صاحب تمثال "مصر بتنهض " لـ"تلفزيون انفراد": ممكن أحوله لراجل نحيف أو أكسره لو حبيت.. التمثال كان طاقة وخرجتها وعمر ثقتى فى نفسى ما هتتهز.. عملته لنفسى ومفيش جهة طلبته منى وهذه قصتى مع الوزير فاروق حسن

في تغطية خاصة لـ"تلفزيون انفراد".. صاحب تمثال "مصر بتنهض " يرد على منتقديه : عمر ما ثقتي في نفسي هتتهز وعندي حق أكسره.. ويؤكد : ممكن أحوله لراجل نحيف بدل من ست .. وهذه قصتى مع الوزير فاروق حسنى تغطية خاصة أجرها "تليفزيون انفراد" حول تمثال "مصر بنتهض" للدكتور أحمد عبدالكريم، والذى آثار جدلاً واسعاً اليوم على "السوشيال ميديا" ، حيث أعد التغطية الزميل محمد محسوب، وقدمتها الزميلة رغدة بكر. النحات الدكتور أحمد عبدالكريم عبدالنبي، صاحب التمثال أكد أن فكرة التصميم عبارة عن سيدة تخرج من كتلة وهى مقيدة اليدين باسم تمثال "مصر بتنهض" وهو مشابه للفترة الحالية التي تشهده مصر، مشيرا إلى انه لم يحدد أي مكان لوضع التمثال. وأكد أنه بدأ في العمل منذ أسبوعين ولم يحددا موعداً للانتهاء منه . وأكد أنه لم يندم على نشر صور التمثال مضيفاً : عمري ما هندم على حاجة عملتها ولا حاجنة هعملها، وعمر ما ثقتي في نفسي هتتهز لانى صادق في عملي وبحاول أوصل لأفضل شكل لعملي، وفقت كان بها، لم اوفق ليا الحق الكامل في تكسير العمل بيتاعي ومحدش يلومني وعندي طاقة ليا الحق إني أخرجها وقت ما أكون عايز في أي عمل، او أقطعها قبل ما حد يشوفها". وذكر أنه مثل مصر في مسابقات دولية آخرها العام الماضي، مضيفاً" العمل الفني يجب أن يكون به نقاش وجدل ونقاش كبير". وأشار إلى أن من اعماله السابقة عمل أطلق عليه "الأوضة المقلوبة"، وشارك به من مسابقات دولية وكان على شكل غرفة معكوسة تعكس الواقع، وأن مشاركته كانت أثناء تولي الوزير فاروق حسني حقبة الثقافة، موضحا أنه حينما رأي "حسني" هذا العمل قال له : "إنتوا قلبتوا الدنيا كدا ليه"، فرد عليه قائلاً:" لأ بنحاول نعدلها". وتابع أن تمثال "نهضة مصر" بالقرب من جامعة القاهرة تغير اتجاهه أكثر من مرة حيث كان ينظر ناحية الغرب في البداية ثم تم توجيهيه ناحية الشرق لاكتمال فلسفلة أن النهضة تتجه نحو الشرق. ووجه الشكر لمن انتقدوه لنقد بناءاً، مؤكداً أنه حاول الوصول إلى نحت الرخام الذي به صعوبة كبيرة، مشيرا إلى أن هناك نقداً كان بمثابة "تريقة" عليه، مشيراً إلى أن من انتقدوه من الفنانين التشكيلين عليهم أن ينظروا أن العمل لم يكتمل بعد. وذكر أن الانتقاد جاء من المسمى المتقارب بين تمثاليه "نهضة مصر" و"مصر تنهض"، مؤكداً أنه لم يقصد ذلك على الإطلاق. وأضاف أن النحت في الرخام يتم عن طريق "الحذف" حتى يعجب التمثال الفنان التشكيلي نفسه، موضحاً أنه من الممكن أن ينتهى العمل في تمثاله "مصر بتنهض" في النهاية لتغيير ملامحه لتكون بشكل تكعيبي بدلاً من المستدير كامل لشخص أو رجل نحيف وليس لسيدة كما هو الآن، حسب التعبير الذي يراه في التمثال. وتابع أن يطلق على نفسه فنان تشكيلي مضيفاً :الفنان التشكيلي يجسد ما يكون بداخله، وعندي طاقة ليا الحق أخرجها"، مضيفا " أحيي أول من نشر بوست قارن بين تمثالي ونهضة مصر". وكانت قد ملأت مواقع التواصل الاجتماعى حالة من الغضب والسخرية بعد نشر النحات الدكتور أحمد عبدالكريم عبدالنبي، صورة تمثال قام بعمله، وهاجم عدد من الفنانيين التشكيليين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي التمثال بتعليقات لاذعة، خاصة بعد أن ربط البعض بين اسم التمثال وبين تمثال "نهضة مصر" للنحات العالمي محمود مُختار رائد فن النحت في الحركة التشكيلية المصرية.