على مر السنوات الماضية حاول تنظيم الإخوان الإرهابى تثبيت أركانه من جديد لكن دوى جدوى، وزادت صدمة الإخوان بعد فشل دعوة المقاول محمد على فى إحداث الفوضى مما دفعهم لسلك مسار آخر لإنقاذ مستقبل الجماعة.
ويكشف "انفراد" فى انفراد له على مدار أربع حلقات عن سعى جماعة الإخوان حاليًا لتجنيد الأطفال فى محاولة لإعادة بناء أركان التنظيم المُتهدّمة عبر هيكلة لجنة الأشبال وتشكيل جناح جديد باسم «وحدة الشرائح».
ويعمل على وضع خطة الشرائح أكثر من 30 عنصرا إخوانيا بالخارج والداخل، وتوفر قيادات الجماعة فى الدوحة وإسطنبول 50% من التمويل، فيما تتكفل الشُّعَب بباقي التمويل من الاشتراكات والتبرعات.
ويتمثل هيكل وحدة الشرائح فى ثلاثة أقسام وهم :
"الأمانة" التى تضم مسئولا إشرافيا من اللجنة العليا، وأمينا عاما ونائبا عنه، وممثلا عن اللجان الفنية.
و"المجلس" المُشكّل من المسئول والأمين ومُمثّلى القطاعات الجغرافية مع جواز استدعاء بعض أعضاء اللجان للاجتماعات حسب الظروف والحاجة.
وأخيرًا "اللجان الفنية" المُوزَّعة على 4 مسارات، تُغطّى: التربية، والمدارس، والتنمية والإبداع، والإعلام والوعى.
وبعد اكتمال الهيكل التنفيذى للوحدة وفروعها، يتم إنجاز 6 مشروعات نوعية، فضلا عن 5 برامج تربوية دائمة، تتضمن أفكارا لتوظيف المناسبات والأحداث الإسلامية فى ربط الأطفال بأصدقائهم أو مسئولى وحداتهم من خلال أنشطة الصيف والمعسكرات ومشروع الكتاتيب والمقارئ وحلقات المساجد وغيرها.
أيضًا هناك تركيز على ما تم تلقيبه بمشروع "أسامة بن زيد" للمرحلتين الإعدادية والثانوية، ويستهدف انتقاء طالب واحد متميز داخل كل مجموعة وإعداده ليكون كادرا مستقبليا.
وعلى الصعيد التنفيذي، يتم إعداد مشروع إعلامى المستقبل، وتجهيز فريق "السوشيال ميديا" حتى يكون قادر على إدارة الحملات الإعلامية.
وسيتم التركيز على التجنيد المباشر عبر وضع قائمة بالمدارس على مستوى الجمهورية وإعداد دراسات شاملة عنها لاختيار المنشآت الأكثر صلاحية أو ما تُسمّيها الجماعة بـ"المدرسة النموذجية".
وتتضمن الخطة أيضًا ما يسمى بـ"لجنة المدارس" وتقع فى نطاق اختصاصها المدارس الحكومية والعامة والخاصة ومراكز الدروس الخصوصية والمدارس الأمريكية والـ IG والمراكز الثقافية، وتعاونها لجنة أخرى باسم "لجنة التربية" مهمتها ذرع أكبر عدد ممكن من الأعضاء داخل المراكز المسئولة عن وضع المناهج.
ولن تقتصر الخطة على المدارس فقط بل هناك أماكن بديلة مثل مراكز التعليم والكمبيوتر والألعاب والمؤسسات الاجتماعية.
كما ستمد شركة تكنولوجيا متخصصة "الإخوان" بإحصائيات عن خريطة استخدام مواقع التواصل وفئات المستخدمين واهتماماتهم لوضع خطة الاستقطاب.
وهناك أهداف يجب على العناصر تحقيقها أهمها:
استغلال العمل الدعوى لتوسيع الانتشار واختيار العناصر الأفضل من وسط المجموع
وفى النهاية يتم ربط المختارين ببعضهم عبر الأماكن القريبة وموقع التواصل وبعد انتظامهم يتم ربطهم بمجموعات "الشرائح " ثم بالجماعة نفسها مستقبلاً.