 مكتبا إداريا للإخوان وهم المنيا ، قنا، وكفر الشيخ، والمنوفية، بورسعيد والإسماعيلية والسويس ، والإسكندرية وأسيوط والفيوم، والقليوبية وبنى سويف، الوادي الجديد والأقصر وأسوان.
وقالت إن رجال جبهة محمود عزت أعلنت السيطرة على 3 مكاتب إدارية لإعلان تبعيتها للقائم بأعمال مرشد التنظيم وهى المكاتب الادارية التابعة لكفر الشيخ والمنوفية، وقنا، كاشفة عن انهيار 4 مكاتب إدارية للجماعة فى 4 محافظات هى البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء ومطروح.
من جانبه قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، إن القيادات التاريخية للجماعة ترى نفسها الحارسة للدعوة والوصية على وعى الإخوان، ولا تثق في الإخوان وتطالبهم دائما بالثقة فيها وعدم الاستماع لغيرهم.
وأضاف دويدار فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" :"ليه بعض الناس لا تميل لتصديق ما نطرحه حول وجود الأزمة واستمرارها أو حول اتجاه جبهة محمود عزت للقبول بمصالحة استسلامية أو حول أن قيادات تاريخية كبيرة تكذب وتضلل الصف لأن للأسف قدر لنا أن يكون دورنا هو إخباركم بأشياء سلبية حقيقية تضعكم أمام مسئوليتكم وتفكك ثوابت نفسية اطمأنت لها قلوبكم، وحقائق مؤلمة واجب الوعي بها ومواجهتها لئلا تتم ونقع جميعا في ما لا يحمد عقباه".
وأوضح القيادى الإخوانى أن جبهة محمود عزت تحتكر إخبار القواعد بأشياء تطمينية تنكر كل الأزمات والسلبيات وتعدهم بوحدة الصف والانتصار والبشرى وتداعب آمالكم بالخروج من الأزمة بمجرد التظاهر كل يوم جمعة بلا تضحيات كبيرة ، كما تتحدث عن مؤامرات خارجية وداخلية على الجماعة المتجسدة فى قيادتهم .
وتابع :"تذكروا كم كانت الغالبية فى الإخوان تدافع عن المسار الذى أوصلنا لعزل محمد مرسى وتمنح ثقتها لإخواننا اللى فوق رغم تحذيرات كثيرين وقتها من الكارثة المقبلة، سيستمر الكثيرين فى تكذيبنا وإنكار ما نقول حتى يقع المحظور وقتها ستنطلق المبررات ولن تنطلق الاعتذارات وتستمر الدوامة ويستمر تصدر المخادعين الفاشلين لقيادة الخائفين وطالبى الاستقرار"
فيما سخر عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية من قيادات مكتب الارشاد، واستمرار أزمة الجماعة قائلا عبر صفحته على الفيس بوك":" احنا عندنا قيادة ربانية مختارة جاية بانتخابات مجلس شورى قوى اعضائه لديهم قوة عقول الشباب و حكمة و صبر الشيوخ ما ينفعش نتكلم على قيادتنا فى الظروف دى يا إخوانا".
وأكد مؤسس شبكة رصد الإخوانية، أن القيادة الحالية للجماعة غير قادرة على إنهاء الأزمة الداخلية خلال الفترة المقبلة، لأنها لا تريد المحاسبة ، وتطالب فقط بالسمع والطاعة.