مقالات صحف الخليج ..المناوى: ليبيا..الرسائل المصرية..بدرخان: "السرّاج"..والتماهيى مع تركيا و"الإخوان"..الرشيد: غدر الإخوان.. العتيبى :فى خيمة القذافى..كانت لهم أسرار..الجسمى: الكويت..من يوقف مسلسل الف

تناولت مقالات الكتاب، وصفحات الرأى فى الخليج اليوم الأحد، العديد من القضايا العربية والدولية ، وعلى رأسها قضية الاحتلال التركى والعدوان الاردوغانى للأراض ةالسيادة الليبية ، وموقف مصر القوى والمشروع والحاصل على توافق عربى ودعم دولى فى مواجهة هذا العدوان العثمانى، كما تناولت المقالات رأى الكتاب فى جماعة الإخوان وموقفهم الغادر والمزدوج من القضايا العربية، ووصفهم عددا من الكتبا بالغدارين ، والخانئين ، خلافا للقضية الفلسطينة التى حظيت بأهمية خاصة فى ظل تحضيرات حكومة إسرائيل لقرارات ضم أراضى الضفة تحت السيادة الإسرائيلية . عبد اللطيف المناوى : ليبيا.. الرسائل المصرية تناول الكاتب المصرى في مقاله بجريدة الرؤية الإماراتية رسالة مصر إلى تركيا ، التي أعتبرها كانت واضحة بأن محاولات العبث بأمن واستقرار ليبيا يشكل تهديداً لمصر، وأن تدفق الميليشيات والمرتزقة التابعين لأنقرة لا يعني إلا اعتداء على الأمن القومي لمصر، ما قد يستلزم التدخل العسكري المباشر. وأوضج أن الرسالة هي عدد من الخطوط الحمراء رسمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، هذه الخطوط جاءت عبر لقائه مع جنوده وبعض من شيوخ القبائل الليبية في المنطقة العسكرية الغربية في مصر، والتي ألمح فيها بحتمية وشرعية التدخل في ليبيا، طالما ذلك يهدد أمن مصر. وأنتهى إلى أن هذه الرسائل جاءت بعد إعلان القاهرة لمبادرة مهمة لإيقاف نزيف الدماء، والعنف المستمر والمتصاعد بين الجيش الليبي، وحكومة السراج، إذ ألقى الرئيس السيسي حجراً كبيراً جداً في بحيرة راكدة للغاية بفعل الصمت والهدوء الدوليين على ما يحدث، ولربما ألقى السيسي هذا الحجر ليجعله نوبة صحيان أو استفاقة من المجتمع الدولي للاهتمام أكثر بليبيا التي باتت الصراعات الداخلية والتدخل التركي يهددان وجودها وثرواتها في الأساس. وأشار إلى أن نجاح مصر في إيقاف التغلغل التركي في ليبيا بدون خسائر كبيرة أو تورط في حرب شاملة سيعني رسالة ردع للإثيوبيين، حيث ما زالت أزمة سد النهضة ملتهبة، خاصة أن كثيراً من الدول الكبرى تريد تحجيم أردوغان في ليبيا مثل روسيا وفرنسا، أما إيطاليا التي حاولت تركيا أن تضمها لخطها فهي لن تذهب بعيداً معها على حساب علاقتها بالاتحاد الأوروبي. واختتم بأن كل هذه الدول سيدعم بعضها أي تدخل عسكري مصري في ليبيا، وبعضها الآخر من المحتمل ألا يعارض. عبد الوهاب بدرخان : "السرّاج".. والتماهي مع تركيا و"الإخوان" تناول الكاتب والمحلل السياسى العربى، المقيم في لندن في مقاله بجريدة الاتحاد الإماراتية، أن السراج منذ اختياره رئيساً لحكومة الوفاق في ليبيا، كان مفهوماً أنه سيكون محكوماً ممن يسيطرون على العاصمة، وهى المليشيات المسلحة، وتغاضت القوى الدولية التي اختارته عن طبيعة تلك الميليشيات وتركيبتها، لكن قادة الميليشيات احتووا رئيس الحكومة ووضعوه أمام خيار واحد : أن يعمل ضمن اجنداتهم لقاء تعزيز «شرعيته». وأوضح أنه مع الوقت اتّضح أكثر فأكثر أن الخط «الإخواني - الإسلامي» هو الحاكم الفعلي وصانع السياسات في طرابلس، وقد وجدت هذه الجماعات في السراج واجهة مناسبة لتغطية دورها، وهو انقاد في الدور الذي رسمته له، مستندةً إلى بعض دول الجوار العربية والأوروبية، فلم يعد قادراً على مقاربة «وطنية» للخلاف الموضوعي مع الشرق الليبي، تحديداً مع البرلمان والمشير خليفة حفتر. فلم تكن لرئيس «حكومة الوفاق» أي رؤية «وفاقية» معروفة للحل السياسي خارج ما ينسجم مع مصلحة الميليشيات، وما شجعه على ذلك أن قوى دولية دعمت أطروحات لصيغة حكمٍ ينال فيها التيار الإسلامي حصةً دائمة معترفاً بها، بغضّ النظر عن نتائجه في الانتخابات، وهكذا فقد غامر السراج بإدامة الصراع الداخلي وتعميق مخاطر تقسيم البلاد. لكن الخطيئة الكبرى كما يكشفها الكاتب التي كشفت السراج جاءت في اتفاقه مع تركيا، متجاهلاً موقع ليبيا ومصالحها وبعدها العربي وعمقها المصري، ولم يكتفِه ذلك بل إنه يضيف كل يوم عناصر جديدة إلى هذه الخطيئة سواء بشروط وقف إطلاق النار أو الحل السياسي، ولم يعد قادراً على النأي بنفسه عن عداء إسلاميي أنقرة وطرابلس لمصر، بل ارتضى أن يكون رأس حربة سياستهم الثأرية والاستفزازية تجاه القاهرة. رضوان السيد: الإجماع العربي على سلام ليبيا يكشف الكاتب اللبناني في مقاله بجريدة الاتحاد الإماراتية أنه منذ عام 2010، والذي للطرافة والغرابة، شهد مؤتمراً للقمة العربية بمدينة سِرت الليبية!، ما ارتاح العالم العربي مشرقاً ولا مغرباً. وأوضح أنه في المشرق ازداد العراق تفجراً، وتفجرت سوريا، وتداعى لبنان تحت وطأة السلاح، وفي شبه الجزيرة العربية جرى الغزو الحوثي لليمن، وفي المغرب اندلعت في تونس وليبيا.. وأخيراً في الجزائر، الاحتجاجات. وأكد أن مصر ثم السودان قد سلمتا بالجيش، وتونس ثم الجزائر بوعي الشعب ورزانة الجيش والأجهزة الأمنية. أما الأزمات الأُخرى، التي هددت وتهدد كيان الدول ووحدة الشعب، فما تزال مندلعة. أما الوضع في ليبيا، فقد استولت الميليشيات الإخوانية والإرهابية الأُخرى على طرابلس وحكومتها ومصرفها المركزي، فإن جهات عربية وبعد أن يئست من حكومة السراج وميليشياته، آثرت دعم الجيش الوطني والبرلمان المنتخب. وقد حرّر الجيش الوطني سرت والجفرة والهلال النفطي، وتقدم نحو طرابلس، فسارعت حكومة السراج إلى الاتفاق مع تركيا على دعمها بالسلاح ومقاتلي المرتزقة والأركان التركية، مقابل تأجيرها ثروات البلاد، براً وبحراً، لأنقرة! مشددا على أن مصر عندما تتدخل في ليبيا بمبادرة لوقف إطلاق النار، وللدخول في الحل السياسي من خلال مؤتمر برلين، إنما تحفظ أمنها الوطني من الإرهابيين، وتصون وحدة ليبيا واستقرارها. وهي عندما تُهدّد باستخدام القوة لمنع تركيا من الاستيلاء على الهلال النفطي، إنما تصون ثروات الشعب الليبي ووحدته ومصالحه الوطنية. وأختتم بأن هذا زمن النهوض والخروج من الانقسام، بالعمل العربي المشترك، وبالدفاع المشترك. ومرحباً بالإجماع العربي، وبالمبادرة المصرية. سالم حميد : الملف الليبي.. والسيناريوهات المفتوحة تناول الكاتب في مقاله بجريدة الاتحاد أن الجميع يدعو إلى وقف حرب الوكالات في ليبيا على المستويين الإقليمي والدولي، لكن على أي أساس طالما جميع الجهات غير راغبة في تقديم أية تنازلات؟! وأوضح أن الأتراك ينظرون إلى المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، على أنه جنرال منقلب على ما يسمى حكومة «الوفاق» الإخوانية، وبأنه مَن أطاح باتفاق «الصخيرات»، بحجة حصوله على تفويض شعبي له، والحقيقة أنه حظي بالثقل الكبير الذي تشكله قبائل المنطقة الشرقية الداعمة له، والتي لها الكلمة الأخيرة في اختيار أي بديل له. والسؤال هنا، هل قررت تلك القبائل التخلي عنه بعد الفشل في السيطرة على طرابلس العاصمة؟ وأشار إلى الانكسار العسكري الأخير الذى تعرض له الجيش الوطني الليبي، فلولا الدعم التركي لميليشيات الوفاق لما حصل. مؤكدا أن المدعو «أردوغان» يوفر لحكومة «الوفاق» الخبراء العسكريين والمعلومات الاستخبارية ومختلف أنواع الأسلحة. هذا بخلاف جيوش المرتزقة والإرهابيين من شتى أنحاء العالم الذين سبق أن صدّرهم إلى سوريا، وها هو يُصدرهم مجدداً إلى ليبيا تحت سمع وبصر الولايات المتحدة، والتي سمحت بالوجود التركي في ليبيا خشية النفوذ الروسي المتصاعد. ويكشف أنه في حال انسحاب الجيش الوطني من «سرت»، فهذا يعني سيطرة حكومة «الوفاق» على الهلال النفطي الليبي، وبالتالي فإنها ستصبح قادرةً على تصدير 1.5 مليون برميل من النفط على الأقل في اليوم الواحد، بمعنى، دولة إرهابية أقوى بكثير من دولة «داعش»، وهكذا ستتحول ليبيا تحت قيادة السلطان التركي إلى مقر جديد يجمع الإرهابيين كافة. فالتاريخ يشهد على ضلوع السراج وفتحي باشا في دعم الإرهاب والمرتزقة. مختتما مقاله بسؤال هام ، وهو مَن يحتاج إلى ثروات ليبيا من الغاز الطبيعي؟ أهي الإمارات؟ هذا مستحيل، فالبنية التحتية للإمارات تمكِّنها تماماً من الاكتفاء الذاتي في مجال الغاز. وبالطبع ليس السعودية أيضاً، لأنها غنية عن التعريف في مجال الطاقة. أما مصر، فبعد الكشف عن احتياطات ضخمة في حقل «ظهر»، فلا تحتاج إلى ليبيا، لكن ماذا عن تركيا التي تستورد ما قيمته 43 مليار دولار سنوياً من الطاقة؟ إنعام كجه جي : ملكة القبعات تناولت الصحفية العراقية في مقالها بجريدة اشلرق الأوسط اللندنية قصة ملكة بريطانيا ، فالعالم مشغول بالفيروس الفتّاك وبعض عجائز الإنجليز مشغول بخلافة الأمير البريطاني فيليب، فتتساءل مجلة معروفة: أي من أبنائه الذكور الثلاثة سيرث عنه لقب «دوق إدنبرة»؟ هذا لقبه الرسمي. أما اللقب الشعبي فهو زوج الملكة، وليست أي ملكة، بل إليزابيث الثانية على سن ورمح. المرأة الجالسة على عرش بريطانيا منذ 68 عاماً. ملكة الإنجليز ولدت في الربيع. وتؤجل الاحتفال إلى الصيف لكي لا تفسد أمطار لندن قبعتها. تنحى عمها عن العرش، بأمر الحب، وهي صغيرة. صار أبوها ملكاً وصارت ولية للعهد، قد تكون ملكة مسكينة لأنها أسيرة الواجب. وضعته فوق كل شيء، لم يشاهدها أحد تقبّل طفلاً من أطفالها. إن في ذلك مخالفة للبروتوكول. وأوضحت الكاتبة أنه عدا القناع الرسمي والقبعات الملونة وأنصاف الابتسامات، يقال إن الملكة تحب النكتة. همس الوزير دنيس ماكشين في أذن أحد أصدقائه بأن ساقي صاحبة الجلالة رائعتان قياساً لعمرها. ونقل الصديق الهمسة إلى الصحف وتوقّع الوزير إقالته من الحكومة. لكن سكرتير الملكة طمأنه بأن جلالتها سعيدة بملاحظته، قالت إنها لم تسمع عبارة لطيفة مثل تلك من أي من الوزراء. عبدالله بن بجاد العتيبي : في خيمة القذافي... كانت لهم أسرار تناول الكاتب السعودي في مقاله بجريدة الشرق الأوسط أن القذافي، انتشرت أسراره وفُضحت تسجيلاته، وأصبحت تسريبات ما جرى في خيمته سيفاً مصلتاً على رؤوس الخونة والغادرين، ونوراً كاشفاً لما كانوا يكيدون، وكُشفت المؤامرات التي كانت تحاك في الظلام، ودور كل مشتركٍ كبُر أم صغُر، ولم تنتهِ القصة بعد. وأورد الكاتب بعض القصص منها أن قبيل ما كان يعرف بالربيع العربي، تبنت قطر إرسال عدد من "الإخوان" و"السروريين" وغيرهم من رموز الإسلام السياسي، ومنهم: يوسف القرضاوي، وسلمان العودة، ومحمد العريفي، وحاكم المطيري، ومبارك الدويلة، وعشرات ممن يسمون الدعاة، ليلتقوا بالقذافي وبابنه سيف الإسلام تحت شعارات المصالحة، ومشروع «ليبيا الغد»، وبناء شرعية جديدة يرث بها حكم والده، ومن ضمن ذلك إخراج الإرهابيين من السجون، وقد تحدث عن ذلك صراحة سيف الإسلام القذافي، وقال: "إنني كنت تلميذهم المدلل". وذكر أنه في 2011، تآمرت قطر وتركيا وجماعات الإسلام السياسي على ليبيا، وسقط حكم القذافي بتخطيط تركيا وأموال قطر ومقاتلي «الإخوان» والإرهابيين المسلحين والمدربين على القتال، وسلاح سودان البشير، وحكموا ليبيا. وأشار إلى أن تسريبات الخيمة ومنذ بدايتها قبل سنواتٍ ضربت المشروع القطري ضد السعودية، وضد الدول العربية، في الصميم، فقد اتضح حجم المكر الذي كان يحاك والكيد الذي كان يجري، وعلى لسان قائدَي المشروع التخريبي الإرهابي حمد بن خليفة وحمد بن جاسم. وأوضح أن المشاركين في التسريبات مع القذافي من عناصر الإخوان أو أمثالهم ينتمون لأكثر من بلدٍ خليجي، فبعضهم من قطر أو الكويت أو عمان أو غيرها، وطريقة التسريب تتسم بشيء من الذكاء، والمصادر التي تسرب له تلك التسجيلات متنوعة، ما يضمن رقعة انتشار أوسع. مشيرا إلى أن الغدر صفة ثابتة لدى جماعات الإسلام السياسي، ويكفي استحضار أحاديث رموز الإسلام السياسي عن اتصالاتٍ بينهم وبين سيف الإسلام القذافي بعد أحداث 2011، وثناؤهم المعلن والموثق عليه قبل الأحداث، ثم انقلابهم التام بعدها، ما يعني أن العلاقات معه كانت وطيدة، وأنهم بكل بساطة قلبوا له ظهر المجن، ما جعله يقول عنهم: «كانوا يأتون عندنا ويتملقوننا ويلعقون أحذيتنا وأختتم بأنه منذ سقوط نظام القذافي وليبيا لم تهدأ سياسياً بين تيارات الإسلام السياسي وميليشياته وبين الشعب الليبي، منذ مصطفى عبد الجليل والمجلس الانتقالي، وصولاً إلى فائز السراج وحكومة تركيا و«الإخوان» والميليشيات والمرتزقة في طرابلس. د.عبد الله الجسمي : الكويت.. من يوقف مسلسل الفساد؟ تناول الكاتب في جريدة الرؤية الإماراتية، مسلسل قضايا الفساد المستمر بمختلف مظاهره، في المجتمع الكويتي الذى ولد استياء شعبياً غير مسبوق، الأمر الذي ينذر بالعديد من الخطوات الشعبية الجادة لمحاربة هذه الظاهرة في ظل عجز المؤسسات الرسمية في التصدي لها. وعبر الكاتب، وهو أستاذ بقسم الفلسفة في جامعة الكويت عن أسفه ، من أن الفساد تحول في المجتمع الكويتي إلى ثقافة، حتى أصبح التحايل على القانون وتجاوزه ممارسة فعلية، ويوصف من يقوم بذلك بـ"الشطارة"، بل أصبح عند البعض جزءاً من الرجولة، بينما من يطبق القانون ويحارب الفساد أصبح منبوذاً وينعت بأوصاف سلبية‏، حتى انقلبت القيم رأساً على عقب، وخلق ذلك حالة من الفوضى في العديد من المؤسسات. أما ما يثير الاستغراب في راى الكاتب هو أن من يقوم بسرقة عشرات أو مئات الملايين أو يحصل عليها بطرق غير مشروعة نادراً جداً ما يعاقب، مرجعا تزايد هذه الظاهرة لغياب الرقابة الشعبية من خلال مجلس الأمة. ويختتم بأنه في نهاية الأمر، لن يوقف الفساد إلا الإرادة الشعبية الصادقة التي استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات سابقاً. د.مصطفى البرغوثى : الضم الزاحف كالضم الشامل أكد الكاتب الفلسطيني وهو الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، في مقاله بجريدة الجريدة الكويتية أنه لا يوجد في تصريحات وسلوك الحكومة الإسرائيلية ما يشير إلى أي نية للتراجع عن مخطط الضم الإجرامي الذي صممه نتنياهو وروجت له "صفقة القرن"، وقد تلجأ هذه الحكومة، بإرشاد أمريكي، إلى محاولة امتصاص النقمة الفلسطينية والإقليمية والدولية الشاملة، عبر تجزئة الضم إلى مراحل تبدأ بفرض القانون الإسرائيلي (أي الضم الفعلي) لكتل استيطانية، ثم تتوالى حتى تصل إلى هدفها الحقيقي الذي لن يقل، برأيي، عن ضم 62% من مساحة الضفة الغربية مع تحويل ما سيتبقى إلى جيتوستانات فلسطينية تمثل معازل في إطار نظام أبارتهايد عنصري. وأوضح أن مسألة الضم، التي يحاولون تمويهها الآن، فتحت أمامنا كفلسطينيين فرصة لا تعوض لحشد المجتمع الدولي وشعوب الدنيا، ضد العنصرية الإسرائيلية، وذلك بحكم فداحة خرق الضم لكل القوانين الدولية، والنظام الدولي. وذكر أن ذه الفرصة يجب أن تتجسد باستنهاض الشعوب العربية للضغط من أجل تبني المقاطعة الشاملة لإسرائيل، ولوأد نشاطات التطبيع المخزية معها، وكذلك لاستنهاض أوسع حملة عالمية لفرض العقوبات والمقاطعة على نظام التمييز العنصري الإسرائيلي، ويساعدنا في ذلك النهوض العالمي الجاري ضد العنصرية. معتبرا أن الضم هو محطة في مسيرة بدأت بنكبة عام 1948، وأُتبعت باحتلال الضفة والقطاع في عام 1967، وتواصلت في البناء الاستيطاني الاستعماري، الذي رفض الإسرائيليون بعناد وقفه عندما وقعوا اتفاق أوسلو، والذي اتضح أنه فخ نُصب للفلسطينيين لامتصاص نتائج انتفاضتهم وإثارة الانقسامات في صفوفهم. مختتما بأن جريمة الضم، وضرورة مواجهته، فتحت كذلك أفقا لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني وتشكيل قيادة وطنية موحدة تتبنى استراتيجية كفاحية، (وليس تكتيكا) تركز على تصعيد المقاومة الشعبية، والمقاطعة، وتعزيز صمود الفلسطينيين على أرض وطنهم. لو لم يكن نتنياهو وحكومته وحليفه ترامب في أزمة وعزلة دولية، لما حاول الإفلات بتحويل الضم الشامل إلى ضم زاحف، ولا يحق لأحد أن يسمح له، بعد اليوم، بالإفلات من المصير المحتوم لكل نظام عنصري. طارق الحميد : المتآمرون باسم الإسلام تناول الكاتب في مقاله بجريدة عكاظ السعودية أن هناك حاجة إلى دراسة جدية حول نفاق الجماعات المتآمرة للحصول على السلطة باسم الإسلام، ليس الآن، بل ومنذ عقود، وبجدية أكثر. قائلا : نحتاج إلى دراسة ترصد لنا المفارقة التي أمامنا حيث نشاهد الآن حماساً ملحوظاً لجماعات الإسلام السياسي، الإخوان المسلمين، ومن لف لفهم، وكذلك اليسار العربي، حول احتمالية خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفترة الرئاسية الثانية. فيكشف الكاتب أن جماعات الإسلام السياسي تفعل ذلك مع الديموقراطيين بينما تعترض، مثلا، على حفلة غنائية في السعودية، وتشغلنا بالجدال حول حجاب المرأة! خذ مثالا آخر، حيث فضحت أشرطة القذافي المسربة، ولقاءاته بإسلاميين، عن تعاونهم مع القذافي الذي سبق لهم أن كفروه بسبب الكتاب الأخضر، وأظهرت الأشرطة سعي الإسلاميين لاستهداف السعودية، ومنذ عام ٢٠٠٣، أي بعد الغزو الأمريكي للعراق، وبعد أحداث سبتمبر. ويوضح الكاتب أن للتاريخ أهمية هنا، فمنذ ذلك الوقت والإسلاميون يشغلوننا بعبارات «زوار السفارات»، و«المارينز الجدد»، وكانوا يؤيدون «الجهاد» بالعراق، بينما تظهر الأشرطة المسربة أنهم كانوا يتآمرون مع القذافي لاستهداف السعودية والمنطقة، مستخدمين شعارات واهية، وساعين لخطط مدمرة. كان الإسلاميون يتآمرون مع القذافي لاستخدام الديموقراطية كشعارات، ومن أجلها تحالفوا، ويتحالفون مع الديموقراطيين، وظهر ذلك بالربيع العربي، ويظهر الآن تحسبا لفوز بايدن، لو حصل. وكان الإسلاميون يحذرون من «الليبراليين» على اعتبار أنهم أعداء الأوطان، ويروجون لفكرة التعايش مع الشيعة، بينما أظهرت أشرطة القذافي أنهم كانوا يخططون لاستهداف القبائل، وإثارة النعرات، والتنسيق مع الشيعة! وفاء الرشيد : غدر «الإخوان» ! تناولت الكاتبة السعودية في مقالها بجريدة عكاظ ، أن السعودية على رأس الدول التي عمل الإخوان على اختراقها كانت المملكة العربية السعودية لأسباب إستراتيجية وجيو سياسية ودينية... وبالرغم من اختلاف البعض على وجود تنظيم إخواني في السعودية إلا أن الشواهد تؤكد على وجودهم منذ عهد المرشد الأول للجماعة حسن البنا... ورغم تعثر مشروع ذهابه للتدريس في المملكة العربية السعودية لأسباب بيروقراطية بحتة، إلا أنه جاء بعد سنوات لأداء فريضة الحج على الباخرة «كوثر» ليطرح طلبه على المؤسس، وكان الرد عليه :كلنا إخوان مسلمين ... وقفل الموضوع. وذكرت أن الغدر في دمهم، تمكن من تمرير رؤوس له مثل المصري زعيم الإخوان في المنوفية مناع قطان للبلاد والذي وصف في عدة مراجع بأنه الأب الروحي للإخوان في المملكة ليبدأ المشوار بتجييش الأفراد وتمرير السطور بالمناهج والقضاء. وأضافت أن أرودغان اليوم يراهن على الشعبوية لخدمة مشروعه الإسلامي السياسي، وخطابه تجاه ليبيا واضح وهو يسب ويلعن القبائل البدوية التي تمثل الشعب الليبي والتي ينعتها بالجهل والتخلف والتشكيك في أصل وطنيتها وعلى مدى قدرتها على مواكبة العصر، ليستورد بالمقابل مليشيات خارجة عن القانون من المدن الليبية أصبحت اليوم تفضل الأتراك على العرب وهم داخل أوطانهم! واختتمت بتعبيرها : يؤسفني أن أقول إننا إن لم نلحق بما يخاط لنا من غرز قاتلة على جبيننا قد تصبح تحركاتنا متأخرة وقد يفوت الأوان أمام من يغدرون فينا لسنوات متأخرة مقابل توغلهم لتفكيك المنطقة وغرس وجود لهم بيننا بدولة جديدة ليبية قد تكون دولة جديدة للإخوان المسلمين تديرها تركيا بمساندة ودعم قطري تتغذى على طفيليات الإخوان في مصر وتونس والجزائر. قائلة : أتمنى ألا تصبح ليبيا سوريا ثانية... لأننا تعلمنا الدرس... بكل ألمه.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;