تغطية خاصة أجراها تليفزيون انفراد حول الرسالة القوية التي وجهتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بقيادة تامر مرسى، للإعلام المعادى، وعلى رأسه قناة الجزيرة القطرية، بعدما كشفت للعالم حجم الكذب وتزييف الحقائق التى تبثه القنوات التحريضية المعادية ضد مصر.
واستعرضت التغطية التى أعدها محمد محسوب، وقدمها هشام عبدالتواب، ضربة المتحدة للإعلام المعادى من خلال الحلقة الاستثنائية التى بثتها قناة "اكسترا نيوز" مساء اليوم، التى استضاف خلالها الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد، الإعلامى يوسف الحسينى، المتحدث الإعلامى للقائمة الوطنية من أجل مصر، وكشفا خلالها فبركة قنوات الإخوان للفيديوهات التي تم بثها عن مصر خلال الفترة الماضية.
وقال الخبير الإعلامي خالد البرماوي إن قنوات جماعة الإخوان والقنوات الداعمة للجماعة الإرهابية لا يتبعون أي قواعد خاصة بالتحقق والتوثيق من أي معلومة يقومون بنشرها أو بثها لانهم خارج نطاق التاريخ والزمان والمكان.
وأضاف أنه يجب أن يراجع المواطن المصري والعربي نظرته للقنوات الداعمة للإخوان وعلى رأسها الجزيرة والتي تهتم بالشأن المصري أكثر من أي شأن آخر وتستطيف محمد على المقاول الهارب ليل نهار من أجل أن يسب في وطنه وتترك شئون دول أخرى مثل ما يحدث في ليبيا واليمن، واقتراب الانتخابات الأمريكية وغيرها.
وشدد على أن ما نشرته الشركة المتحدة اليوم من أكاذيب للجماعة أكد أنه يجب ألا نطلق على الجزيرة وغيرها لقب "قنوات إعلامية"، مشددة على أن ما تمكنت الشركة من كشفه من تزييف يعد جريمة في حق من يعمل في المجال الإعلامي، لأن الجزيرة وقنوات الإخوان لا تقوم بدور إعلامي بأي شكل من الأشكال.
وتابع لا أتخيل أن يكون هناك إنسان لديه الحد الأدنى من الكرامة والإنسانية والوطنية ويهاجم وطنه وبلده وشعبه بمعلومات وأخبار مفبركة عن وطنه، مشدداً على أن هذه ليست معارضة لأنها مدفوعة الأجر وتعتمد على الفبركة.
وأكد على أن قنوات الإخوان تعادي الشعب المصري، مشدداً على أن ما حدث معها اليوم لن يجعلها تتراجع عن موقفها لأنها ليست قنوات إعلامية محترمة -على حد وصفه-، مشدداً على أن دورة عملها لا يوجد بها تحقق وتعتمد على الفبركة ونشر ما يسئ للدولة المصرية فقط.
وأكد على أن ما فعلته الشركة المتحدة أثبت بسهولة أن المحتويات التي تنشرها القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية لا يتم التحقق منها.
وشدد على أن قنوات الإخوان "لبست" هذا الفيديو وغيره، مضيفاً: "متعجبتش من اللي وقعت فيه قنوات الإخوان لإن دا دأبهم المستمر".
وكشف الخبير الإعلامي خالد البرماوي أنه خلال تولية رئاسة تحرير موقع المصري اليوم عام 2010 نشر الموقع تقريراً عن انتخابات البرلمان في هذا الوقت، فقام موقع "إخوان أون لاين" التابع للجماعة الإرهابية بقص جزء من هذا التقرير بما يخدم الجماعة وموقعها، موضحاً أنه اتصل برئيس تحرير الموقع حينها فرد عليها قائلاً : طب وفيها إيه إحنا كدبنا ورفض نشر التقرير كاملاً.
وأشار إلى أنه اتصل بالرئيس المعزول محمد مرسي بعد ذلك، وكان حينها متحدثاً باسم الجماعة وطلب منه أن يتم تعديل التقرير لكن لم يتم تعديله أو يحذفه الموقع، مشدداً على أن هذا يدل على عدم مهنية قنوات الإخوان.
وشدد على أن قنوات الإخوان ممولة من المخابرات القطرية والتركية هدفها إسقاط الدولة المصرية والنظام فقط لا غير.
كما شدد على أنه جزء هام من استمرار بقاء الجزيرة وأخواتها من القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإنفاق المهول الذي تنفقه تلك القنوات على المذيعين والمحتوى الذي تقدمه والجوانب الفنية.
وأكد على أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حينما وجدت مساحة للإبداع أبدعت فيما تم إذاعته وأوقعت قنوات الجزيرة وأخواتها في الفخ ، مشدداً على فكرة الشركة المتحدة مبدعة وأعطت حركة إيجابية للحرب النفسية الدائرة في منظومة الإعلام وسيؤثر بالسلب على الإعلام الإخواني.
وشدد على قنوات مكملين والشرق تعمل ليل نهار عبر منصاتها على محاولة إشعال الفتنة في مصر وهو أمر غريب يجب أن ينظر إليه المواطن العادي، موضحاً أنه يجب أن يتعامل المواطن مع أي خبر أن يخلي نفسه من أي أخبار وسيرى أن تلك القنوات بالفعل كاذبة وتفبرك الأخبار.
