تواصل قناة الجزيرة القطرية بث سمومها وإثارتها للفتن بشكل متكرر ضد الوطن والمواطنين من خلال نقل المعلومات والتقارير الخاطئة عن أحوال المصريين، كان آخرها تقريرا مضللا لم تراع فيه أقل درجات المهنية الإعلامية حتى من خلال تحديد مكان الشكوى ولكن أطلقت الشكوى على العموم وهو ما كذبه الفلاحون، ونقابات الفلاحين الفرعية بالمحافظات ومسئولى الرى فى محاولات مستمرة للوقيعة وقلب الحقائق .
فى الإسكندرية أكد المهندس إبراهيم عبد المنعم، وكيل وزارة الرى بالإسكندرية، أنه لا يوجد أى مشكلة أو أزمة فى مياه الرى الخاصة بالأراضى الزراعية بالإسكندرية، حيث يوجد من مياه الرى ما يكفى وهناك فائضا عن الاحتياج اليومى.
وأوضح وكيل وزارة الرى بالإسكندرية فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن ترعة النوبارية تضخ يوميا ما يعادل 23 مليون متر مكعب، لسد احتياجات محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح، حيث تمتد ترعة النوبارية لتمد الأراضى الزراعية بتلك المحافظات مرورا بمناطق كينج مريوط وبنجر السكر والعامرية وبرج العرب وصولا إلى مناطق الساحل الشمالى ومدينة الحمام والعلمين، مؤكدا أن مديرية الرى بالإسكندرية هذا العام، حصلت على زيادة لحصة مياه الرى بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضى، على الرغم من عدم وجود أى عجز فى مياه الرى، إلا أنه تم زيادة حصة المديرية هذا العام.
وفى نفس السياق، أكد المهندس طارق صالح وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المحافظة لا تعانى من أى أزمة بمياه الرى، موضحا أن هناك عددا من الإدارات الزراعية حيث يوجد بالإسكندرية 4 قطاعات وهى قطاع العامرية، وبرج العرب وخورشيد والمعمورة، ولم ترد أى شكاوى من الفلاحين بتلك المناطق من وجود أزمة بمياه الرى، مؤكدا أن الإسكندرية تشهد حاليا زراعات موسم زراعة الأرز الجاف الذى يتم ريه مرة واحدة كل أسبوع، وموسم زراعة القمح والذرة الشامية والقطن، وأن المديرية لم تتلق أى شكاوى حول تلك المحاصيل.
من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، أنه جارى حصر وتلقى طلبات المزارعين حاليا لتغيير نظام الرى من الرى بالغمر إلى الرى الحديث، وسوف يتم تعميم المشروع على كافة محافظات الجمهورية
وفى محافظة القليوبية أعلن المهندس محمد أبو السعود وكيل وزارة الرى بالقليوبية، عدم رصد أى شكاوى بشأن نقص المياه أمام المزارعين لرى الأراضى على مدن ومراكز المحافظة، موضحا أن جميع الترع والرياحات بالمحافظة يتم العمل على تطهيرها أولا بأول، حفاظا على توفير كميات المياه للمزارعين بجميع أنحاء المحافظة وحماية محاصيلهم من البوار.
وأضاف "أبو السعود" فى تصريحات لـ "انفراد"، أن مديرية الرى بالقليوبية تقوم بأعمال تطهيرات سنوية لجميع الترع والرياحات بالمحافظة، بتكلفة تصل 25 مليون جنيها سنويا، إلى جانب استمرار أعمال التبطين والتأهيل للترع ضمن المشروع الرئاسى لتأهيل الترع، حيث من المقرر تبطين وتأهيل 165 كيلو متر ترع بالمحافظة بإجمالى تكلفة وصلت حوالى 400 مليون جنيه.
ومن ناحيته أكد المهندس حسن زايد وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أنه لم يتم رصد أية شكاوى بشأن نقص مياه الرى أمام المزارعين كما زعمت القنوات الداعمة للجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق بشكل وى مع مديرية الرى بالمحافظة لأعمال التطهير بالترع لتوفير الكميات المطلوبة من مياه الرى بالترع للفلاحين.
وأضاف "زايد" فى تصريحات لـ "انفراد"، أنه تم تحديد 40 ألف فدان بالمحافظة سيتم تغيير نظام الرى بهم من الرى بالغمر إلى الرى بالتنقيط، ومن المقرر الانتهاء منها خلال عامين، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع البنك التنمية الزراعى المصرى لمنح قروض للمزارعين بنسبة فوائد 5% على العامين للمساهمة فى تغيير نظام الري
وفى نفس السياق التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ؛ المهندس محمود السعدى المشرف العام على مشروعات تأهيل وتبطين الترع بوزارة الرى ؛ بمكتبه بديوان عام المحافظة، لمنافشة الأعمال الجارى تنفيذها من المرحلة الاولى من تبطين الترع بالمحافظة وما تم تنفيذه حتى الآن وما سيتم تنفيذه ضمن خطة وزارة الرى خلال الفترة القادمة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة جاء ذلك بحضور المهندس ياسر عبدالرحيم رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بأسيوط.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة مشروعات المرحلة الأولى من المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع التى يتم تنفيذها على أرض المحافظة والتى يصل عددها فى المرحلة الأولى حوالى 23 ترعة على مستوى المحافظة بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون جنيه.
وقال محافظ أسيوط أن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع هو بمثابة " نقلة حضارية " تسعى إليها الحكومة المصرية فى قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضارى يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولاً إلى مردود اقتصادى واجتماعى ملموس فى تلك المناطق المحرومة والذى تنفذه وزارة الرى والموارد المائية لافتًا إلى أهمية مشروع تبطين الترع والمصارف التى تتفرع من نهر النيل والذى يهدف إلى تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التى كانت تعانى من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع مشددا على المتابعة المستمرة لتنفيذ الاعمال والتأكيد على مراعاة الاشتراطات الفنية فى التنفيذ والمتابعة المستمرة للأعمال التى يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة تحت اشراف مسئولى الرى ورؤساء المراكز والاحياء.
وأشار المهندس محمود السعدى المشرف العام على مشروعات تأهيل وتبطين الترع بوزارة الرى،إلى أهمية المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع والذى توليه الدولة اهتماما كبيرا لترشيد الفاقد من المياه وتحسين الرى بالقرى والنجوع لافتا إلى المتابعة المستمرة للمشروعات التى يجرى تنفيذها بمختلف محافظات الجمهورية للوقوف على معدلات التنفيذ ووجودة الأعمال.
وفى محافظة كفر الشيخ أكد المهندس أشرف المحمدي، وكيل وزارة الري، بمحافظة كفر الشيخ، أنه لم يتلق أى شكاوى من المزارعين فى قرى ومراكز المحافظة عن قلة مياه الري، أو انقطاعها، فمياه الرى بالترع والمصارف لرى الأراضى الزراعية متوفره، وانه يتابع بكل دقة نوبات الري.
وقال المهندس محمد عبدالله، مدير إدارة الأزمات والعمليات، أن غرفة الأزمات بالمحافظة لم تتلق شكاوى من المواطنين بشأن نقص مياه الرى أو قلتها، ليكون صيف هذا العام هو الصيف المميز لنا فى عدم تلقينا أى شكاوى، مشيراً إلى أن اللواء جمال نور الدين، يتابع بكل دقة ملف الزراعة وتوفر مياه الري، لضمان عدم ورود شكاوى من المواطنين، وعدم نقص مياه الري.
وأضاف الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ: لم ترد لنا أى شكاوى من نقص مياه الري، مؤكداً أنه تلقى 3 شكاوى من زيادة منسوب المياه فى الترع، وتمت مخاطبة مديرية الرى وتم الاستجابة للشكاوى، وجارى الاستعداد للموسم الشتوي.
وأكد على رجب نصار، نقيب الفلاحين بكفر الشيخ، على عدم تضرر الفلاحين هذا العام من مياه الرى هذا العام، وتميز هذا العام من عدم ورود شكاوى من المزارعين، وأنه طاف معظم القرى بعدد من المراكز لمتابعة شكاوى الفلاحين، فلم ترد شكوى واحدة من مياه الري، مشيراً إلى أنه يتعجب من الإعلام المعادى الذى يختلق المشاكل، مؤكداً أن الفلاحين أنفسهم فضحوا ذلك الاعلام الفاسد لأنه لم يشعر بأى نقص فى مياه الرى، وكل يوم يمر يتضح للشعب المصرى كذب قناة الجزيرة التى تختلق المشاكل بصورة غير مبررة.
وأكد محمد عبدالله سعد، مزارع من فوه، لم نتضرر هذا العام من مياه الرى، ولم تكن قليلة فى الترع والمصارف بل فاضت عن حاجة المزارعين، وهذا أول عام لا نشعر بمشكلة الرى بقرى ومراكز محافظة كفر الشيخ، وانتهى عدد من المزارعين من حصاد الأرز ولكن الأكثر من الفلاحين لم يحصدوا المحصول بل أن هناك زراعات من الأرز وذرة مازالت تروى بمياه الري.
وفى المنيا قال المهندس عبد العاطى صديق وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أن مديريتى الزراعة والرى تعملان 24ساعة متواصلة لخدمة المزارعين وحل مشكلاتهم فى مختلف المجالات وذلك بالتنسيق فيما بينهما.
واضاف فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه لا توجد مشكلة لمزارع يستغرق حلها أكثر من 48 ساعة، ولفت إلى استخدام وسائل الرى الحديثة فى الزراعات للقضاء على مشكلات الرى وتوفير المياه وهذه الزراعات وجدت قبولا كبيرا لدى المزارعين وإقبال كبير منهم.
وأشار أن طرق الرى القديمة تعتمد على المناوبة وهؤلاء من يستخدمون الرى بالغمر، مضيفا أن جميع المزارعين يعلمون مواعيد تلك المناوبات والتى تتوافق مع مواعيد رى زراعتهم ولا يوجد بها اى تأخير.
وقال إنه لم يستقبل اى شكاوى من المزارعين خاصة بمشاكل الرى أو توفير المياه،قائلا إذا وجدت مشكلة على الفور يتم إيجاد الحلول لها وخلال 48 ساعة تكون الأمور عادت إلى طبيعتها.
وواضح عبد العاطى أننا وجدنا فى أماكننا لخدمة المزارعين وحل مشكلاتهم، وأكد أن هناك تنسيق دائم مع مديرية الرى لحل كافة المشكلات واستطرد قائلا أن أبواب المديريات ووكلاء الوزارات مفتوحة لاستقبال اى شكاوى متعلقة بالزراعة.