تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى بمسقط رأسه بالشرقية بالزغاريد.. هتافات لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله تطغى على الجنازة.. الشهيد كان مخلصا فى عمله ولديه 3 أبناء ويبلغ من العمر 51 سنة.. فيديو

"بالزغاريد وهتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله "، شيع المئات من أهالى قرية صبيح التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، فى جنازة عسكرية وشعبية، أمين الشرطة عبد المجيد عبد الفتاح موسي حربى" 51 سنة، والذي استشهد فى حادث مأساوى شهده سجن طرة فى ضاحية المعادى بالقاهرة أمس، وقف وراءه عدد من العناصر الإرهابية المحكوم عليهم بالإعدام، وقال "عبد الفتاح حربى" أمين شرطة ونجل عم الشهيد، إن الشهيد مقيم مع أسرته بمحافظة القاهرة، ويبلغ من العمر 51 سنة، وترك القرية بعد الشهادة الثانوية، للعيش مع والده بالقاهرة حيث كان والده يعمل بالقاهرة واصطحب أسرته معه. وتابع: الشهيد طوال عمله الشرطي يعمل فى مصلحة السجون، ولم يتحدث عن أموره عمله أمام أسرته مطلقا احتراما لأسرار جهة عمله، ولديه من الأبناء محمد وأحمد وفاطمة، وتم أداء صلاة الجنازة عليه بقطعة أرض فضاء، بحضور اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، واللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، والعديد من القيادات الأمنية والشعبية بمدينة ههيا، وشهدت الجنازة هتافات معادية لجماعة الإخوان الإرهابية. وكانت منطقة سجون طرة فى ضاحية المعادى بالقاهرة، قد شهدت أمس محاولة هروب عدد من العناصر الإرهابية المحكوم عليهم بالإعدام، الذين تسببوا في استشهاد ضابطين وفرد شرطة، بعدما تصدى الشهداء الأبطال لمحاولة هروب من قبل العناصر الإرهابية. الإرهابيون الجبناء، استغلوا حسن معاملة الضباط لهم ونفذوا جريمتهم النكراء، ولم يتوقع الضباط غدر وخيانة الإرهابيين الذين نفذوا الحادث، حيث أن المتابع لملف وأوضاع السجناء في مصر مؤخراً، يتأكد أن هناك تطورا ضخما في هذا الملف، وترسيخ احترام قيم حقوق الإنسان وحسن معاملة السجناء، لا فرق في ذلك بين سجين "جنائي أو سياسي" فالكل سواسية في المعاملة. ويحرص ضباط السجون على مستوى الجمهورية على المعاملة الكريمة للسجناء، حيث يلتزم الضباط والأفراد بأعلى معايير احترام قيم حقوق الإنسان الدولية، وفقاً لشهادات مراقبون ومتخصصون مراسلون أجانب زاروا عدداً من سجون مصر مؤخراً، والتقوا بالسجناء على انفراد وتحدثوا معهم عن كيفية التعامل معهم، حيث أكدوا حصولهم على معاملة كريمة، والسماح لهم بالتريض لأوقات طويلة، فضلاً عن التوسع في إقامة الملاعب والمكتبات وغرف الموسيقى والمشروعات الإنتاجية بالسجون، حتى حصل عدداً من السجناء على الماجستير والدكتوراه من خلف أسوار السجون، فضلاً عن تطوير المستشفيات ودعمها بأجهزة حديثة ومتطورة لإجراء العمليات الجراحية وفحص النزلاء باستمرار حفاظاً على حياتهم. ويحرص ضباط الشرطة على حسن معاملة النزلاء، لأن السجين إذا كان قد أخطأ في حق نفسه والمجتمع، فإنه يقضي عقوبته خلف أسوار السجن، سواء العقوبة المتعلقة بالسجن أو الانتظار لتنفيذ حكم الإعدام عليه بعد استنفاذ كافة إجراءات التقاضي المتبعة.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;