اعترافات عديدة أقر بها ناصر الخليفى، رئيس نادى باريس سان جيرمان الفرنسى ومجموعة "بي إن سبورت" الإعلامية خلال جلسات محكمته فى سويسرا بتهم فساد تتعلق بفيفا، وتستمع المحكمة إلى جيروم فالك، الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا.
وأفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن القطرى ناصر الخليفى أقر بأنه رتب لقاء بين أمير قطر وأمين عام "فيفا" السابق، كما أن الفرنسى جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، متهم فى قضية تتعلق بسوء الإدارة والفساد وخيانة الأمانة، استحدث بريدا سريا بينه وبين الخليفى.
وقال موفد القناة من داخل المحكمة، إن جيروم فالك استحدث بريدا سريا بينه وبين ناصر الخليفي، ونقل أيضا عن مصادر بالمحكمة أن "بي إن سبورت" حصلت على حقوق البث بتقديم رشاوى للفرنسي فالك، وأن وثائق "فيفا" اتهمت الفرنسي "فالكه" بخيانة الأمانة، وأن هناك تسجيلات ورسائل تثبت المعاملات المشبوهة بين الخليفي وفالكه.
ورد الخليفي على أسئلة المحكمة بشأن شراء فيلا لأمين عام "الفيفا" السابق، مؤكداً أن الأمر تم من قبل شركة قطرية، قائلاً: ناصر الخليفي: "لم تكن لدي نية شراء الفيلا بل الشركة القطرية اشترتها" وقال القاضي للخليفي: "الادعاء يتهمك بإبرام صفقة فساد مع فالك: الفيلا مقابل حقوق البث"، إلا أن الخليفي نفى تهم الفساد الموجهة إليه، وشدد على أن ملكية الفيلا تعود لشركة قطرية يديرها عبد القادر الصديق. وتبيّن أن الخليفي كان قد أنشأ شركة قطرية تولت شراء الفيلا، ثم نقل ملكية الشركة القطرية إلى عبدالقادر الصديق.
وفي رده على أسئلة استخدم الخليفي أسلوب الغموض، كما تعثر في الإخراج القانوني لصفقاته، حيث ويمثل القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن" الإعلامية، والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالك أمام القضاء السويسري في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.
ويحاكم ناصر الخليفي في هذه القضية المعقدة التي تعتبر واحدة من فضائح الفساد التي هزت كرة القدم العالمية واتحادها الدولي منذ العام 2015، بتهمة التحريض على سوء الإدارة غير النزيهة ويواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات.
وأفاد موفد قناة العربية من سويسرا فى خبر عاجل، أن القطرى ناصر الخليفى يواجه تهم التحريض على سوء الإدارة وخيانة الأمانة، ولليوم الثانى على التوالى، مثل ناصر الخليفى وجيروم فالك أمام القضاء السويسرى، وسط غياب المتهم الثالث.