5 دول تحظر تويتر وتمنع مواطنيها من استخدامه.. الصين أعلنت الحرب عليه منذ 2009 بعد أعمال شغب.. ترامب يهدد بحظره.. وديفيد كاميرون طالب بمواجهته لوقف التحريض والشغب.. وكوبا حظرت الموقع الأزرق لمنع الفوضى

كان لموقع تويتر دور كبير فى تأجيج أعمال العنف والشغب بعدد من دول العالم، مما اضطر هذه الدول لإعلان الحرب على موقع التغريدات الشهير وحظره سواء بشكل نهائى أو مؤقت لمنع مواطنيها من استخدامه، والحد من أحداث الفوضى التى تسببت بها التغريدات العنيفة أو المروجة للشائعات، وفيما يلى قائمة بهذه الدول: الصين: حظر موقع تويتر فى الصين منذ عام 2009، تم تنفيذ الحظر فى البداية بعد أعمال شغب فى المنطقة الشمالية الغربية من شينجيانج، قبل الذكرى العشرين لمذبحة ميدان تيانانمين ومع ذلك، بدأت الشركات الصينية مؤخرًا، إلى جانب وزراء حكوميين ومسؤولين ودبلوماسيين، فى استخدام المنصة. وفى الوقت الذى تسمح فيه منصة التواصل بمهاجمة الصين دائما لمختلف الأسباب إلا أن إدارة الموقع تفرض قيودا على تغريدات بعض المسئولين الصينيين الذين ينتقدون الولايات المتحدة مثلما حدث عندما أضافت الشركة إشعار تقصى حقائق لتغريدة للمتحدث باسم الخارجية الصينية ليجيان زهاو التى اتهم فيها الجيش الأمريكى بنشر الوباء فى وهان. وتوفر الصين لمواطنيها مواقع بديلة لتلك المحجوبة، مثل موقع "ويبو" للتغريدات القصيرة البديل لتويتر، فى محاولة منها للاعتماد على المنتجات المحلية. إيران: كما منعت إيران مواطنيها من الوصول إلى منصة التواصل الاجتماعى فى عام 2009 بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية المثيرة للجدل والمتنازع عليها وسط مخاوف من استخدام الموقع لتنظيم الاحتجاجات. كوريا الشمالية: يصعب الوصول إلى الإنترنت فى كوريا الشمالية، حيث إن أولئك المحظوظين بما يكفى ليكونوا قادرين على تسجيل الدخول مقيدون بشبكة كوانجميوج الداخلية المعتمدة من الحكومة، إذ قامت الدولة رسميًا بحظر تويتر فى عام 2016. كما حذرت وزارة الاتصالات من أن الأشخاص الذين يحاولون اختراق المواقع المحظورة سيتعرضون للعقاب. كوبا: تحظر الحكومة الكوبية موقع تويتر وغيره من المواقع الإلكترونية فى العديد من الأماكن فى جميع أنحاء البلاد، مما يخلق مساحة شديدة التقييد للتغريد، بعد استخدامه للهجوم على الحكومة الكوبية. أفغانستان: حظرت أفغانستان تويتر أكثر من مرة، آخرها فى مايو 2005 بسبب رفض الموقع حذف حسابات مسيئة للإسلام، إضافة إلى أخرى كانت مليئة بمحتويات إباحية. ترامب هدد بحظره: اشتدت الحرب بين الرئيس دونالد ترامب وتويتر خلال الشهور الماضية، لكنها لم تكن المرة الأولى التى يتخذ فيها زعيم عالمى إجراءات صارمة ضد منصة التواصل الاجتماعى، إذ أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تجريد الحماية القانونية المقدمة لشركات التواصل الاجتماعى، وتصاعدت التوترات عندما أخفى تويتر تغريدة خاصة بترامب، فى إشارة إلى احتجاجات مينيابوليس على الاعتقال القاتل لرجل أسود أعزل. وقالت الشركة إن التغريدة انتهكت قواعد المنصة من خلال تمجيد العنف، ورد الرئيس متهماً الشركة بـ"عدم القيام بأى شيء حيال كل الأكاذيب والدعاية التى تنشرها الصين". ديفيد كاميرون طالب بوضع حد للشبكة الاجتماعية: وصرح رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون فى 2011 بأنه يدرس وضع حد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى محاولة للحد من أعمال الشغب التى انتشرت فى جميع أنحاء إنجلترا. أخبر كاميرون البرلمان أنه من الواضح أن مثيرى الشغب استخدموا مواقع التواصل الاجتماعى مثل تويتر لنشر الفوضى والتحريض . قال كاميرون: "كل من يشاهد هذه الأعمال المروعة سيعلق بكيفية تنظيمها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ويمكن استخدام التدفق الحر للمعلومات من أجل الخير، ولكن يمكن استخدامه أيضًا للمرض".