أكد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحرينى، أن إيران اختارت فرض الهيمنة بأشكال عدة وشكلت خطرا على أمننا، وقال وزير داخلية البحرين: ليس من الحكمة أن نرى الخطر وننتظر وصوله إلينا، متابعا: نحن في وضع أمني واقتصادي لا يحتمل التأخير، وفقا لقناة العربية.
واستطرد الشيخ راشد بن عبدالله: خطواتنا مع الإمارات ليس بالأمر المستغرب، وإذا كانت فلسطين قضيتنا العربية فإن البحرين قضيتنا المصيرية.
وأوضح وزير الداخلية البحريني، أن إقامة علاقات مع إسرائيل حماية لمصالحنا العليا وكيان الدولة، لافتا إلى أن الاتفاق مع إسرائيل ليس تخليا عن القضية والحقوق الفلسطينية، وتابع وزير الداخلية البحريني: نتعامل من أخطار مستمرة تمكنا من درء معظمها، مستطردا: وزير الداخلية البحريني: التحديات المصيرية وصلت المنطقة ولا يمكن تجاهلها.
وقال الشيخ راشد بن عبدالله: استراتيجيتنا أساسها وجود تحالفات قوية في مواجهة الأخطار، مستطردا: نستند على عمقنا الخليجي والعربي وشركائنا الدوليين.
يأتي هذا في وقت جرى فيه اتصال هاتفى بين الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمى وزير شئون الدفاع بمملكة البحرني ونظيره وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، تم خلاله مناقشة أهمية (اتفاقية ابراهام) مع دولة إسرائيل للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، وتحدثا عن توقعاتهما المشتركة بإقامة شراكة وثيقة بين وزارتي الدفاع، مما سيسهم في تعزيز قدرات البلدين والمحافظة على الأمن الإقليمي ووفقا لما ورد في وكالة الأنباء البحرينية، في ختام المحادثة، عرض وزير الدفاع الإسرائيلي استضافة شريكه البحريني في زيارة رسمية لإسرائيل واتفقا على مواصلة الحوار معا.
كما جرى اتصال هاتفي صباح اليوم بين زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين و اوفير اكونيس وزير التعاون الإقليمي بدولة إسرائيل تم خلاله تبادل التهاني بمناسبة إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين و دولة إسرائيل والتي تم إعلانها بعد الاتصال الهاتفي بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتم خلال الاتصال مناقشة العديد من جوانب التعاون بين البلدين تحت مظلة السلام مما سينعكس إيجابياً على اقتصاديات البلدين ولا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والسياحية، علما بأن المنطقة مقبلة على طفرة كبيرة في شتى القطاعات الاقتصادية مما سينتج عنه زيادة التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات الخارجية المشتركة وخلق المزيد من فرص العمل متطلعين للمزيد من التعاون بين القطاع الخاص في البلدين والعديد من الزيارات المتبادلة والمشاريع المشتركة.