الصحافة الإيرانية: الاكتئاب يضاعف من حالات الانتحار فى إيران ونسبة المصابين به 12%.. السلطات تتابع حادث اغتيال فاشل لشقيق زعيم المعارضة الإصلاحية

آرمان الاكتئاب يضاعف من حالات الانتحار فى إيران شهدت إيران حادثا مأساويا لفتاة تبلغ من العمر 13 عاما أقدمت على الانتحار بإلقاء نفسها من أعلى كوبرى على الطريق، وذكرت صحيفة آرمان الإصلاحية الإيرانية، أن الانتحار فى إيران أصبح من المعضلات الاجتماعية مع ارتفاع حالات الانتحار اليومية لكافة المراحل العمرية. ونقلت الصحيفة عن وزير الصحة سيد حسن قاضى زادة هاشمى قوله، أن ارتفاع الاكتئاب بين الأفراد يعد أحد أسباب الانتحار، مشيرا إلى أن 12% من الإيرانيين يعانون من الاكتئاب. وأضاف المسئول الإيرانى، أن عوامل الانتحار كثيرة منها الاكتئاب وإدمان المخدرات والعنف الأسرى، مشيرا إلى أن الانتحار أصبح وباء فى بلاده. كما نقلت الصحيفة عن مساعد وزير الصحة قوله إن أغلب حالات الانتحار بين الأفراد ما بين عمر 15 عاما و24 عاما، مضيفا أن الاكتئاب يضاعف 6 مرات من الانتحار وحتى بين کبار السن. وارتفعت حالات الانتحار فى إيران مؤخرا؛ بسبب الفقر والإدمان، وشهد يناير الماضى 4 حوادث انتحار تحت عجلات القطار، ولا تنحصر فقط بين الشباب، فقد أقدم رجل يبلغ من العمر 50 عاما على الانتحار، وألقى نفسه أمام عجلات المترو، لكنه فشل وتم بتر قدميه. شرق السلطات تتابع حادث اغتيال فاشل لشقيق زعيم المعارضة الإصلاحية تابعت الصحافة الإيرانية حادث اغتيال فاشل لمير محمود موسوى وهو دبلوماسى إيرانى سابق وشقيق مير حسين موسوى، أحد زعماء الحركة الخضراء الإصلاحية المعارضة والخاضع للإقامة الجبرية، بالطعن بالسكين، من قبل مهاجمين مجهولين تمكنوا من إصابته بجروح بالغة فى رقبته.

ورجح مسئولو السلطة القضائية أن يكون الحادث بدافع السرقة، الأمر الذى لم تتقبله الصحف الإصلاحية التى تعتقد أن الحادث مدبر أمنيا.

وتعد هذه ثالث محاولة اغتيال يتعرض لها مير محمود موسوى فى غضون الـ10 أيام الأخيرة، حيث يبدو أن هناك نية فعلية لاغتياله، وتعرض موسوى لهجومين مشابهين، لكنه نجا منهما بالهرب، غير أن سيارته تعرضت للسرقة.