بعد أيام قليلة من تداول قضية تحرش طالب بإحدى الجامعات الخاصة بعدد من الفتيات، وتداول القضية على نطاق واسع، حيث حجزت مساحات كبيرة في السوشيال ميديا ووسائل الإعلام، تداولت عدداً من الفتيات تعرضهن لوقائع تحرش.
مجموعة من الفتيات سردن قصص تعرضهن للتحرش من قبل صاحب دار نشر، وذلك أثناء ترددهن على الدار للحصول على الكتب، أو إجراء مقابلات مع صاحب الدار، حيث تحدثت عدداً من الفتيات عن كواليس وقصص تعرضهن للتحرش، وهجوم صاحب الدار عليهن، وفقاً للبوستات المتداولة على السوشيال ميديا.
وطالبت مجموعة من السيدات والنشطاء، الضحايا بسرعة تقديم بلاغات ضد صاحب الدار، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك للقبض عليه والتحقيق معه فيما هو منسوب إليه من اتهامات ووقائع.
وألقت أجهزة الأمن القبض على محمد هاشم صاحب دار نشر "ميريت" للتحقيق فى بعض البلاغات المقدمة ضده واتهامه بالتحرش بعدد من الفتيات، وتحرير محضر له بقسم شرطة عابدين فى القاهرة.
بدأت تفاصيل الواقعة بتداول عدد من البوستات والأخبار على منصات التواصل الإجتماعي من فتيات يتضررن من الناشر محمد هاشم صاحب دار، ويتهمنه بالتحرش بهن.
وسردت الضحايا كواليس تعرضهن للتحرش على يد المتهم، أثناء تواجدهن داخل دار النشر التي يملكها المتهم، مما أثار الرأي العام، وسط مطالبات بسرعة القبض عليه.
وقانونياً، يعاقب القانون الحالي على جرائم التحرش بنص المادتين 306 (أ)، و306 (ب) من قانون العقوبات، ووفقاً لتلك المواد فأن المتحرشين يواجهون عقوبة الحبس ما بين 6 أشهر إلى 5 سنوات بالإضافة إلى غرامة قد تصل إلى 50 ألف جنيه، وقد تصل إلى المؤبد فى حالة تكيف الجريمة كشروع فى اغتصاب.