عودة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر يمارس مهامه من المشيخة بعد غياب 5 أشهر بسبب كورونا.. الطيب يترأس اجتماع هيئة كبار العلماء مرتديا الكمامة.. ويعقد عدة اجتماعات بكافة قطاعات الأزهر لمتابعة انتظام سير الع

عاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مشيخة الأزهر بعد غياب نحو 5 أشهر، بسبب جائحة كورونا، ورغم البعد المكاني إلا أن الأمور كانت تسير بصورة طبيعة داخل مشيخة الأزهر وبسائر قطاعات الأزهر، حيث أنه منذ اللحظات الأولى لتطبيق إجراءات التباعد والوقاية من فيروس كورونا، كان فضيلة الإمام الأكبر يتابع كل شؤون الأزهر من مقر إقامته بساحة آل الطيب بالقرنة بمحافظة الأقصر مسقط رأسه. ومنذ سفر فضيلته مع بداية إعلان تدابير مواجهة جائحة كورونا بالبلاد بدأ في توجيه عدة رسائل إلى العالم من مسقط رأسه مصورة فيديو وبثها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والتي انطلقت في بداية الأزمة أطل من خلالها فضيلته على العالم برسائل عن فيروس كورونا تناولت عدد من القضايا الفقهية الخاصة بالتعامل مع الوباء بالإضافة إلى التعليق على بعض الاحداث الفردية السلبية التي صاحبت بدء انتشار الفيروس، وتوضيحه الرأي الشرعي فيها. وظل فضيلة الأكبر متابعاً لكل كبيرة وصغيرة بالمشيخة من خلال عقد الاجتماعات عند طريق تقنية "الفيديو كونفرانس" مع قيادات الأزهر لمتابعة إجراءات الوقائية والاستعداد لبدء امتحانات الدور الأول للثانوية الأزهرية، ومتابعته اليومية وتلقيه تقرير لحظي بسير عملية الامتحانات. كما حرص على عقد اجتماعات دورية بقيادات المشيخة لمتابعة انتظام سير العمل داخل المشيخة وكافة قطاعات الأزهر مع تطبيق إجراءات تقليل الكثافة والتباعد واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية حفاظا على العاملين. وخلال مدة تواجده بساحة آل الطيب ظل شيخ الأزهر يمارس مهامه بالساحة كما اعتاد خلال فترة إجازته الشهرية مع تطبيق إجراءات الوقاية، وفى خلال تلك المدة قام بمتابعة ملف قانون تنظيم العمل بدار الإفتاء كمت تابع عن كثب لكل الخطوات والتأكيد على تحفظ المشيخة على بنود القانون ومخاطبة مجلس النواب رسمياً بتحفظ الأزهر واستعداد شيخه للوقوف بالمجلس الموقر لشرح وجهة نظر الأزهر في القانون. كما لم تغب أعمال مجلس حكماء المسلمين عن جدول أعمال شيخ الأزهر حيث أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بانضمام الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين. وعاد مؤخراً فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من الأقصر ليترأس الجلسة الدورية لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف مرتدياً الكمامة مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية حفاظاً على أعضاء الهيئة. وتحولت مشيخة الأزهر لخلية نحل منذ قدوم فضيلته وعقد اجتماعات هامة بدأت بهيئة كبار العلماء مروراً باجتماع للمجلس الأعلى الأزهر واجتماع بيت الزكاة والصدقات واجتماع مجمع البحوث الإسلامية وغيرها من الاجتماعات التي ستعقد تباعاً.