فقد المقاول الهارب محمد على أعصابه بعد الضربة القاضية التي وجهها له الشعب المصرى، برفض دعوات التخريب التي أطلقها بدعم من جماعة الإخوان الإرهابية، فبعد ساعة من الفيديو الذى سب خلاله "الذات الإلهية"، خرج كومبارس الجماعة في فيديو جديد حمل خلاله قنوات الإخوان مسئولية فشله في نجاح دعوته، واصفا هذه القنوات بالخائنة.
تعبيرات وجمل في حديث المقاول الهارب محمد على تدل على مدى الهذيان الذى يعيشه، وربما المخدرات التي يتعطاها، فهو لايترك أحدا إلا ويدخل معه في صراعات وخناقات، وبشكل مباشر وفى اللايفات التي يبثها كل دقيقة، وآخر تلك المفارقات الضاحكة هو خناقه مع قنوات الإخوان، واتهامهم بشكل مباشر أنهم " بيقبضوا".
قالها محمد على نصا، لو مطلعتوش وغطيتوا المظاهرات يبقى بتقبضوا، ويتبادر للذهن هل فعلا هناك مظاهرات، وقنوات الإخوان تترك فرصة كهذه دون تغطيتها، أم أن محمد على يدير منظومة جديدة في التمويل، مما يجعل قنوات الإخوان غيورين من خروج تلك الأموال بعيدة عنهم، أم أن هناك إشكالية في استخدام الأراجوز محمد على، دون أن يجرؤ على محاسبتهم.
وتبقى الحقيقة، ان محمد على خرج ليهاجم قنوات الإخوان، ويقول أنهم " نايمين"، وأنهم غير مقدرين الثورة التي يقوم بها الأراجوز، مما يدل على أن هناك حالة من التخبط الواضح في التنسيق بين الإخوان و محمد على.