أبرزت قناة إكسترا نيوز، تاريخ الإخوان فى استخدام العنف والإرهاب ضد الشعب المصرى، حيث قال منير أديب، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان بدأت فى بداية نشأتها كجماعة دعوية عندما أنشأها حسن البنا، إلا أن تلك الجماعة تحولت إلى العنف ورفع السلاح ضد الشعب المصرى، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية التى تمارسها جماعة الإخوان متنوعة.
وأضاف أديب، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن العمليات الإرهابية لجماعة الإخوان متنوعة ما بين استخدام الحجارة ثم إلقاء زجاجات المولوتوف، والتى أدلت إلى قتل الكثير من المصريين، ثم إشعال الحرائق، وبعدها تفجير السيارات ورفع السلاح، وهو ما حدث فى اغتيال النائب العام هشام بركات.
ولفت الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن إرهاب الإخوان وصل إلى تفجير معهد الأورام الذى يضم المرضى المصريين، لافتا إلى أن الجماعة تستخدم أسلوب القتل ضد كل من يرفض الجماعة ونهجها، موضحا أن الجماعة تمارس نموذج التطرف والعنف ضد المصريين.
وفى ذات السياق أكد محمد أمين، رئيس تحرير مجلة أكتوبر، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف غير التخريب والتدمير فى الدولة، لافتا إلى أن الجماعة تزعم أنها تريد التغيير ولكن فى الحقيقة فإن تلك الجماعة لا تعرف سوى لغة الإرهاب والعنف منذ بداية نشأة الجماعة فى عهد حسن البنا.
وقال رئيس تحرير مجلة أكتوبر، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان استخدمت العنف والسلاح ضد كل من يعارض تلك الجماعة، وبالتالى فإن الخطاب الإخوانى الذى يدعى أنه يريد الخير للشعب المصرى هو خطاب كاذب وليس له أى أساس من الصحة.
وأوضح أمين، أن الشعب المصرى أصبح على وعى بكل الجرائم التى ترتكبها جماعة الإخوان ضد الشعب المصرى، وبالتالى فإنه لا يصدق كافة الخطابات الإخوانية التى تصدر من القنوات التحريضية التى تبث من الخارج.
وقبلها دشن رواد موقع تويتر، هاشتاج "محدش نزل" وتصدر الترند المصرى، يوم الأحد، للسخرية من فشل الإخوان فى الحشد للتظاهرات اليوم الأحد، وللرد على دعوت الفوضى التى أطلقتها الجماعة الإرهابية، والتى قوبلت برفض شديد من بين أطياف المجتمع المصرى ككل، الذى يرفض الفوضى.
وغرد رواد تويتر على الهاشتاج، للسخرية من الدعوات الفاشلة، وفشل الحشد للتظاهر وتنفيذ مخططات الفوضى، وقال أحد المغردين :" الخونة عارفين لو نزلوا هايضربوا بالجزم الشعب المصرى كله مع السيسى حبيب قلب المصريين افهموا بقى ياأغبياء بنحبك ياسيسى وكلنا معاك لأخر العمر".