كشفت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن تلاحق فلول كتائب حلوان بعد حادث إطلاق مجهولين الرصاص من سيارة ميكروباص على سيارة شرطة بحلوان منا أدى إلى استشهاد ضابط و8 أفراد.
وأوضحت المصادر أنه عقب سقوط الجماعة المسلحة التى أطلقت على نفسها "كتائب حلوان" والقبض عليهم تباعا، بدأ يظهر فى المشهد بقايا وفلول هذه الجماعة، حيث أطلوا على المجتمع برأسهم من جديد من خلال حادث ارهابى اغتال 9 من رجال الشرطة.
وتؤكد المعلومات الأمنية أن الجناة مرتكبى هذه الواقعة من فلول كتائب حلوان وأنهم على تواصل بما يطلق على نفسه " تنظيم داعش الإرهابى" وأن هذه الجماعات الإرهابية المسلحة دأبت على حمل السلاح والتدريب على القتل والقنص عن بعد، وتلقى التكليفات من الخارج وتنفيذها بالداخل بهدف إحداث نوع من الفوضى بالبلاد.
وتوضح المعلومات أن هذا الحادث جاء ردا على الضربات الأمنية الناجحة مؤخرا، والتى أجهضت تحركات الجماعات المسلحة، وانتقاما من الشرطة لضبطها عناصر كتائب حلوان المسلحة .
وتشير المعلومات إلى أن هذه العناصر تتبنى الفكر التكفيرى الذى يكفر الشرطة، ويستحل دماءها ويقتل ويدمر ويخرب باسم الدين، وأن الجناة خططوا لارتكاب الحادث قبله بعدة أيام، وفى سبيل ذلك اشتروا السلاح وتتبعوا المجنى عليهم لقتلهم وارتكبوا الحادث بسيارة مسروقة.
وترجح تحريات الأمن إلى هروب الجناة إلى المناطق الجبلية، بعيدا عن الملاحقات الأمنية، وأنهم أعدوا خططا بتنفيذ الحادث المؤسف والهرب سريعا قبل القبض عليهم.
وتؤكد المعلومات أن أجهزة الأمن جمعت ملفات العناصر المتشددة بالمنطقة ووسعت دائرة الاشتباه للوصول إلى هوية الجناة تمهيدا للقبض عليهم.
وتشن أجهزة الأمن أضخم العمليات الأمنية لاستهداف حلوان وتطهيرها مرة أخرى من فلول كتائب حلوان والجماعات المسلحة.
وأوضحت المصادر أنه بعد نجاح الأمن فى القضاء على ثالوث الإرهاب بمصر "أنصار بيت المقدس وأجناد نصر وكتائب حلوان"، لجأت التنظيمات الأخيرة إلى استغلال فلول كتائب حلوان فى العودة للمشهد الدموى من جديد لاستهداف رجال الشرطة.
الموضوعات المتعلقة : ـ
النيابة تنتهى من مناظرة جثامين شهداء حادث حلوان الإرهابى.. أكثر من 10 طلقات اخترقت جسد كل شهيد.. والعثور على فوارغ تتجاوز المائة طلقة.. مصدر أمنى: 4 أشخاص نفذوا الحادث.. وحركة إخوانية تعلن مسئوليتها