استقبلت قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ الصيادين العائدين من تونس بعد إفراج السلطات التونسية عنهم بالزغاريد، وعددهم 11 صيادا تم احتجازهم بالسجون التونسية لاتهامهم باختراق المياه الإقليمية من بين 14 صيادا كانوا على متن مركب الصيد "أبو حمادة محارم" من رشيد، بعد تدخل الخارجية المصرية للإفراج عنهم بينما بقى 3 منهم بالمركب طواعية لحين الإفراج عنه.
قال أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ إن الصيادين المفرج عنهم من قبل السلطات التونسية 10 صيادين من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، وصياد آخر من رشيد محافظة البحيرة، وهم حمد نصار نقيب الصى، و"أحمد رفعت رمضان، ومختار فتحى عرفة، ووليد أحمد عباس، وعمرو إبراهيم الشوكى، وأحمد عبد الحميد عبيه، وتامر عبد اللطيف عرفة، وسليمان محمد داوود، وأحمد حنفى الحدادن وعلى حسن درويش، وحامد حميد الشوكى، بينما تم احتجاز كل من عماد مصطفى خلف وفتحى فتحى شوشة ومحمد الصوت من رشيد على مركب الصيد بتونس لحين الإفراج عنه والعودة به لمصر.
وأضاف أحمد عبد الحميد عبيه من الصيادين العائدين، كنا 14 صيادا من قرية برج مغيزل فى رحلة صيد وخرجنا من بوغاز رشيد يوم 17 أبريل الماضى، وبمنطقة "مالطه بنك" فى يوم 28 أبريل الماضى، فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية علينا من لانش تونسى، فتوقفنا ونزل أحد الأفراد من اللنش وطالبنا بالسير خلفه لتفتيش أوراقنا، وتم احتجازنا بالمركب بميناء صفاقس التونسى، ووجهوا لنا تهمة اختراق المياه التونسية.
وقال على حسن درويش، من الصيادين العائدين، لم نجد اهتماما من السفارة المصرية بتونس، وما زاد الطين بلة عندما أجبرنا أحد موظفى السفارة على التوقيع على إيصالات تفيد بأن السفارة المصرية بتونس قامت برعايتنا هناك وبالالتزام بسداد مبلغ 4200 جنيه ثمن التذكرة من تونس، حتى بعد وصولنا لمطار القاهرة الدولى الثالثة عصر أمس الثلاثاء، وجدنا معاملة سيئة، وأفرج عنا بضمان محل إقامتنا، لذا نطالب بصرف تعويض لنا.
وأضاف تامر عبد اللطيف عرفة أحد الصيادين العائدين من تونس، نشعر بالإهانة لاحتجازنا لديهم ولم نجد الأكل أو الشرب إلا الفتات واستلوا على السمك الذى اصطدناه وتركوا لنا القليل، فاضررنا لبيعه للإنفاق منه، وحسبنا الله ونعم الوكيل فى المسئولين الذين يهملون رعاياهم فى الدول الأخرى.