مقتل مصطفى بدر الدين ضربة قوية لحزب الله
قالت صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية إن مقتل مصطفى بدر الدين، القائد العسكرى بحزب الله، والذى تم الإعلان عنه صباح اليوم، الجمعة، يمثل ضربة كبرى للميليشيا الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل بدر الدين البالغ من العمر 55 عاما يأتى مع معاناة حزب الله فى التوازن بين محاربة عدوه التقليدى، إسرائيل، مع تدخله المكلف فى الصراع السورى من أجل دعم قوات الرئيس السورى بشار الأسد.
أوضحت الصحيفة أن بدر الدين هو أرفع مسئول لحزب الله يتم قتله فى سوريا، وكان على صلة بالهجمات التى استهدفت البعثتين الأمريكية والفرنسية فى الكويت عام 1983، بين أربعة أشخاص وجهت إليهم محكمة العدل الدولية فى لاهاى تهمة المشاركة فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى.
وتحدثت الصحيفة عما تناقلته وسائل إعلام لبنانية عن قتل إسرائيل لبدر الدين، وقالت إن الدولة العبرية لا تؤكد عامة أو تنفى تورطها فى مثل هذ الهجمات.
ووفقا للحكومة الأمريكية، فإن بدر الدين قاد عمليات حزب الله العسكرية فى سوريا، وهو التدخل الذى يشمل آلاف من مسلحى الجماعة الشيعية الذين كانوا يشنون معارك برية مكثفة ضد القوات المعارضة للأسد.
البيت الأبيض يوجه المدارس الأمريكية بالسماح للمتحولين جنسيا استخدام الحمامات المناسبة لهم
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تخطط لإصدار توجيه للمدارس العامة فى الولايات المتحدة للسماح بالمتحولين جنسياً باستخدام الحمامات التى تتناسب مع هويتهم الجنسية.
وسيتم إصدار رسالة إلى الإدارات التعليمية بهذا المحتوى اليوم، الجمعة، وذلك فى ظل نقاش ساخن للغاية حول حقوق المتحولين جنسيا، فى الوقت الذى تخوض فيه الإدارة الأمريكية معركة مع ولاية نورث كارولينا حول هذه القضية.
وسيتناول الإعلان الذى يوقعه مسئولو وزارتى التعليم والعدل، ما ينبغى على المدارس أن تفعل لضمان ألا يتعرض أى من الطلاب للتمييز.
وأوضحت الصحيفة، أن الإعلان ليس له قوة القانون، إلا أنه يحتوى على تهديد ضمنى للمدارس التى لا تلتزم بتفسير الإدارة الأمريكية للقانون، وأنها يمكن أن تواجه دعوى قانونية أو تخسر المساعدات الفيدرالية.
ورجحت نيويورك تايمز أن تثير هذه الخطوة مزيدا من الانتقادات، لاسيما من الجمهوريين، بأن الحكومة الاتحادية تخوض فى الشئون المحلية وتفرض قيمها على الجماعات التى لا تتفق معها فى شتى أنحاء أمريكا.
وأكدت نيويورك تايمز أن الإعلان يمثل أحدث نموذج على استخدام إدارة أوباما مزيدا من السياسات والدعاوى القانونية والبيانات العامة لتغيير مشهد الحقوق المدنية للشواذ جنسياً وثنائى الجنس والمتحولين جنسياً. فبعدما دعمت الإدارة حقوق المثليين فى الزواج والسماح لهم بالخدمة فى الجيش بشكل معلن، ومنع المتعاقدين الفيدراليين من التمييز ضدهم، تخوض الإدارة معركة حول حق المتحولين جنسياً فى استخدام الحمامات المناسبة لهم. وقال وزير التعليم الأمريكى جون كينج، فى بيان، إنه لا ينبغى أن يخوض أى طالب تجربة الإحساس بأنه غير مرحب به فى مدرسة أو داخل حرم جامعى، مشدداً على ضرورة أن يضمنوا معرفة الشباب لهويتهم وأن تكون لهم الفرصة فى التعليم فى بيئة خالية من التمييز والمضايقات والعنف.
الرئيس البرازيلى الجديد يواجه تحديات هائلة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن البرازيل تواجه طريقا صعبا الآن بعد الإطاحة بالرئيسة ديلما روسيف عقب تصويت من مجلس الشيوخ وتولى مايكل تيمر الرئاسة مؤقتا، وأشارت إلى أن أى شعور بأن البلاد ستشد فجرا جديدا سيكون قصير المدى نظرا للتحديات التى تنتظر الإدارة الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن البرازيليين الذين احتفلوا بالإطاحة بروسيف من منصبها أمس، الخميس، يواجهون الآن صورة اقتصادية وسياسية واضحة، لا يوجد فيها نافذة واسعة لإحداث تغييرات فى ظل رئيس جديد لكن ليس أكثر شعبية من سابقته.
وكان مجلس الشيوخ البرازيلى قد صوت بـ 55 صوتا مقابل رفض 22 على تعليق مهام روسيف ومحاكمتها لتجاوزات مالية.
وفى انتقال سريع للسلطة جاء بعد أشهر من الجمود السياسى، نقلت روسيف مهام منصبها لنائبها ميشيل تامر المحامى الأرستقراطى البالغ من العمر 75 عاما، والذى سيكون بمثابة رئيس بالوكالة خلال الأشهر الستة القادمة خلال محاكمة روسيف أمام البرلمان. ولو تبين أنها مذنبة، فإن تامر الذى كان حليفا لها قبل أن يصبح عدوا، سيكمل الفترة المتبقية من ولايتها حوالى عامين ونصف. إلا أنه يمكن أن يواجه هو أيضا احتمالات أن توجه إليه اتهامات مثل روسيف.
وبرغم الاحتفالات التى عمت البرازيل عقب تصويت مجلس الشيوخ، إلا أن الصحيفة قالت إن أى شعور بفجر جديد فى البلاد سيكون قصير الأمد نظرا للتحديات التى تواجه الإدارة الجديدة والتى تتمثل فى الانكماش الاقتصادى الأكبر فى البلاد منذ حوالى قرن، وفضيحة فساد هائلة فى شركة النفط الوطنية، إلى جانب انتشار وباء زيكا، والمعارضة اليسارية الغاضبة بقيادة روسيف المتحدية.
ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين قولهم إن التركيز الآن سينصب على تامر، لكن لن يكون أمامه مساحة كبيرة لإظهار معدنه.