أصبح "التوك توك" ضمن أهم وسائل النقل والمواصلات فى الشارع المصرى، وبات ظاهرة تؤرق البعض ويعتمد عليها الكثيرون كوسيلة للتنقل بين الشوارع الضيقة التى يصعب على أى وسيلة أخرى التطرق إليها، وكان قد صدر قرار سابق بحظر استيراده إلى مصر لعدد من الأسباب أبرزها دواعى أمنية.
وعلى الرغم من ذلك استمر "التوك توك" يؤدى مهامه كأهم وسائل النقل الشعبية فى مصر، ضاربا بكل قرارات الحكومة ضرب الحائط، وليس دوره يقتصر فقط على أنه الوسيلة الأسرع بل يعتمد عليه العديد من الشباب كفرصة عمل إضافية واساسية تدر دخلا جيدا يساعدهم على ارتفاع مستوى المعيشة.
وفى إحصائيات رسمية، للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، استحوذ التوك توك على نسبة 78.2%، كأكثر الوسائل التى يعتمد عليها أهالى "الريف" فى القرى، ويتفوق على الميكروباص الذى جاء فى المرتبة الثانية بنسبة 68.6%، حيث بلغ عدد مركبات " التوك توك" أكثر من 81 ألف عربة حتى منتصف عام 2015.
ومن جانبه أكد احمد الرشيد، عضو مجلس إدارة شعبة صناعة وسائل النقل باتحاد الصناعات المصرية، أنه يوجد مايقرب من 5:4 مصنع متخصص فى صناعة تجميع "التوك توك"، حيث تم استيراد مكوناته من الصين والهند ويتم تصنيعه محليا.
وأضاف "الرشيد" فى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن حجم مبيعات الصناع فى هذا المجال كبير ويتجاوز تحقيق مكاسب تصل 10 الاف جنيها فى صناعة التوك توك الواحد فقط، موضحا أن لايوجد اى عوائق تواجه المصنعين فى عملية التصنيع.