الأربعاء 2024-12-25
القاهره 03:58 م
الأربعاء 2024-12-25
القاهره 03:58 م
تحقيقات وملفات
مقالات صحف الخليج.. عبدالرحمن شلقم: أيها الليبيون..سرت بئر هاويتكم وخيط هويتكم.. ليلى بن هدنة: التوافق العربى ضرورة لمصلحة الجميع.. آمال موسى:أردوغان عساه يتعلم من دروس التاريخ.. نبيل عمرو:ما قبل يولي
السبت، 27 يونيو 2020 10:07 ص
تناولت مقالات صحف الخليج اليوم، السبت، العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، جاء على رأسها نجاح الدول العربية فى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الخطر التركى فى المنطقة، من خلال قرارات وزارية وبرلمانية مشتركة، ستكون خارطة طريق لإنقاذ ليبيا من مرتزقة أردوغان ، وركزت أغلب مقالات الصحف على دور مصر فى مواجهة الخطر التركى حفاظا على أمنها القومى وحقوق الشعب الليبيى، وأن الليبيين يحتاجون إلى محيط عربى صارم، يعتبر بمثابة صمام الأمان لأمن البلاد، يقطع كل يد تحاول ضرب سيادة ليبيا ووحدتها، ومواجهة التدخل الخارجى فى الشؤون الداخلية الليبية . عبد الرحمن شلقم: أيها الليبيون... سرت بئر هاويتكم وخيط هويتكم تناول الكاتب وهو وزير خارجية ليبيا السابق، الوضع فى ليبيا، وخاصة مدينة سرت التى كانت بقعة حياة في صحراء صامتة، أهلها من خيوط اجتماعية شكلت نسيجاً فريداً في دنيا الوطن الليبي، أولاد سليمان والقذاذفة ومصراتة والفرجان والهماملة وغيرهم، عاشوا في تلك الواحة التي وسادتها الصحراء، وأقدامها على ضفاف البحر الأبيض المتوسط. ويوضح تاريخ سرت تلك الواحة التي تشكل خصر ليبيا الجغرافي وخيطها الاجتماعي الفريد، لا تزال فاعلة كما كانت دائماً بقوة الجغرافيا وسطوة الوقائع والسلطة، ومعركة القرضابية بين المجاهدين الليبيين والجيش الإيطالي، ، موضحا أن سرت هي بئر الفعل بالقتل والقتال بمقاييس الرسم العسكرية والسياسية والجغرافية، بحساب وطني من جانب المجاهدين الليبيين، وحسابات السيطرة على الجفرة ثم فزان جنوباً وأجدابيا شرقاً ومصراتة غرباً. لم تغب سرت عن تاريخ المعارك بين المجاهدين والغزاة الطليان، فهي وسط الوطن وغرفة عمليات الجغرافيا والإرادة وقوة المكان. كاشفا أن ما بين سرت ومصراتة أكثر من حبل وصل... إلى اليوم عائلات كثيرة من مصراتة تقيم في مدينة سرت، وهناك علاقات مصاهرة بين كل المكونات العائلية بالمدينة، مشيرا إلى أن اليوم المواجهات في المدينة وحولها ليست بين المدينتين، إنما هي بين أطراف مسلحة متعددة التبعية والولاءات. واختتم بأن معارك الحرب الأهلية في سرت وحولها تتطلب وقفة تعبوية، وسياسة عقلية، نستعيد فيها روح القرضابية التي التحم فيها الليبيون ضد الغازي الإيطالي. ولتكن سرت اللازب الذي يجمع الوطن في قرضابية العقل كي نتجاوز الارتهان لقوة الآخر وأطماعه. التنازل للشقيق انتصار، والخضوع للأجنبي اندحار. من يقف داخل سرت أو على تخومها عليه أن يجعل منها عبق وميدان هوية ليبية، وليس بئر هاوية للجميع. ننتظر قرضابية عقل ليبيا في سرت. نبيل عمرو: ما قبل يوليو وما بعده قال الكاتب والسياسي الفلسطيني في جريدة الشرق الأوسط ، إن ما قبل يوليو 2020 ليس كما بعده فى السجل الفلسطينى، فالجدل كبير حول الوضع بعد تموز، أي بعد بلورة القرار الإسرائيلي النهائي بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية وكيفية تنفيذه. ويعتبر الكاتب أن الفلسطينيين سيئى الحظ فما يحيط بهم من تحديات احتلالية وإلحاقية يتزامن مع عدة أوبئة صحية وسياسية حتى استراتيجية، فكورونا المستبد يضرب بموجته الثانية هشاشة الحالة الفلسطينية، كما لو أنها على موعد مع تموز الأسود، والعواصف المثارة في ساحات الربيع العربي، ومن هم على تخومها، أوجدت مبرراً لكثيرين للاستنكاف عن تبنيهم التقليدي، ودعمهم لأهل القضية التي كانت مركزية، ولكنها في الواقع لم تعد كذلك. ويوضح الكاتب أنه لا يعرف على وجه الدقة ماذا سيفعل الإسرائيليون، فالضم ليس مجرد قرار سياسي، بل هو تغيير على أنماط الحياة على نحو لا يستطاع تفادي تأثيره المباشر، ليس فقط على من يشملهم الضم، وإنما على حياة المجتمع الفلسطيني كله، الذي يظل وثيق الصلة بعضه ببعض، سواء حمل أجزاؤه مسميات أوسلو أو اتحد واقعه تحت سيطرة إسرائيلية مباشرة أو غير مباشرة على حياة الجميع. وأوضح أن الأسئلة المثارة قبل الأول من تموز، الذي يقترب، كلها مقلقة، بل مخيفة، وما يضاعف القلق هو غموضها حتى الآن، واحتمال انهيارات متواترة للبنى التي وفّرت بعض استقرار نسبي للحياة الفلسطينية، وعنوانها السلطة ووزاراتها وأجهزتها الأمنية ومرافقها الخدمية، التي إن لم تكن نموذجية فإن الفلسطينيين تعودوا عليها، ورأوا فيها بعض استقلال عن الهيمنة الاحتلالية المطلقة في مجال التعليم والصحة والاقتصاد والإدارة وغيرها، وأكثر الأسئلة تداولاً في مرحلة غموض الاتجاه، هل سيحل محل ذلك النسبي الإيجابي فراغ وخلل وتهديد، تُنشئه الفوضى المحتملة التي سيضاعفها حتماً عنف منفلت من عقاله، ومعظمه سيكون فردياً معتبرا أن خيار الطبقة الفلسطينية المرجح حتى الآن في مواجهة كل ذلك هو الذهاب إلى عقلانية تقلل من أخطار ما هو قادم، وتوفر مصادر لتغذية معركة سياسية ذات مصداقية على مستوى العالم، غير أن هذا العاقل والمسؤول يثير سؤالاً؛ هل ستظل الأمور تحت السيطرة أم أن إسرائيل التي تلقي كل يوم في نهر كوارثها جثة شاب أو أكثر، كما لو أنها تهدي الفلسطينيين جنازات تذكي نار انفعالهم الحار، وترفع من جدران يأسهم... هل ستسمح إسرائيل بهذا للعقلانية الفلسطينية أم تستمر؟ المقدمات ليست مشجعة حتى الآن، وما بعد تموز سيتولى الميدان الإجابة عن كل الأسئلة. محمد نورالدين: مصر والعرب.. والتحدى التركى لفت الكاتب فى مقاله بجريدة الخليج الإماراتية، إلى ما تقوم به مصر فى مواجهة الغزو التركى ، قائلا "عندما تتحرك مصر يموج الوطن العربي، وعندما يتراجع دورها يتعرض الأمن القومي المصري والعربي للمخاطر الكثيرة". وأوضح أن تركيا هي النموذج الفاقع على التوسع الجغرافي، كأن الأراضي العربية في سوريا والعراق وفي ليبيا بلا سكان وتحتاج إلى من يملأها، وأشار إلى أن تركيا تكرر مغامراتها الاحتلالية في ليبيا تحت غطاء اتفاقات مع حكومة ناقصة الشرعية؛ بل فاقدتها وبدعم من القوى الإسلامية المؤيدة لتركيا في تونس، حتى أنها تهدد الجيش الوطني الليبي والبرلمان، كما لو أن هؤلاء غزاة وأجانب، والقوات التركية ومرتزقتها المستقدمة من إدلب هم أصحاب الأرض، وتتصرف في ليبيا كما تصرفت في سوريا والعراق وكما تصرف اليهود فى فلسطين على قاعدة أن الجغرافيا فارغة وجاء من يملؤها. وذكر الكاتب أنها ليست المرة الأولى التي ترفع مصر صوتها منددة بالغزو التركي لليبيا، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي يخرج للمرة الأولى، منذراً ومهدداً الجيش التركي من أن سرت والجفرة خط أحمر، داعياً القوات المسلحة إلى الاستعداد للقيام بمهمات خارج حدود مصر عند الضرورة، فخروج السيسي قوبل في معظم أنحاء الوطن العربي بترحاب ليس لأنه يمكن أن يضع حداً للتدخل التركي (بل إخراجه نهائياً من ليبيا)، فهذا يتطلب تضافر كل الجهود العربية ومطلوب في الأساس منذ وقت طويل. لكن خروج السيسي كان يعيد الأمل بإمكانية أن تعود مصر للقيام بدورها الريادي العربي. وعندما تتحرك مصر يموج الوطن العربي، وعندما يتراجع دورها يتعرض الأمن القومي المصري والعربي للمخاطر الكثيرة. واختتم بأنه لا أحد يدعو لاستنزاف قدرات مصر، المنهكة اقتصادياً، في المستنقع الليبي، لكن الاندفاعة التركية في ليبيا تكاد تصل، وهذا هدفها، إلى الحدود الغربية لمصر، وقد كانت لتركيا محاولة بالغة الخطورة في أن يكون النظام في مصر تابعاً لها عندما انتخب محمد مرسي رئيساً وكان ما كان، وقد أنقذت مصر نفسها وأنقذت معها العرب بإطاحة مرسي قبل استفحال أمره، لكن أنقرة حزب العدالة والتنمية لم تستكن وانتظرت الفرصة مرة أخرى للانقضاض على مصر ومن معها، وهذه المرة من البوابة الليبية. وانتهى إلى أن احتلال تركيا لليبيا ونهب ثرواتها، خطير لكن الأخطر، أن هذا ليس سوى ممر لضرب الأمن القومي العربي في قلبه، في مصر.، متسائلا: فهل تستطيع مصر أن تكسر أغلال ما بعد كمب ديفيد وتعود، وهذه أمنية كل عربي حر، إلى ريادة الوطن العربي؟. صحيفة البيان: جبهة عربية موحدة لردع الخطر التركى تناولت صحيفة البيان في الافتتاحية، الجبهة العربية الموحدة لردع الخطر التركى، حيث نجحت الدول العربية فى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الخطر التركى فى المنطقة، من خلال قرارات وزارية وبرلمانية مشتركة، ستكون خارطة طريق لإنقاذ ليبيا من مرتزقة أردوغان، وقد لقيت القرارات تأييداً دولياً، بعد تأكد الجميع أن تركيا مشاركة فى صناعة الحرب والأزمات التى تعانى منها ليبيا، ما قد يعزز جهود إيجاد حلّ سياسى شامل للمعضلة الليبية. الليبيون يحتاجون إلى محيط عربى صارم، يعتبر بمثابة صمام الأمان لأمن البلاد، يقطع كل يد تحاول ضرب سيادة ليبيا ووحدتها، ومواجهة التدخل الخارجى فى الشؤون الداخلية الليبية، فالدول العربية، أولى من غيرها بمساعدة الليبيين فى هذا الظرف، وإيجاد المخارج الممكنة لتقريب وجهات النظر فيها، وقطع الطريق أمام ممارسات أنقرة فى دعم الميليشيات والمرتزقة، عبر شحنات السلاح التركية، وتعطيل العملية السياسية. التدخلات التركية فى ليبيا، عبر ميليشيات ومرتزقة تابعة لها، هى أساس الأزمة الليبية، لهذا، فإن الدول العربية لن تسكت، بل قررت تجنيد كل قدراتها من أجل إجبار أنقرة على أن تترك ساحة ليبيا، وتسحب مرتزقتها من هناك، كما أنها دفعت الدول الكبرى فى العالم، إلى اتخاذ هذا الموقف، وتصريحات الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، الأخيرة، بأن تركيا تمارس «لعبة خطيرة» فى ليبيا، وأنها تشكل تهديداً مباشراً للمنطقة وأوروبا. خير دليل على أن الجميع بدأ يكشف خطر سياسة أردوغان على أمن العالم، وأنه حان وقت التصدى لنواياه التوسعية، وجرائمه فى ليبيا، سوريا، والعراق. ليلى بن هدنة: التوافق العربى ضرورة لمصلحة الجميع رصدت الكاتبة في مقالها بصحيفة البيان الاماراتية، المؤشرات على أن الوحدة العربية، باتت ملموسة، فى ظل وجود توافق عربى كبير، بمواجهة التدخلات التركية والإيرانية فى المنطقة، وبمواجهة مخططات الضم الإسرائيلية للضفة الغربية. فالتهديد أصبح يتعلق بوجود وصيرورة الدول العربية، ومصالحها الاستراتيجية، كما أن هناك مخاطر تم الإجماع على مواجهتها. فقد اقتنعت الدول العربية، بأن غياب المشروع العربى الموحد، ساهم فى تنامى المشاريع العدوانية للدول الأجنبية، ما أدى إلى تمدد الجماعات الإرهابية، وتكوين الميليشيات المسلحة داخل الدول العربية، وأنه حان الوقت، لوضع مشروع موحد، يصون الثوابت العربية، ويدافع عن السيادة العربية، ويحافظ على الأمن القومى العربي، ويتصدى للتدخلات الإقليمية والأجنبية فى الشؤون العربية. وسيكون هذا من أهم متطلبات المرحلة الحالية، وإن كانت صعبة، إلا أنها غير مستحيلة، بل هى ممكنة مستقبلاً، إذا ما وجدت العزيمة الصادقة، والهمة العالية لتحقيقها، وسيعطيها شحنة القوة، ما يعضد من مكانة أمتنا العربية على الساحة الدولية، ويؤدى بإيران وتركيا، إلى تعديل سياستهما القائمة على التدخل فى الشؤون العربية. الأمة العربية تواجه تحديات جساماً، لا تخفى على أحد، فهى بحاجة إلى خطة موحدة، تتصدى للمطامع الاستعمارية، والأعمال العدوانية للدول الإقليمية، والتى وصلت إلى محاولة ضرب منشآت اقتصادية حيوية، داخل الدول العربية، وتأزيم الوضع فى اليمن، ونشر الإرهاب والفوضى فى ليبيا، ودعم التطرف فى سوريا، واللعب على الخلافات المذهبية فى العراق. ومحاولة إسرائيل ضم الضفة الغربية. إن مواجهة تلك التحديات، تتطلب أن يكون هناك فهم حقيقى للأخطار المشتركة، فتعزيز التضامن العربي، هو الخيار الأمثل لمواجهة التحديات والمخاطر التى تحدق بالدول العربية، ليس فقط لدرء الأخطار، وإنما لتفويت الفرصة أمام الأعداء لضرب الوحدة العربية. آمال موسى: أردوغان... عساه يتعلم من دروس التاريخ ركزت الكاتبة في مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، على التاريخ فمَن يراجع مسيرة الصعود القوى للرئيس التركى رجب طيب إردوغان التى تعود إلى سنة 2002 تقريباً، يلحظ أن خط المسيرة بدأ نقطة شاهقة، ووصل حالياً إلى نقطة تُشبه المنحدر. بل إنّ هذه المسيرة انقلبت على بداياتها ووعودها وطموحها بشكل جعلها اليوم واقفة قبالة أكثر من خسارة. يجب ألا يفوتنا أن الرجل فى بداية الألفية الجديدة لفت الانتباه، ومثّل حزبه نقطة مضيئة فى المجال السياسي، وتجربة مختلفة فى البراغماتية، وهضم ما يمكن الاستفادة منه من الفكر العلمانى الأتاتوركي. رسالته الأولى للعالم كانت تسويق رؤية سياسية واقتصادية عن الإسلاميين ناجحة، وإعلان طموح بلاده للانضمام للاتحاد الأوروبي، فكان متحدياً وطموحاً... وهكذا استطاع نيل شعبية فى تلك السنوات. ولكن هذه المسيرة التى راقت فى تلك الآونة البلدان العربية والإسلامية، وتعاملت معه النخب السياسية الحاكمة فى بلداننا، ورأت فى طرف من قوته قوةً للعالم الإسلامي، سرعان ما كشرت عن أنيابها، واتضح الانفصام المخالف للمعلن من المشروع. فالتودد للعالم الإسلامى سرعان ما انكشف زيفه؛ حيث إن عين أردوغان هى على ثروات البلدان المسلمة التى لا تمثل عنده أكثر من أسواق، لا أكثر ولا أقل. ولعل نواياه الاستعمارية تجاه ليبيا اليوم وطمعه فى ثرواتها وبترولها أكبر دليل على أن الرجل يرى فى بلداننا أتباعاً للإمبراطورية العثمانية التى مرضت وانهارت، وها هو الانهيار يجدد العهد مع تركيا على يد عثمانى لم يتعلم دروس التاريخ. السؤال... كيف استطاع أن يكون الرجل الأول فى تركيا منذ أكثر من 18 عاماً، رغم تآكل مشروعيته؟ الإجابة بكل بساطة، لأنه بدأ اقتصادياً ناجحاً، واستطاع أن يحرك عجلة الاقتصاد التركي، ويقوى الاستثمارات، ويؤسس حركة تجارية واسعة. وفى بلد يضم نحو 80 مليون نسمة، يكون الاقتصاد ومورد الرزق وتوفير أسباب العيش للمواطنين حجة قوية للبقاء فى الحكم وللفوز فى الانتخابات رغم الأخطاء والتجاوزات. لقد خنق أردوغان، وما زال، الأصوات الحرة فى تركيا، وهمّش معارضيه، وقطع أصابع الديمقراطية التركية، ونسف ما حققته أجيال وتضحيات فى سبيل تحسين واقع الحريات وحقوق الإنسان، فقط لأنه كان يجيد تحريك اقتصاد بلاده، وفتح أمامه النوافذ للتوسع وللربح. لم تكن فى يد أردوغان غير الورقة الاقتصادية لفرض استمراره، حتى فوزه سنة 2014 بمنصب الرئاسة كان مفاجأة غير متوقعة، لأن داخل تركيا وخارجها عرفا تململاً ضده، ولعل محاولة الانقلاب الفاشل الذى حيك للإطاحة به عام 2016 كان دليل رفض له ولسياساته ولتجاوزاته التى تضاعفت من كيفية الردّ على المنقلبين وأنصارهم القريبين والبعيدين، معيداً العمل بحكم الإعدام الذى أعلنت تركيا تجاوزه، وذلك فى محاولة منها لتكوين ملف حقوقى يدافع عن أهليتها للانضمام للاتحاد الأوروبي. اليوم، تركيا عادت إلى نقطة الصفر بسبب أردوغان بالنسبة إلى حلم الأوروبية؛ حيث قضت على كل المصداقية الجنينية التى بنتها من أجل كسب ودّ الاتحاد الأوروبى وإطفاء مخاوفه إزاء دولة غالبية شعبها مسلم، وتاريخها الحضارى إسلامي. عبدالعليم محمد : الحكومة الإسرائيلية ومخططات الضم أشار الكاتب في مقاله بصحيفة البيان، إلى تسمية الحكومة الإسرائيلية الخامسة التى شكّلها بنيامين نتانياهو وبينى جانتس من الليكود وحزب أزرق أبيض والتى يتم فيها تبادل منصب رئيس الوزراء بعد ثمانية عشر شهراً، بأحد مهامها فمن الممكن تسميتها بحكومة «الضم» أى تنفيذ ذلك البند من صفقة القرن المعلن عنها فى 28 يناير الماضي، والمتعلق بضم إسرائيل للمستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت للسيادة الإسرائيلية، ذلك أن هذه المهمة تعتبر مصدر شرعية هذه الحكومة والمتوافق عليها بين طرفيها قبل تشكيل هذه الحكومة وأثناء تشكيلها وبعد ظهورها إلى حيز الواقع. فى الاتفاق الائتلافى بين نتانياهو وجانتس والذى وقع فى 20 أبريل الماضى ينص أحد البنود على دفع وتحقيق المسعى الإسرائيلى لضم منطقة غور الأردن وأجزاء واسعة من الضفة الغربية ووضعها تحت السيادة الإسرائيلية مع بداية يوليو عام 2020. من حيث التوقيت فى بدء تنفيذ هذه الخطة، فإن تعيين أول يوليو عام 2020 لم يأتِ من قبيل الصدفة، بل قصد منه إتاحة إنجاز هذه المهمة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التى ستجرى فى نوفمبر تشرين الثانى عام 2020، وتجنّب تداعيات خسارة ترامب فى مواجهة خصمه الديمقراطى جو بايدين، بعد انكشاف إدارة ترامب فى معالجة واحتواء أزمة «كورونا» وتداعياتها الصحية والاقتصادية. حذرت العديد من التقارير الصادرة عن معاهد أبحاث إسرائيلية ومسؤولين إسرائيليين تولوا رئاسة جهاز الاستخبارات «الموساد» ومواقع حساسة فى الأجهزة والمؤسسة العسكرية من اتخاذ قرار الضم، وحذرت الأغلبية منهم من مخاطر هذا القرار وتداعياته السلبية على إسرائيل، وأكد «إفرايم هليفى» رئيس الاستخبارات السابق والسفير الإسرائيلى لدى الاتحاد الأوروبي، خطورة هذه الخطوة على علاقات إسرائيل الأوروبية، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبى أكبر شريك تجارى لإسرائيل، فضلاً عن العلاقات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية الأخرى. ورغم أن دول الاتحاد الأوروبى تعانى من انقسامات متعددة فإن ألمانيا وفرنسا من خلال التصريحات، سوف يقومان بالرد على قرار الضم، والعديد من الدول الأوروبية ستحذو حذو فرنسا وألمانيا مثل روسيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وإيطاليا والنرويج. وعلى غرار هذه الانتقادات أشار أحد أساتذة الدراسات الإسلامية والشرق الأوسط فى الجامعة العبرية إلى أن قرار الضم ينطوى على خمسة مخاطر يتعلق أولها بردود فعل الاتحاد الأوروبى والثانى بالسلطة الفلسطينية، واحتمال نشوب انتفاضة أخرى وحل نفسها وتداعيات ذلك، أما ثالثها فيتعلق بحماس وحزب الله والجبهة الجنوبية والشمالية، ويتعلق الرابع بردود فعل الدول العربية خاصة الأردن ومصر ودول الخليج والجامعة العربية التى اعتبرت أن الضم جريمة حرب جديدة فى بيانها فى 30 أبريل عام 2020، أما الخطر الخامس فيتمثل فى إنهاء حل الدولتين وظهور الدولة الواحدة والتى قد تعنى نهاية المشروع الصهيونى فى إقامة دولة يهودية وديمقراطية بسبب السيطرة على ملايين الفلسطينيين دون منحهم الجنسية الإسرائيلية. فهد البسام: نقطة فى خيمة القذافي قال الكاتب في مقاله بصحيفة الجريدة الكويتية، أهلاً أهلاً، أظن، وليس كلّ الظن إثماً، أن كل ما جرى ويجرى بين دول الخليج كان مبدأه شرارة تطايرت من خيمة القذافي، فهذا الرئيس المجنون الذى كان يحكم بلداً، وبثراء دول الخليج، وبؤس دول ما تحت خط الفقر، كان يريد أن يحرّر بقية العرب والعالم، وينقذهم من الضياع والتخلّف والرجعية، وهو الذى يقبع منفصلاً عن الواقع وما يجرى حوله بعيداً فى خيمته الشهيرة تلك، ولم تكن الحالة تستدعى طبيباً نفسياً محنّكاً ليشخّص لنا أن القذافى لم يكن إنساناً سوياً، بقدر حاجتنا ربما إلى طبيب بيطرى متواضع لوصف علاج تلك الحالة المستعصية آنذاك، ولولا بروتوكولات السياسة والدبلوماسية بين الدول، والتى تحتّم التعامل معه ومعاملته كرئيس دولة، لما أظنّ زاره أو اجتمع به أحد قطّ من القادة أو المسؤولين فى العالمين العربى أو الغربي، لكنّه العُرف الدبلوماسى السائد الذى جرى على أنه إذا حاجتك عند القذافي، قل له يا أيها الأخ القائد. يبدو أن الوصايا العشر الشهيرة، ازدادت واحدة، لا تتكلم أمام القذافي، وتحاول إبهاره، وهذا ما أثبتته التجربة الجارية حالياً، فمهما حاولت إبهار المجنون، فإنه سيرفع السقف عليك ويبهرك بما هو أجنّ مما أقدمتَ عليه، وعندما ظنّ جميع زوار القتيل أن سرّه قد رحل معه، فاجأهم من قبره بتسجيلاته لجميع ما ألقوه من جعبتهم فى حضنه، بحيث جعلهم يتمنّون لو أنهم لم يزوروه أصلاً، ويفتحوا جعبتهم له، واحتفظوا بأفكارهم لأنفسهم، لدرجة قد تصبح معها حليمة بولند هى الاستثناء الطاهر الوحيد من حفلات الندم والتبرير المتسارعة. على آل شرمة: حكمة سعودية تبهر العالم ركز الكاتب في مقاله بصحيفة سبق السعودية، على تأييد واسع، وإشادة منقطعة النظير، قابلت جموع المسلمين فى شتى أنحاء العالم القرار الذى أصدرته السلطات السعودية باقتصار الحج لهذا العام على المقيمين داخل السعودية من الجنسيات كافة، وبأعداد محدودة جدًّا، كإجراء احترازى مهم لتطويق انتشار مرض كورونا (كوفيد 19)، وهو القرار الذى يشير بوضوح إلى مقدار الحكمة العالية التى تتمتع بها قيادة هذه البلاد المباركة، والرغبة الأكيدة فى حفظ أرواح المسلمين، وعدم تعريض حياتهم للخطر، وتحقيق مقاصد الشريعة فى حفظ الضرورات الخمس؛ وهو ما دفع المؤسسات العلمية ودور الفتوى فى الدول الإسلامية كافة للتبارى فى إعلان تأييدها المطلق لهذا القرار. هذا القرار الحكيم يتسق تمامًا مع الإجراءات الصارمة التى اتخذتها القيادة السعودية منذ ظهور الجائحة قبل نحو ثلاثة أشهر؛ فقد أكدت تلك الإجراءات أن السعودية اختارت صيانة حياة مواطنيها والمقيمين على أرضها وزوارها من المعتمرين وقاصدى الحرمين الشريفين، وجعلت ذلك هدفًا، يُمنح الأولوية على ما عداه من مكاسب اقتصادية أو تجارية؛ لذلك لم تتوانَ السلطات السعودية فى تعليق العمرة وزيارة الحرمين الشريفين للمساعدة فى السيطرة على المرض، ومنع انتشاره. عبدالعزيز الجار الله: دحر الحوثى فى صعدة تناول الكاتب في مصالة بصحيفة الجزيرة السعودية، قائلا: تحاول إيران أن تجعل من صعدة اليمنية؛ وهى أقرب المناطق الجبلية اليمنية العالية على حدودنا الجنوبية، تحاول إيران أن تحولها إلى منطقة نزاع وتماس دائمة واستنزاف لنا لا يتوقف أبداً تشتعل منها المناوشات، صباح يوم الثلاثاء الماضى أطلق من صعدة اليمنية عدد (8) طائرات مسيرة ومفخخة بمتفجرات، وعدد (3) صواريخ باليستية على منطقتى الرياض ونجران تستهدف المدنيين والمنشآت الاقتصادية، تصدت -بحمد الله - لها قوات التحالف وأسقطتها دون أن تصل أهدافها. وإيران تسعى بكل جهودها أن لا تتوقف حرب اليمن باعتبارها: - حرب استنزاف للسعودية، وإشغال وإنهاك للمقدّرات العسكرية والمالية،ةتعويض عن اليمن التى خسرتها منذ عام 2015م عندما تدخلت قوات التحالف لإعادة الشرعية اليمنية، وإسقاط ميليشيات الحوثى التى انقلبت على الشرعية. لذا نجد إيران عملت وتعمل من أجل جعل محور شمال الخليج العربي، ومضيق هرمز، وبحر عمان، وبحر العرب، واليمن، وخليج عدن، ومضيق باب المندب والبحر الأحمر جميعها حزاماً عسكرياً وحربياً لا يتوقف. لقد خسرت إيران اليمن وهى التى كانت تتباهى أن صنعاء ضمن العواصم الأربع: بغداد ودمشق ولبنان تحت قبضتها والآن قد خسرت صنعاء وأصبح طيران التحالف يسيطر على سماء اليمن، وعلى الأرض يتحكَّم الجيش الحكومى الشرعي، أم الحوثى فداخل الكهوف والمخابئ والملاجئ. مشروع تطويق بلادنا من الجنوب بميليشيات الحوثى قد فشلت وانهار المشروع الذى كانت ترسمه منذ عام 1979م غزو السعودية من اليمن. كذلك خسرت إيران رهانها فى تطويق حدودنا الشمالية عبر العراق، فقد فشل لوجود التحالف الدولى فى العراق.
إردوغان
كورونا
آمال موسى
البيان
مقالات صحف الخليج
حكمة سعودية
جبهة عربية موحدة
الخطر التركى
ليلى بن هدنة
التوافق العربى
مصلحة الجميع
دروس التاريخ
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;