فى شهر مايو من 2019 افتتح مترو الدوحة الذى يعبر 13 محطة فقط، كانت التذكرة الاقتصادية 2 ريال فقط، والتذكرة الذهبية 10 ريالات، وبعد أقل من سنة فى فبراير2020 زادت الاسعار 50 %، واصبحت الاقتصادية 3 ريالات بما يعادل 13 جنيها مصريا ، والذهبية 15 ريال اى ما يعادل 65 جنيها.
أما فى تركيا زادت اسعار التذاكر لاكثر من 300 % على بعض الخطوط ، لكن النباح القطرى واسفاف الاعلام التركي الناطق بالعربية لم ينتبه لكل هذه الزيادات وقرر الهجوم على تحريك الاسعار فى مصر، رغم انها لا زالت الارخص فى العالم.
فى مصر تذكرة المترو تغطي جزءا من الصيانة الدورية والدولة تدعم الباقى، حيث تبدا فى مصر بخمسة جنيهات فقط، هدف الهجوم على مصر هو غرز احساس زائف بالكراهية ضد الدولة، لوقف عمليات التنمية والبناء المستمرة على مدار ست سنوات متواصلة ز
المصريون اقسموا الا يعودوا الى الوراء والا يمنحوا عقولهم للمخربين، فتحملوا فاتورة البناء الصعبة لانهم ادركوا انه كلما زاد عواء الارهابيين فى الخارج كلما تاكدوا ان مصر تسير فى الاتجاه الصحيح.
السؤال المنطقى الذى لا يستطيعون النباح عنه حتى لا يغضب الكفيل ، ألا يكفي جزء من 65 مليار دولار خصصتها الدوحة لدعم الارهاب فى ان تجعل المترو فى قطر مجانا لكل المواطنين، واين تذهب اموال الشعب القطري خارج داعش والقاعدة والجزيرة ودعم اجندات التفرقة.