دعا رؤساء الأحزاب والقوى السياسية المنضمين للتحالف الانتخابى للقائمة الوطنية من أجل مصر، من خلال فيديوهات قصيرة بعنوان "انزل شارك"، المصريين للنزول والمشاركة بانتخابات مجلس الشيوخ، والتى ستجرى الأسبوع المقبل ليكون تصويت المصريين بالخارج يومي الأحد والإثنين 9 و10 أغسطس، بالتنسيق مع الخارجية، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، من 9 صباحًا حتى 9 مساءً، وفي الداخل يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 11 و12 أغسطس المقبل، لتعلن نتائج الجولة الأولى في موعد أقصاه 19 أغسطس.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب هدفه الرئيسى تنمية مصر بالكامل ليس فقط الأرض بل الفرد، وأن تعود مصر لمكانتها الطبيعية فى المنطقة كقائد وشقيقة كبرى وفى العالم كدولة شريكة أساسية فى صناعة القرار الدولى.
وأوضح، في فيديو لحث المواطنين على المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ بعنوان "انزل وشارك"، أن خلق تحالف انتخابى جاء لأن كل ذلك لن يحدث إلا بتنمية الإنسان والموارد، والسعى للمساهمة فى رفع وعى المواطن واهتمامه بما يجرى فى بلاده ومن ضمنها الاستحقاقات الانتخابية التى تحدد مصيره ومصير أبنائه وأحفاده، هذا بجانب الإيمان بتعددية الأفكار وحرية الطرح والطرح البديل .
ولفت رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن التحالف الانتخابى للقائمة الوطنية من أجل مصر جاء كتحالف كبير واسع ضم مختلف الأحزاب السياسية مضيفا: نخوض من خلاله انتخابات مجلس الشيوخ لننجح سويا وخدمة مصر مع بعضنا البعض دون النظر فى مربع الموالاه أو الأغلبية، ومن يقف فى مربع المعارضة أو الأغلبية، قائلا: "كل ما يهمنا أن نقف جميعا على أرضية وخلفية وطنية واحدة وهى من أجل مصر".
ودعا رئيس حزب مستقبل وطن، الجميع لدعم القائمة الوطنية من أجل مصر.
وعلى جانب آخر، أكد المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إنه على مدار سنوات طويلة تناهز 100 عام، كان حزب الوفد هو حزب المصريين جميعا لا يفرق بين مسلم ومسيحي بين غنى وفقير، ورغم ما قيل إنه حزب البشوات إلا انه كان يفخر بأنه حزب الجلاليب الزرقاء، ورغم أنه كان يمثل المعارضة إلا أنه كان يمثل المعارضة الوطنية.
وأضاف أبو شقة، أن المعارضة التي يمثلها الحزب هي المعارضة الوطنية بمفهومها الذى يقوم على جناحين، الأول المعارضة الموضوعية، وثانيا المعارضة البناءة.
وأكد رئيس الوفد، أن الحزب يقف ويؤيد المشروع الوطني الذى يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثه، يسود فيها الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، قائلا:" كنا أمام ائتلاف يضم 11 حزباً، يضم التيار الليبرالى يمثله حزب الوفد، الوسط، تيار اليمين، وعندما انضم حزب الوفد لهذا الائتلاف انضم عن قناعة كاملة، لأن ذلك هو الطريق الأمثل لتفعيل المادة 5 من الدستور، ومن أجل ذلك ندعم هذه القائمة الوطنية، وندعو الجميع لدعمها".
بينما أكد المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن مصر مرت بثلاث ثورات غيرت مجرى تاريخ المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن تلك الثورات أقامت ثلاث جمهوريات، وأسهمت في نهضة الإنسان المصري، وأعلت من مبادئ الحريات، والمساواة للجميع أمام القانون.
وأضاف المهندس حازم عمر، أن قيم التحرر التي أرستها مصر في إفريقيا وأمريكا اللاتينية اكتملت بالانتصار على العدو واسترداد الأرض.
وتابع:"وعندما تحرك الشعب محميا بجيش مصر العظيم، كان الهدف الأسمى هو إصلاح ما أفسده البعض وأفسده الزمن، واسترداظ وطن اختطفته جماعة تفتقر للرؤية والكوادر، وتتبع تنظيم إرهابي يكن العداء للوطن بأكمله"
واختتم حازم عمر كلمته، قائلا: «ولتنمية شعب ووطن أصبح هناك ضرورة ملحة لوجود برلمان قوي، يعبر عن آمال وطموحات الشعب»، ملمحا إلى أن القائمة الوطنية من أجل مصر، تحالف انتخابي قوي وكبير ، يضم عناصر من مختلف الاتجاهات، ولا يستهدف إلا دفع مصر للأمام.
وأوضح محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أسباب تكوين التحالف بقوله: "إنه لا توجد ثورة بدون إصلاح ..الإصلاح وحده غير كافى لبناء وطن أو النهوض بالشعب، لابد أن يكون هذا الإصلاح مصحوب بالتنمية..والإصلاح والتنمية مبدآن أساسيان لبناء أي وطن على قواعد سليمة مصحوبين بالعدل والمساواة".
وأضاف السادات إن الإصلاح والتنمية يتطلبان وقوف الجميع في صف واحد وتحت راية واحدة، تتمثل في مصلحة الوطن والمواطن، موالاة ومعارضه، أغلبية وأقلية، والجميع يحتفظ بأفكاره ويتمسك بمبادئه وفى نفس الوقت يكون الكل واحد، حتى لو كان هناك تحفظات أو اختلافات.
وتابع:" لازم الشعب كله يكون شايف وفاهم علشان نسن قوانين وتشريعات تكون أكثر فاعلية ودقة لخدمة المواطن، وعلشان كده لسه أمامنا شغل كتير، ولازم الشعب ينتخب ويختار نوابه، كلنا ايد واحده فى تحالف واحد اسمه القائمة الوطنية "من أجل مصر"، ومن ثم أدعو الجميع لدعم القائمة الوطنية".
واعتبر اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، أن التحالف الانتخابى للقائمة الوطنية من أجل مصر، جاء ليضم الجميع باختلافات آرائهم تحت مظلة واحدة، وعمل على لم شمل الأحزاب من أجل مصر.
ولفت رئيس حزب الحركة الوطنية إلى أن أى سياسى يعلم جيدا أن هناك ضرورة ملحة لوجود مجلس شيوخ ومجلس النواب، والتى سيعبر من خلالهما عن آمال وطموحات الشعب، ليكون لكل مجلس من خلال صلاحياته الكاملة غير المنقوصة، خدمة مصر، وتتم إعادة بناء منظومة القوانين والنظر فى اتفاقات ومعاهدات دولية لها أهمية فى حياة وكرامة المصري وجودة ورهافية مستقبلنا.
ودعا رئيس حزب الحركة الوطنية المصريين للنزول والمشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ ودعم القائمة الوطنية من أجل مصر.
ومن جانبه يقول النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن التحالف الانتخابى للقائمة الوطنية من أجل ضم أحزاب أغلبية وأخرى صغيرة ومعارضة، لتوجيه رسالة شديدة الوضوح، وهى "يدا بيد سنبنى مصر ..ونحميها"، مشيرا إلى أن التحالف رحب بكل رأى، وكان على استعداد لمناقشة كل فكرة وطرح، وهو يستحق بجدارة أن يخوض وينجح فى انتخابات مجلس الشيوخ ليكون كل مصرى مطمئن، مؤكدا أن تجمعنا يأتى لأجل كل مصرى.
وأوضح عبد العال، أن اليسار المصرى يلعب دورا بارزا فى الدفاع عن الفقراء وضد الاضطهاد للأقليات ومحاولة إجلاء الاستعمار ورفض الطائفية والعنصرية بكل أشكالها وألوانها وطرقها الملتوية على مدار ما يقرب 90 عام.
ولفت إلى أنه بتأسيس حزب التجمع سنة 1976 برئاسة خالد محى الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، اعتبر الكثير أن العمال والفلاحين أصبح لهم صوت بتأسيسه وكيان يعبر عنهم، لكن مرت الكثر من السنوات الصعبة لمحاولات كتم وخرس أصواتنا، وزحزحة الحزب عن مبادئه، وهو ما نأمل الآن لتعويضه.
ودعا رئيس حزب التجمع المصريين للنزول والمشاركة فى الانتخابات، مطالبا الجميع بدعم القائمة الوطنية من أجل مصر .
فيما أكد الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب يعمل على تحقيق هدف وهو إيجاد صيغة جامعة للتيارات السياسية والتى تهدف لتنمية مصر بالكامل مع نبذ أى خلاف، كما أننا نستهدف أن تحتل مصر مكانتها الطبيعية بين دول العالم كقوة سياسية واقتصادية لتصبح رئيسية فى صناعة القرار الدولى.
وأشار رئيس حزب المؤتمر، إلى أن مصر تسير فى اتجاه تنموى بقوة وبسرعة وهناك سعى حقيقى لبناء مؤسساتها السياسية.
ولفت إلى أنه ولأول مرة يوجد تحالف خرج عنه القائمة الوطنية من أجل مصر، ليضم أحزابا كبيرة تاريخيا وأحزاب الأغلبية مع الأقلية، والموالاة مع المعارضة، مؤكدا أن هذا التحالف فتح أبوابه للجميع، قائلا " يدا بيد.. هنبنى مستقبل أفضل لمصر".
ودعا "صميدة" المصريين للنزول والمشاركة فى الانتخابات، مطالبا بدعم القائمة الوطنية من أجل مصر والتى تمثل 11 حزب سياسى .
وقال الدكتور محمد عطية الفيومى، رئيس المجلس الرئاسى لحزب الحرية المصرى وعضو مجلس النواب، أن الحرية والتقدم الاقتصادي واستقلالية القرار السياسى، أهداف ثابتة لكل مصري ومصرية حتى تتقدم بنا مصر، والجميع يفهم أن الدولة لازالت أمام طريق طويل من التحديات والصعاب والتآمر أحيانا .
ولفت "الفيومي"، أن انضمام الحزب للتحالف الانتخابى بالقائمة الوطنية من أجل مصر جاء حتى لا يتخلف الحزب عن مسيرة التحدى والتقدم ونقف يد واحدة بطموح غير محدود لنكون جزء من تحالف كبير وطيف سياسي واسع يحمل نفس الهدف وهو تغليب المصلحة العليا من أجل مصر.
وشدد أن هناك الكثير من الأمور التى من الممكن أن تقيد حركة الوطن وهو ما يتطلب التحرك السريع نحول مستقبل مشرق لكل الأجيال الموجودة والقادمة .
ودعا رئيس المجلس الرئاسى الحزب الحرية المصري،المصريين للنزول والمشاركة فى الانتخابات، مطالبا الجميع بدعم القائمة الوطنية من أجل مصر .
فيما أكد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطى، أن الأهداف والطموحات التى عبرت عنها ثورتى 25 يناير و 30 يونيو لن تتحقق بحزب أو صوت واحد لكنها من الممكن أن تتحقق بالأراء المختلفة والتعددية السياسية والديمقراطية وإعطاء فرصة عادلة ومتساوية لجميع الأحزاب والقوى السياسية التى تقف على أرضية واحدة وهى أرضية الدولة الوطنية فى مواجهة المخاطر والتحديات الخارجية .
وأضاف "زهران "، أن التحالف الانتخابى للقائمة الوطنية من أجل مصر، من الممكن اعتباره خطوة مهمة للغاية فى اتجاه انفراج سياسى لو تبع ذلك خطوات أخرى، وأيضا فى اتجاه بناء دولة مدنية حديثه لذلك قررنا خوض معركتنا فى إطار هذا التحالف لننجح سويا مهما اختلفت وتعددت الأراء والأفكار التى يتبناها الحزب مع أحزاب آخرى مشاركة فى القائمة .
ولفت إلى أن المشاركة فى القائمة أمر مهم، طالما كنا فى اتجاه انفراج سياسى ومواجهة مخاطر نتفق جميعا على حجمها وخطورتها .
وفى السياق ذاته، قال الدكتور وليد دعبس، نائب رئيس حزب مصر الحديثة، إن مصر دولة لها تاريخ وحضارة، وشعبها يستحق أعلى وأرفع مكانة، وهو ما نستهدفه من خلال وجودنا بالتحالف الانتخابى للقائمة الوطنية من أجل مصر.
وشدد "دعبس" على أن تحقيق ذلك يكون من خلال طموحات وأهداف عدة تستلزم وجود إرادة وتيارات مختلفة فى كيان واحد وذلك تحت مظلة واحدة وهو "من أجل مصر".
فيما أكد محمد السباعى، ممثل تنسيقية شباب الأحزاب بالتحالف الانتخابى للقائمة الوطنية من أجل مصر، أن جيل من الشباب عانى كثيرا من التهميش وعلى مدار أكثر من 40 عام لم يستطع أن يشارك بفعالية فى بناء مؤسسات الدولة، وتنسيقية شباب الأحزاب هى المنصة التى استطاعت أن تجمع مختلف الشباب الحزبى والمستقل على أرضية واحدة رغم الاختلافات السياسية التى جمعت ولم تفرق .
وأوضح، في فيديو لحث المواطنين على المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ بعنوان "انزل وشارك": نشهد اليوم أكبر تحالف انتخابى مصرى للقائمة الوطنية من أجل مصر لم يحدث منذ 44 عام ويجمع عددا كبيرا من الأحزاب بمختلف تنوعاتها وأيدلوجياتها وهو ما يعكس حالة التوافق والمضى قدما نحو مستقبل أفضل للحياة السياسية المصرية .
وقال: "نشهد اليوم خطوة جديدة نحو تمكين الشباب والإيمان بأفكارهم وقدرتهم على الإبداع والثقه فى قدراتهم على البناء والعمل السياسى، مضيفا: "شهدنا خلال الأعوام السابقة خطوات كثيرة وجادة لتمكين الشباب فى الأجهزة التنفيذية والمؤسسات التشريعية والنيابية ونرى الآن أن الأحلام ممكنة فمصر تتقدم بسواعد أبنائها وكل فئات المجتمع تمثل فى مكان بالدولة ".