- "تمكين الشباب" في عهد السيسي لم يعد شعاراً بل تحول إلي حقيقة علي أرض الواقع بقرارات مدروسة وملزمة
- توصيات مؤتمرات الشباب تجاوزت أحلام الشباب
-الإفراج عن مسجونين بقرارات جمهورية.. وإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب
-تعيين مساعدين للوزراء ونواب للمحافظين.. والرئيس: مصر تفخر دائماً بأنها دولة شابة
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحية تقدير وإعزاز لشباب مصر الواعد المتحمس، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، وكتب الرئيس علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر":"في اليوم العالمي للشباب، أتوجه بتحية تقدير وإعزاز لشباب مصر الواعد المتحمس، الذي يمثل القوة الحقيقية لمصر في معركتها المقدسة للبقاء والبناء، فبسواعد شبابنا نخوض غمار التحدي، وأؤكد أن الدولة المصرية عازمة دائما وأبدا على دعم شبابها لتحقيق أحلامهم نحو الأمل والمستقبل.
ومنذ تولي الرئيس السيسي المسئولية في 2014، وهو يضع نصب عينيه ملف الشباب وتمكينهم في مقدمة أولوياته، لصناعة نخبة مصرية للمستقبل.
وبرعاية وحضور الرئيس السيسي عقدت المؤتمرات الوطنية للشباب ومنتديات شباب العالم، كملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة مع مجموعة من الشباب المصري الواعد والذي أثبت جدارته والرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في تأهيله وتمكينه وضخ دماء الكفاءات والنماذج الملهمة في شرايين الدولة المصرية. وفي عام 2015 أسفرت الانتخابات عن فوز 59 شابًا بعضوية مجلس النواب، بنسبة تمثيل 10%.
وأعلن الرئيس السيسي 2016 عامًا للشباب المصري، تلاه عقد عدد من المؤتمرات الوطنية بحضور رئيس الجمهورية والحكومة وكبار المسئولين، ونجحت هذه المؤتمرات في الخروج بتوصيات عديدة، مثل صدور قرارات عفو رئاسية بالإفراج عن بعض الشباب المسجون بأحكام قضائية، وإعلان 2018 عامًا لذوي الإعاقة، ودعوة شباب العالم إلى مؤتمر دولي للشباب.
كما تم إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتولي المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية بدءًا من 2016، وتخريج 1000 شاباً وفتاة حتى 2018، بالإضافة إلي تعيين 41 معاون وزير في 13 وزارة أقل من 40 عامًا، منهم 17 من الإناث؛ و6 شباب نوابًا للمحافظين، منهم 3 فتيات؛ و2 معاونين شباب لمدراء مديريات الشباب والرياضة في 17 محافظة.
كما تم تخصيص 50% للشباب في عضوية المجالس التخصصية للتنمية المجتمعية، والتعليم والبحث العلمي والتنمية الاقتصادية والسياسة الخارجية والأمن القومي، والتي تتبع رئيس الجمهورية مباشرة، وتتولى المعاونة في رسم السياسة العامة وإعداد الدراسا
وأصدر الرئيس السيسي القرار رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب، كأحد توجيهات الرئيس بالمؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ في نوفمبر 2016.
وتقع الأكاديمية بمدينة السادس من أكتوبر، ويتكون من 6 مباني على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتم تصميم نظام التعليم بالأكاديمية على غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية، وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية.
وتشمل البرامج الدراسية للأكاديمية، البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة: يهدف البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة إلى إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي والإداري لدولة وذلك من خلال اطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية؛ وبرنامج الإصلاح الإداري: هو برنامج لتنمية قدرات القيادات الحكومية وثيقة الصلة بخطة الإصلاح الإداري التي تطبقها الحكومة في المرحلة الحالية وإستراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وتدرب الأكاديمية ممثلين لكل الوزارات تنفيذًا لتوصيات اللجنة العليا للإصلاح الإداري برئاسة رئيس الوزراء التي تتابع تنفيذ ما جاء بقانون الخدمة المدنية بسرعة إنشاء وحدات في الوزارات تشمل الموارد البشرية والتطوير المؤسسي والرقابة الداخلية.ويعد هذا البرنامج لتدريب وبناء قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة هو قاطرة الإصلاح الإداري الذي يهدف إلى تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وفي مارس 2015، قال الرئيس السيسى، إن الأهمية التى توليها الدولة لشباب مصر ترجع لكونه أحد المزايا التنافسية للاقتصاد المصرى، موضحا أن عدد سكان مصر تحت سن 40 عاما يفوق ثلثى تعداد السكان فمصر دولة شابة بحق تنوع الابتكارات الحديثة بفضل أجيالها الشابة .
وأكد الرئيس السيسي- خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الاقتصادى العالمى بشرم الشيخ - أن مصر عازمة على تطوير وتحديث القواعد الاقتصادية وتهيئة السبل التى تضمن التعاون البناء، موجها الدعوة لكافة الشركات والمؤسسات الباحثة عن فرص جدية للاستثمار للتعرف علي المزايا الاقتصادية لمصر، والتعرف على الشبكة مترامية الأطراف والتى تجمعنا بالعالم العربى وأفريقيا.
وأوضح الرئيس السيسى أن مسيرة مصر نحو المستقبل ستستمر بإرادة سياسية واثقة ورغبة حقيقية للوصول للأهداف التى بدأت من أجلها هذه المسيرة، مؤكدًا أن مصر منفتحة على العالم وتستعين وتستفيد من الفرص الموجودة.