كشفت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، عن أن 27 % من متعاطى المخدرات "فتيات"، وهى نسبة مرتفعة للغاية، مشيرة إلى أن هناك إقبال من فتيات الطبقة الثرية والميسورة على التعاطى، موضحة أن التلفزيون الأمريكى يرفض تماما أن يتم عرض أى عمل يتضمن مشاهد تدخين أو تعاطى بشكل يخالف الواقع ولا يبرز سلبياته.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعى خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدى، عن إصدار قائمة سوداء لدراما رمضان التى ستعمل على ترويج التدخين والإدمان، مؤكدة رصد جائزة قيمتها مليون جنيه للعمل الدرامى الرمضانى الذى سيظهر سلبيات التدخين والتعاطى.
وأوضحت الوزيرة، أن هناك جرائم وثيقة الصلة بالتعاطى، أبرزها السرقة بالإكراه وزنا المحارم، وهما من الأمور التى لا يمكن ارتكابها إلا تحت تأثير المخدرات، مضيفة: هناك مفاهيم خاطئة مرتبطة بالتعاطى، منها شائعة أن المخدر يعطى القدرة على العمل لفترات طويلة أو القدرة على الانفتاح على المجتمع.
وحول "حملة ضد المخدرات"، قالت والى، تواصلنا مع الفنان محمد رمضان واللاعب محمد صلاح للمشاركة بالحملة بعد إجراء استفتاء بين الشباب عن أكثر الشخصيات شعبية، مؤكدة أنهما لم يتقاضيا أجرا عن مشاركتهما فى الحملة.
وقالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، إن قضية المخدرات هى حرب بكل المعانى، كاشفة عن أن التعاطى فى مصر ضعف المعدلات العالمية، ويصل لنحو 10%، وهى نسبة خطيرة، وأن 25% من المصريين مدخنون، موضحة أن المدخن ينفق على التدخين 199 جنيهًا شهريًا فى المتوسط، و238 جنيها للمتعاطى، وهو أكثر مما ينفق على التعليم.
وأضافت وزيرة التضامن، فى حوار مع الإعلامية لميس الحديدى، أن نسبة التعاطى مرتفعة بين السائقين المهنيين، وحوالى 24% يقودون السيارات تحت تأثير تعاطى المواد المخدرة.
وأوضحت أن قوات الأمن تحاول تقليل المعروض من المخدرات بحملاتها المشددة، أما نحن فنسعى لتقليل الطلب على المخدرات، مضيفة: صفحاتنا على "السوشيال ميديا" تحاول أن تسهم قدر الإمكان فى علاج المتعاطين، والآن يمكن الإبلاغ عن المتاجرين بالمخدرات.