قال الدكتور رضا حجازى، رئيس امتحانات الثانوية العامة، بوزارة التربية والتعليم، إن تأمين المعلمين القائمين على أعمال التصحيح ورصد الدرجات داخل كنترولات الثانوية العامة لا يقل أهمية عن تأمين لجان السير، موضحا أن هناك تعقيم بشكل مستمر لأماكن التصحيح وأدوات التصحيح، مع توفير كواشف حرارية لقياس درجة المعلمين أثناء دخولهم مقارات التصحيح وأى معلم تظهر عليه أى أعراض سيتم إعفائه من التصحيح.
وأوضح رئيس عام الامتحانات: سيتم توزيع جوانتي لكافة الاداريين يوميا في اللجان والكنترولات ومقرات تقدير الدرجات لكل المقدرين من التعليم العام فى الكنترولات، كما سيتم توزيع كمامات قطنية وواقي وجه على كافة الإداريين بلجانالكنترولات من مقدرين، موجها التحية والتقدير للمعلمين المشاركين فى أعمال امتحانات الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى، فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد حاليًا، لافتا إلى أن بداية أعمال تقدير امتحان اللغة العربية ستبدأ الخميس المقبل.
وأضاف إن الوزارة حرصت على تسليم كافة أدوات التعقيم وتطبيق الإجراءات الاحترازية للمعلمين المشاركين في أعمال التقدير، حرصًا من الوزارة على صحة وسلامة المعلمين، قائلا: المعلمين لهم دور كبير ومهم فى المنظومة التعليمية وحمايتهم مسئولية الوزارة من خلال توفير كافة أدوات الوقاية الصحية.
وشدد رئيس عام الامتحانات على أن هناك ضوابط لأعمال التصحيح يلتزم بها مقدرى الدرجات منها مراعاة الإجابات الصحيحة للطالب حتى لو كانت مكتوبة باسلوبه، قائلا: على الطلاب عدم القلق من التصحيح لأن من يقوم بأعمال التصحيح معلمى الصف الثالث الثانوى العام، موضحا أن من يشارك فقط فى التصحيح من قاموا بتدريس المواد المختلفة وليس أعضاء هيئة تدريس فى مرحلة التعليم الأساسى.
وأوضح رئيس عام الامتحانات، أنه تم منح رؤساء اللجان من خلال اجتماع تم ظهر أمس الثلاثاء عبر الفيديو كونفرانس تعليمات بضبط اللجان بشكل أكبر لتلاشى وعدم تكرار أى سلبيات ظهرت فى امتحان اليوم الأول للثانوية العامة على رأسها تجمع الطلاب، وأيضا تنظيم دخولهم بشكل يحقق التباعد بين الطلاب لمنع انتشار أى عدوى بين الطلاب، إضافة إلى التأكيد على ضرورة التصدى لأى محاولات غش أو تصوير أسئلة.
وشدد رئيس عام الامتحانات على أن أى شخص يقصر فى عمله سيتم محاسبته، مؤكدا أن الحفاظ على صحة الطلاب لا تقل أهمية على التصدى لأى محاولات غش لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وحتى يحصل كل طالب على حقه.