وثائق بنما تضمنت عشرات الأمريكيين المتهمين بالاحتيال
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وثائق بنما شملت أسماء عشرات الأمريكيين الذين تم ربطهم بالاحتيال، وأوضحت أن مراجعة ملفات شركة موزاك فونسيكا القانونية فى بنما قد أسفر عن تحديد شركات الخارج "أوف شور" التى أنشاتها الشركة، والتى لها صلة بـثمانية وثلاثين أمريكيا على الأقل متهمين بالتزوير او مخالفات مالية أخرى خطيرة.
وأوضحت الصحيفة أن من بين الشخصيات التى كشفت عنها الوثائق لاعب كرة القدم الأمريكى الشهير يوناردو جوتشالك، الذى سبق وخضع للتحقيق من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصة عام 2010 بعدما وجه له مدعون فيدراليون اتهامات باستخدام الرشاوى فى تضخيم أسعار أسهم بشركات التكنولوجيا. وكشفت الوثائق أن شركة موساك فونسيكا تلقت حوالة مصرفية بقيمة 3055 دولار من اللاعب بعد أيام من صدور الاتهامات ضده، لتفتح له شركة فى جزر فيرجن البريطانية.
ومن بين الأمريكيين الواردة أسمائهم فى الوثائق ممن سبق إدانتهم بالاحتيال وغيرها من الجرائم المالية، مارتن فرانكل، الممول بولاية كونيتكيت الذى اعترف بتهم الاحتيال والابتزاز فى عام 2002.
من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الوثائق كشفت أيضا عن أسماء عدد من الشركات والبنوك الأمريكية مثل جولدمان ساكس وسيتى جروب وويلز فارجو. بينما رفضت تلك البنوك الرد على ذلك.
صادق خان: وصولى لمنصب عمدة لندن يؤكد عدم وجود صدام بين الحضارات والغرب.. خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى كارثى للعاصمة
أجرت مجلة "تايم" الأمريكية مقابلة مع عمدة لندن الجديد صادق خان، حذر فيها من تداعيات كارثية على لندن لو خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وقال خان إن أحد الأشياء المهمة له كلندنى هو التأكد أن عائلته والناس التى يهتم بهم فى أمان. لكن كونه مسلما يجعله مزود بخبرات يمكن أن يستخدمها فى التعامل مع المتطرفين ومن يريدون إحداث تفجيرات. ولذلك، فمن المهم أن يستخدم خبراته لهزييمة التطرف والراديكالية. وأضاف أن الانتخابات أظهرت انه لا يجد صدام حضارات بين الإسلام والغرب، فهو من الغرب، لندنى بريطانى ومسلم من أصول آسيوية وتراث باكستانى، لذلك فإن داعش أو هؤلاء الذين يريدون تدمير طريقتنا فى الحياة ويتحدثون عن الغرب، فإنهم يتحدثون عنى.
وحول الطريقة التى ستعامل بها مع الشباب المسلم الذين يمكن أن ينجذبوا إلى التطرف، قال إنهم سيقول لهم أن بإمكانهم ان يكونوا مسلمين وبريطانيين ناجحين، وسيتحدث عن النماذج البريطانية الناجحة مثل زيان مالك، والبطل الأولومبيى محمد فرج، والطاهية البريطانى نادية حسين. وفيما يتعلق بالاتهامات التى وجهها له المحافظون فى الانتخابات البريطانية بصلته بالمتطرفين، قال إنه خبرته فى التعامل مع أصحاب خطاب الكراهية هى أن تقول لهم أنه من الممكن أن تكون بريطانيا غربيا ومسلما. وأشار خان إلى أنه شخصيا عانى من هذا التطرف، سواء عندما شن المتطرفون حملة ضده عن سعيه للترشح للبرلمان عامى 2005 و2010، أو عندما سعى للمساواة فيما يتعلق بزواج الشواذ جنسيا عام 2013.
وسألته المجلة عن رأيه باحتمال تولى دونالد ترامب الرئاسة فى ضوء تصريحاته ضد المسلمين، وقال إنه سيزور الولايات المتحدة قبل يناير فى حال فوز ترامب بالرئاسة، وأضاف أنه يعتقد أن البحث عن الخلافات ومحاولة تقليب الجماعات على بعضها البعض ليس بوسيلة بناءة للعيش بسلام.
وتطرقت المقابلة إلى علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى، وسألته الصحيفة عما سيحدث لموقف لندن كواحدة من أبرز المراكز المالية فى العالم لو قررت بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبى.
وقال خان إنه يعتقد أن مغادرة الاتحاد الأوروبى سيكون كارثيا للندن، فالناتج القومى للاتحاد الأوروبى أكبر من الصين ومن الولايات المتحدة، ولدينا سوق من 500 مليون شخص فى الاتحاد الأوروبى، وهم ليسوا مجرد سوق بل عم أبناء عمومتنا، ولو نظرت إلى لندن، ستجد فوائد اجتماعية وثقافية هائلة وأيضا على الصعيد الأمنى والاقتصادى، وأكثر من نصف مليون وظيفىة فى لندن وتعتمد بشكل مباشر على شركات أوروبية رائدة تمثل 60% من نظيراتها على مستوى العالم. وأكد خان أنه سيكون عمدة عن حزب العمال يريد لرئيس وزراء من حزب المحافظين لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى.
تقرير أمريكى يكشف: أحكام الإعدام فى الولايات المتحدة "عنصرية"
كشف تقرير أمريكى جديد عن أن آخر مرة تم فيها إعدام شخص أبيض فى ولاية لويزيانا الأمريكية عن جريمة ضد شخص أسود كان عام 1752.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز، فى إفتتاحية الثلاثاء، إن هذه مجرد واحدة من العديد من الحقائق المروعة التى يظهرها تقرير جديد يصف تاريخ عقوبة الإعدام فى لويزيانا ويحلل نتائج أحكام الاعدام الصادرة فى تلك الولاية منذ عام 1976، عندما تراجعت المحكمة العليا عن وقف عمليات الإعدام وسمحت بإستئنافها.
وتشير الصحيفة إلى أن العنصرية دائما ما كانت تقع فى قلب عقوبة الإعدام داخل الولايات المتحدة، لكن التقرير الذى تنشره مجلة العرق والنوع والفقر، فى عددها الجديد، يظهر مدى خضوع عقوبة الإعدام للون البشرة.
وفى ولاية لويزيانا، فإن الرجل الأسود يزيد إحتمال الحكم عليه بالإعدام لقتله إمرأة بيضاء 30 مرة عن قتله رجل أسود. وبغض النظر عن عرق مرتكب الجريمة، فإن أحكام الإعدام تزيد إحتمالتها بنسبة 6 أضعاف عندما يكون الضحية أبيض وليس أسود.
وتقول الصحيفة إن المحكمة العليا كانت على علم بهذه الفوارق العرقية لفترة طويلة. ويظهر التقرير الجديد أن عقوبة الإعدام فى لويزيانا ليست فقط عنصرية ولكنها أحيانا ما تكون خطأ. فمن بين 155 حكما بالإعدام تم إصدارهم منذ عام 1976، تم تنفيذ 28 حكما. وتم التراجع عن الـ127 حكما الآخرين بنسبة 82% من الأحكام الصادرة. ومنذ عام 2001، تم إعدام شخصين، وقبول الطعن فى 53 حكما آخرين.
وهذا التراجع عن أحكام الإعدام عادة ما يكون نتيجة الكشف عن أخطأء كبيرة فى المحاكمة تنتهك الحقوق الدستورية للمدعى عليه. وهو ما لا يقتصر على ولاية لويزيانا فقط وإنما ينشر فى ولايات أخرى. وتخلص الصحيفة داعية للتوقف عن إستخدام هذه العقوبة بإعتبارها وحشية وغير أخلاقية وغير فعالة فى ردع الجريمة.
واشنطن تتجه لرفع حظر مبيعات الأسلحة لفيتنام
ذكرت مجلة فورين بوليسى أن الولايات المتحدة تتجه لرفع الحظر على مبيعات الأسلحة لفيتنام لأول مرة منذ الحرب، وسط إعتراضات من بعض أعضاء الكونجرس والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وتوضح المجلة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن البيت الأبيض يستعد لإنهاء الحظر المفروض على مبيعات الأسلحة لفيتنام تزامنا مع زيارة تاريخية يقوم بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما للبلاد فى وقت لاحق من الشهر الجارى.
وتحمل الخطوة دلالة رمزية هامة فى التنافس المتزايد بين الصين والولايات المتحدة على النفوذ فى منطقة غرب المحيط الهادئ وكذلك علاقة واشنطن بهانوى التى تعود إلى ما كانت عليه منذ الأيام المظلمة للحرب.
وتشعر الولايات المتحدة بالقلق حيال التحركات الصينية، التى تعتبرها عدائية، لتأكيد مزاعمها الإقليمية بالسيادة فى منطقة بحر الصين الجنوبى. وسعت الحكومة الفيتنامية مرارا لإنهاء حظر صادرات الأسلحة الأمريكية إليها، وهو ما من شأنه أن يسمح لهانوى بشراء التكنولوجيا الفائفة العتاد العسكرى مثل طائرات المراقبة. وقبل عامين، سمحت واشنطن برفع جزئى للحظر قامت بموجبه ببيع أسلحة مرتبطة بالأمن البحرى.