أول صلاة جنازة بعد غياب 6 أشهر.. المساجد الكبرى تفتح أبوابها لصلاة الجنائز بالضوابط والإجراءات الاحترازية.. مدة الصلاة من فتح المسجد حتى غلقه لا تتجاوز 15 دقيقة.. وزير الأوقاف: التجربة قيد التقييم.. ف

شهدت عدد من المساجد فى القاهرة وبقية المحافظات، اليوم الاثنين، أول صلاة جنازة، بعد غياب نحو 6 أشهر من غلق المساجد فى شهر مارس الماضى، حيث كانت المساجد مقتصرة منذ إعادة فتحها على الصلوات الخمس فقط، صلاة الجنازة عادت فى المساجد الكبرى والمساجد التى بها صحن خارجى، على أن تكون فى غير أوقات الصلوات الخمس، وذلك بعد قرارات لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا بمجلس الوزراء الأخيرة، وبعدد من الضوابط التى أعلنتها وزارة الأوقاف. ورصدت عدسة انفراد، أول صلاة جنازة داخل مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، حيث توافدت عدد من الجنازات على المسجد، فى غير أوقات الصلوات الأساسية، وسط التزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية، من جانب المصلين وأهالى المتوفين. وخلال اجتماعه بمديرى المديريات عبر الفيديو كونفرانس، شدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أمس الأحد، اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس بمديرى المديريات للتأكيد على ضوابط صلاة الجنازة بعد فترة من إيقافها بسبب انتشار وباء كورونا.

وشدد وزير الأوقاف على أن التجربة ستكون في موضع التقييم المستمر، وسيتم اتخاذ القرار بمواصلة السماح بذلك أو منعه بناء على مدى التزام المواطنين أو عدم التزامهم بالتعليمات، مشيرا إلى أنه تم تكليف جميع المديريات بموافاة الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى فى الوزارة، بالمساجد الكبرى التي بها ساحات أو صحن مكشوف والتى يسمح بصلاة الجنائز بها، مع التنبيه على القائمين عليها بالتزام التعليمات وأخذ علمهم توقيعا كتابيا على الالتزام بها. ضوابط فتح المساجد الكبرى لصلاة الجنازة، تضمنت ضرورة عدم إحضار النعش إلى المسجد أثناء الصلوات الخمس أو قبلها أو أثناء صلاة الجمعة أو قبلها ، وتركه للصلاة عليه بعد الفريضة، وأن تكون مدة فتح المسجد لصلاة الجنازة من تاريخ فتح المسجد إلى غلقه لا تزيد عن 15 دقيقة على الإطلاق، ولن يسمح لها بأى انتظار حيث تتم الصلاة فور دخول الجنازة ثم يتم الانصراف.

كما اشترطت وزارة الأوقاف عدم فتح أى دورات مياه للوضوء أو خلافه، وعدم السماح بدخول أى شخص لا يرتدى الكمامة، وإذا لم يلتزم الجميع بالكمامة لن يتم فتح المسجد، والالتزام بمراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات، بالإضافة إلى عدم دخول أي عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد من خلال علامات التباعد الموجودة به، وإذا كانت الصلاة في صحن المسجد المكشوف فيتم إحضار مفرش بلاستيكي أو نحوه بمعرفة أهل المتوفى أو المتوفاة ليوضع تحت النعش، أما إن كانت الصلاة في الساحة الخارجية للمسجد ( خارج المسجد نهائيًا ) فيكتفى بمراعاة التباعد والالتزام بالكمامة لجميع المصلين . وأوضحت وزارة الأوقاف أنه في حال عدم وجود مسجد به ساحة أو صحن مكشوف تتم الصلاة على الجنازة عند القبر أو في أي ساحة أو مكان مكشوف تتاح الصلاة به وفق ظروف كل منطقة على حدة.

ومن بين اشتراطات السماح بصلاة الجنائز فى المساجد أكدت وزارة الأوقاف ضرورة أن يكون للمسجد إمام وعامل معينان من الأوقاف ، أو في عهدة مفتش وعامل من الأوقاف أو رئيس قسم وعامل من الأوقاف .