من الطربوش وعظمة على عظمة يا ست للتنطيط على المهرجانات.. 20 صورة ترصد تطور شكل السميعة فى مصر.. جمهور الستينيات يقدس المسرح.. الثمانينيات للعائلات..التسعينيات بالحجاب فى الحفلات.. والألفية للشباب فقط

بين طربوش وسلطنة فى كراسيهم وآذان تستمع لمقطع الأغنية 20 مرة ولا تمل قديماً.. وشباب يقفون على الأرض ويدبدبون بأقدامهم يغطون على صوت المغنى بهتافاتهم الآن، قرون وقرون مرت على "السميعة فى مصر" ممن تغيرت أشكالهم وملابسهم وحتى طريقة جلوسهم وتشجيعهم للمطرب عشرات المرات، من عصر الملك فاروق وحتى مهرجان "هاتى بوسه يابت" وأحمد شيبة وما بعد ذلك.

جمهور الستينيات.. كراسى واحترام "عظمة على عظمة" جمهور "شيك" فى كل شيء من الملابس إلى الجلوس على المسرح، وحتى الهوانم الذين كانوا يحضرون حفلات الست بأجمل الأزياء الموجودة فى دولابهم، من أجل التمتع بالحفلات وهم فى أفضل صورة.

السبعينيات.. موسيقى صاخبة وجمهور انفعالى مع بداية موسيقى الروك أند رول الصاخبة ووصولها لمصر، وانتشار العزب على الجيتار الكهربائى، ظهر نوع جديد ومختلف تماماً من الجمهور الذى يفضل الرقص والتركيز على اللحن بدلا من الكلمات.

الثمانينيات.. بداية جمهور العائلات لم يكن معتاداً فى الستينيات أو السبعينيات رؤية أطفال فى المسارح، فقد كانت الحفلات مناسبات خاصة ومكنا يهرب إليه الكبار للتمتع بالأغنية بعيداً عن إزعاج الأطفال، إلا أنه فى الثمانينيات بدأت العائلات باصطحاب أطفالهم للمسرح والتعكير على باقى الجمهور.

التسعينيات.. حفلات بحجاب ومع تغير جمهور السميعة مرة أخرى، تطورت أشكال ملابسهم تماماً من الجيب القصيرة والتسريحات الصاخبة فى السبعينيات إلى الحجاب الخليجى الذى ظهر وانتشر مع بداية التسعينيات.

الألفية الجديدة وما بعدها.. مهرجانات للشباب فقط ومنذ بداية عام 2000 وحتى الآن، أصبح الجمهور العام للحفلات الآن من الشباب من فئة 18 إلى 35 سنة فى المتوسط، كما أصبح الوضع الطبيعى لأى حفلة هو الوقوف لاستيعاب أشخاص أكثر، وارتداء أى ملابس والسلام فى تلك الحفلات.

ولأن الصورة بألف كلمة ويزيد، نعرض تطور شكل السميعة فى مصر، ونترك لكم الحكم على التطور الكبير الذى أصاب "السميعة"، كالآتى: