- منى عمر: نلتقى الخارجية الإيطالية ورجال أعمال
- سعيد حساسين: سنلتقى كبار المثقفين ونواب البرلمان الإيطالى
يستعد وفد من النواب والسياسيين والدبلوماسيين السابقين، لسفر إلى إيطاليا فجر الاثنين المقبل، للقاء عدد من المسئولين الإيطاليين، وبحث القضايا المشتركة بين القاهرة وروما، إلى جانب بحث قضيتى مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، وتطورات التحقيقات بشأن مقتل المواطن المصرى محمد باهر صبحى فى نابولى.
وأعلن تيار الاستقلال ووفد الدبلوماسية الشعبية عن عقده مؤتمرا صحفيا للإعلان عن سفر وفد الدبلوماسية الشعبية مساء غد إلى إيطاليا والفاتيكان، وذلك لدعم تقارب وجهات النظر بين مصر وإيطاليا فى أعقاب حادث ريجينى.
وقال فى بيان له إن المؤتمر الصحفى سيعرض أسباب وأهداف الزيارة وبرنامجها ويشارك فيه قيادات وفد الدبلوماسية الشعبية وفى مقدمتهم المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف والأنبا كرولس ممثل الطائفة الكاثوليكية والأنبا يوحنا قلته راعى الكنيسة الكاثوليكية بمصر والإعلامى أحمد المسلمانى مستشار رئيس الجمهورية السابق والسفراء منى عمر وأحمد خطاب ووفاء بسيم ومحمد العشماوى والإعلامى وائل الإبراشى وجمال علام رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم وسعيد حساسين رئيس مجلس إدارة قناة العاصمة، والنائب أحمد سميح، والنائب عماد محروس، والمستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان وعدد من الشخصيات والرموز السياسية والإعلامية، ويعقد المؤتمر فى المركز الإعلامى لتيار الاستقلال فى مبنى ماسبيرو مول ميدان عبد المنعم رياض فى تمام الساعة الواحدة ظهرا غدا الأحد.
من جانبها قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو الوفد الشعبى المسافر لإيطاليا، أن الزيارة ستستغرق 4 أيام بدءا من بعد غد، الاثنين، وحتى الخميس المقبل، وسيتخللها عدة لقاءت أبرزها لقاء مع مسئولين بالخارجية الإيطالية، ولقاء عدد من رجال الأعمال الاقتصاديين الإيطاليين لبحث زيادة الاستثمارات الإيطالية فى مصر.
وأضافت مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ"انفراد" أن الزيارة ستضمن لقاء باب الفاتيكان، بجانب بعض الأحزاب السياسية الإيطالية، لبحث توطيد العلاقات بين القاهرة وروما، خاصة بعد تعيين إيطاليا سفيرا جديدا لها فى مصر، مشيرة إلى أن الوفد المصرى الذى سينطلق إلى إيطاليا، سيتضمن دبلوماسيين سابقين وشخصيات سياسية وبرلمانية إلى جانب بعض الإعلاميين.
السياق ذاته قال النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب، أن الوفد هدفه من تلك الزيارة التى ستستمر لعدة أيام أن يوقف أى محاولات لعرقلة تطور العلاقات بين كل من القاهرة وروما، وتوصيل رسالة للشعب الإيطالى هدفها أن مصر تهتم بالدور الإيطالى، وأهمية تطوير العلاقات، وضرورة وقف أى محاولات خارجية لحدوث توتر فى العلاقات بين البلدين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن وجود نواب فى هذا الوفد أمر مهم، باعتبار أن البرلمان يعبر عن الشعب المصرى، وتضمن الوفد الدبلوماسى الشعبى أعضاء بالبرلمان هدفه أن هذا الوفد يعبر عن المصريين، موضحا أن قضايا السياحة الايطالية، وملف مقتل المواطن المصرى محمد باهر صبحى وأخر تطورات التحقيقات المتعلقة بمقتله ستكون من أولويات أجندة.
بدوره قال المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، ومنسق وفد الدبلوماسية الشعبية، أن هذا الوفد تم التجهيز له منذ شهرين، وتم اختيار أجندات الموضوعات التى يطرحها الوفد أمام الأحزاب الإيطالية والخارجية فى إيطاليا.
وأشار رئيس تيار الاستقلال، إلى أن لقاء بابا الفاتيكان سيحمل رسالة أن الشعب المصرى نسيج واحد،ولا يمكن لأحد أن يحدث فتن داخله، والتأكيد على أن المسلم والقبطى يد واحدة فى مصر.
فيما قال النائب سعيد حساسين، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، لـ"انفراد" أن أعضاء الوفد يعقدون اجتماعات مستمرة خلال هذه الأيام للاتفاق على أجندة موضوعاتهم التى سيطرحها على الجانب الإيطالى.
وأضاف حساسين، أن الوفد سيتلقى كبار المثقفين الإيطاليين، ونواب بالبرلمان الايطالى المؤثرين على صناعة القرار، بجانب لقاءا لجالية المصرية وبحث مشاكلهم ومدى قدرة الدولة المصرية لحلها.
وتواصل "انفراد"، مع الاعلامى أحمد المسلمانى، الذى أكد أن أعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية تواصل معه للمشاركة فى الوفد المسافر إلى إيطاليا، ولكن تأشيرته لم تنته حتى الآن من أجل أن يشارك فى الوفد.