مؤسس التنظيم :
أئمة الشيعة تنطبق عليهم الضوابط الشرعية للتكفير
لم أشارك فى 25 يناير وصوت لحزب النور فى الانتخابات البرلمانية عام 2012
بعد عزل مرسى شاركت فى اعتصام رابعة وأحداث المنصة
بعض أعضاء التنظيم سافروا لسوريا والعراق للتدريب على حرب العصابات
كنت مؤيدا للشيخ حازم أبو إسماعيل وبعد استبعاده صوت لـ"مرسى" فى الانتخابات الرئاسية
حصل "انفراد"، على اعترافات المتهمين في تنظيم" ولاية داعش حلوان"، والتى اعتنقت الأفكار التكفيرية لتنظيم ولاية الدولة بسوريا، والمتمثلة فى تكفير رجال الجيش والشرطة واستهدافهم في عمليات عدائية، وتكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم، واشتراكهم فى عملية اقتحام قسم شرطة حلوان، وتدريبهم تحت اشراف قائد التنظيم محمد عبد العظيم، على استخدام السلاح بمنطقة صحراوية بمدينة 15 مايو، والتواصل مع رجال التنظيم بسوريا عبر شبكة التواصل الإجتماعى، واستقطاب عناصر جديدة للتنظيم، للجهاد فى حقلى سوريا وليبيا، والتدريب على حرب العصابات، تمهيدا لتكوين خلية عنقودية داخل البلاد.
وفى الحلقة الأولى، ننشر تحقيقات النيابة العامة مع محمد عبد العظيم، المتهم الرئيسى بالتنظيم، والذى قال فى التحقيقات" أنا من مواليد 24 نوفمبر سنة 1975، وكبرت فى أسرة متوسطة الحال، أبويا الله يرحمه كان عامل في الشركة القابضة للصناعات الهندسية والمعدنية، والدتى الله يرحمها ربة منزل، ليا اثنين إخوات، وبنت، كلنا خرجنا من الدراسة بعد الثانوى، وحنا بصفة عامة ملتزمين دينيا، وانا من صغرى بتردد على مسجد الرحمة في حلوان لحضور صلاة الجماعة، والدروس الدينية اللى كان بيعلمها الشيخ مصطفى محمد، وفضلت على الوضع ده لحد ما ابتديت أدى الدروس في تحفيظ القران في نفس المسجد، بدون ما يكون لى أي انتماء سياسى، ولم أشارك في شورة 25 يناير، لأن جميع مشايخ السلفية كانت تقول إن الخروج على الحاكم حرام"
وأوضح المتهم فى اعترافاته :" ولما الأمور استقرت، وبدأ التيار الإسلامي يشارك في المشهد، قررت أن يكون ليا مشاركة في السياسة ولو بسيطة، عن طريق التصويت لحزب النور في انتخابات مجلس الشعب سنة 2012، رغم إن الانتخابات من وجهة نظر بعض مشايخ السلفية في الوقت ده حرام، لكن البعض منهم أفتى وقال إن ده من باب فقه الواقع، وفى انتخابات الرئاسة كنت من مؤيدين الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وتبرعت بفلوس لحملته الانتخابية، وبعد استبعاده اديت صوتى للدكتور مرسى، وبعد لما مرسى كسب الانتخابات، لم أشارك فى المظاهرات لأنى كنت مؤيد للقرارات التي كان بيصدرها، لأنى كنت شايف طالما الأمور مستقرة فمن غير الجائز النزول ضد الحاكم، وبعد عزل مرسى شاركت فى اعتصام رابعة العدوية، وشاركت فى أحداث المنصة، وبعد فض اعتصام رابعة شاركت فى المظاهرات بمحيط قسم حلوان".
وأضاف "زعيم التنظيم":" بسبب إنى ملتحى نشبت مشادات بينى وبين الناس اللى بتتردد على المحل عندى بحلوان، وكانوا بيقولوا عليا "خروف"، وهذا الموضوع سبب عندى أزمة نفسية جامدة، ، وفكرت أكون مجموعة من الإخوة الملتزمين للدفاع عن أنفسنا ضد المضايقات، خاصة أن مجموعة كبيرة منهم كانوا غير راضيين عن هذه الأوضاع، وبدأت أبحث في الانترنت عن الضوابط الشرعية لتكفير الحاكم، حتى أصل الإلى رأى شرعى سليم على الحالة التي نمر بيها خلال فترة حكم الرئيس عدلى منصور والرئيس السيسى".
وواصل حديثه، قائلا:"تحدث مع بعض أفراد التنظيم منهم عمرو إسماعيل، وأحمد عبد الفتاح، وشخص يدعى أمير حول السفر لتنظيم الدولة بسوريا، وبعد فترة حاولت أخليهم يتراجعوا عن فكرة السفر، بعد ما شكيت في الأمر من الناحية الشرعية، كان أحمد وأمير قد سافرا بالفعل الى تنظيم الدولة، أمير سافر لتنظيم الدولة في ليبيا، وأحمد عبد الفتاح سافر لتنظيم الدولة فى سوريا وعقب ذلك سافر لتنظيم الدولة فى العراق، وبخصوص عمرو إسماعيل حاول يسافر مرة واحدة، لكنه رجع من منتصف الطريق، وكنت بقنع الناس اللى في المجموعة بتاعتى إنى أقدر أسفرهم لمقر تنظيم الدولة في ليبيا، عن طريق ارتداء زى ضابط قوات مسلحة علشان أقدر أعديهم من اى كمين وإن الكلام ده مكنش حقيقى، وخليت كل الناس تفتكر إنى تبع تنظيم الدولة فى الشام والعراق".
وتابع:" بعد ثورة 60 من يونيو بدأت أكون رؤية عن تنظيم الدولة من خلال البحث عن طريق الانترنت عن ضوابط تكفير الحاكم، وده علشان اقدر أحكم عليهم، ووجدت أن حكام المسلمين لا تنطبق عليهم الضوابط الشرعية للتكفير، وأن أئمة الشيعة وعلى رأسهم بشار تنطبق عليهم الضوابط الشرعية للتكفير، وبناء على ذلك كنت شايف إن جبهة النصرة في سوريا على حق، وكل أفراد الجماعة كانت متفقة على الجهاد ضد الشيعة".