التشكيك والإرهاب سلاحا الإخوان لتضليل البسطاء.. لجان الإخوان الإلكترونية تشكك فى انفراد "انفراد" حول تعليمات المخابرات التركية لقنوات الجماعة.. والشواهد تثبت تنفيذهم التعليمات بالنص على أرض الواقع.. ف

التشكيك والإرهاب، هما سلاحا جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية الممولة من قطر وتركيا طوال الوقت فى محاولاتهم الفاشلة لتضليل الشعب المصرى من أجل تنفيذ أجندتهم التخريبية الهادفة للتحريض والتدمير والإساءة للدولة المصرية، ورغم فضح قنوات ومذيعى الإخوان الهاربين فى الخارج، بالأدلة، بعد تلقيهم تعليمات من جهاز الاستخبارات التركية لتشويه احتفالات المصريين بنصر أكتوبر العظيم وتأييدهم للدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى، إضافة إلى التحريض على اختلاق أعمال شغب فى الشوارع لإثارة الرعب فى نفوس الشعب، إلا أن اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية لم تتوقف عن تضليلها وبدأت موجة جديدة للتشكيك فى انفراد "انفراد" بنشر توجيهات وتعليمات ضابط المخابرات التركى للقنوات الداعمة للإرهاب والمعادية لمصر. وبعد فضح "انفراد"، القنوات المعادية لمصر وتلقيها رسائل من ضابط مخابرات تركى لإثارة عمليات الشعب والتخريب فى الشوارع المصرية، والادعاء بخروج مظاهرات ضد النظام المصرى، أصاب الجنون أذرع الجماعة الإرهابية على السوشيال ميديا لتطلق لجانها الإلكترونية بهدف التشكيك فى صور الرسائل التى تقودهم وتعكس أجندتهم الفوضوية الهادفة لنشر العنف وإرهاب المصريين وزعزعة استقرار البلاد، إلا أن وعى المصريين يقف أمام حالة التضليل هذه بالمرصاد، كما أن الدلائل واضحة لتثبت تنفيذهم التعليمات التركية بالنص على أرض الواقع. وفى الوقت الذى يدعى فيه رجال جماعة الإخوان الإرهابية، عدم مصداقية التسريبات التى حصلت عليها "انفراد"، من بعض الغاضبين من أوامر ضباط المخابرات الأتراك وتسلطهم وتعاليهم على الإخوان الهاربين، نجد أن قنوات ومذيعين الجماعة الإرهابية قد نفذوا التعليمات وخرجوا عبر صفحاتهم للترويج إلى أن المحتفلين بنصر أكتوبر العظيم وجموع الشعب المصرى المحتشدة من أجل تجديد الثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، جمعتهم الأحزاب السياسية مقابل الأموال والوجبات الغذائية، كما تطابقت أفعالهم مع نص التعليمات التركية لهم، حينما روج مذيعى الإخوان ولجانهم الإلكترونية إلى خروج مظاهرات فى المحافظات المصرية ضد النظام السياسى، إلا أن شواهد عديدة تنفى كلامهم هذا. ففى واقعة لا تقبل الشك، وتثبت النهج المتدنى الذى تتبعه تلك القنوات فى إثارة الفوضى، عرضت قناة "وطن" مقطع فيديو من قرية شبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية، يظهر من خلاله أهل عروس، وهم يقومون بنقل محتويات زواج ابنتهما من منزلها لمنزل زوجها فى احتفالات تعرف فى المناطق الشعبية بـ"نقل عزال". وواصلت القناة التابعة للجماعة الإرهابية تدليسها بوصف فيديو "نقل العزال" بالمظاهرات الحاشدة، وهو ما نفاه أحد أفراد أهل العروس فى مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصى بموقع "فيس بوك" يؤكد من خلاله على أن تلك الفيديوهات التى عرضتها القناة القطرية تدليس ولا أساس لها من الصحة، وأن من يظهرون فى تلك الفيديوهات هم أفراد عائلته الذين ينقلون محتويات منزل العروس. كذلك حاولت جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية، استغلال واقعة مقتل شاب فى الأقصر، للإساءة للدولة المصرية، حيث جاءت التعليمات التركية بتكثيف النشر خلال البرامج المسائية للإشارة إلى أن النظام يساوم أهالى قرية العوامية بتوظيف 3 من أقارب عويس الراوى مقابل عدم التظاهر، ورغم نفى لجان الجماعة الإرهابية تلقيهم تعليمات من المخابرات التركية، إلا أن قناة مكلمين، أذاعت بالفعل هذه المعلومة المضللة عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، لتثبت أفعالهم ما يحاولون نفيه. وكان "انفراد" قد حصل على رسائل ضابط المخابرات التركى للإخوان والقنوات المعادية للدولة المصرية، عبر عناصر غاضبة أعلنت عن استياءها من تعامل الضباط الأتراك معها فى إدارة المحطات والقنوات، خاصة أن الغاضبين من أوامر ضباط المخابرات الأتراك وتسلطهم وتعاليهم كثيرون داخل صفوف الإخوان الهاربين إلى قطر والناقمون على قيادات الجماعة اللصوص والمتهمين بالاختلاس واحتكار السلطة وبيع شباب الجماعة كثيرون أيضا، وهؤلاء لا يتأخرون عن فضح الممارسات التى يعانون منها ربما ينفتح أمامهم باب العودة من جديد إلى الوطن. وسرعان ما امتثلت جماعة الإخوان الإرهابية واستجابة لهذه الأوامر الصادرة من ضابط المخابرات التركي، حيث استجابت اللجان الإلكترونية للإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك القنوات التحريضية المعادية للدولة المصرية والتابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، لتلك الأوامر المخابراتية التركية، فشرعت تلك القنوات واللجان الإلكترونية فى تنفيذ هذا المخطط بحذافيره فى محاولة بائسة جديدة لهدم الدولة المصرية. الرسائل المتبادلة على جروبات "واتساب" الخاصة بالعاملين بالقنوات الإرهابية، وضعت خطة مكونة من 14 خطوة للتحريض على العنف والإرهاب، وزعزعة الاستقرار، ولكن جميعها خطوات بائسة، حيث تقول نص الرسائل، "هذه الرسالة لمدراء المحطات وترسل للسادة مقدمى البرامج فى تليفزيونات الشرق ومكملين ووطن الليلة.. إلى جانب المجموعات التى تعمل على اللجان الالكترونية لتسويق برامج المحطات"، وهى: 1- نشر بكثافة فى البرامج المسائية أن النظام يساوم أهالى قرية العوامية بتوظيف 3 من أقارب عويس الراوى مقابل عدم التظاهر 2- الترويج على منصاتنا على السوشيال ميديا لفكرة نزول الناس من المشاريع عشان يروحوا عند المنصة لتأييد السيسي 3- تكثيف التقارير الإخبارية لقناتى الشرق ومكملين لمظاهرات قرية العوامية بالأقصر احتجاجا على قتل المواطن عويس الرواى على يد الشرطة 4- ترويج فيديوهات بعناوين نقل المواطنين بأتوبيسات إلى المنصة لدعم السيسى مقابل وجبات وفلوس 5- نشر فيديوهات لمسيرات ضد السيسى فى أطفيح والمنصورية ومراكز القليوبية 6- الترويج لتوجيهات محمد على بالتظاهر فى ميدانى العتبة والجيزة بدلا من التحرير على المواقع والقنوات والسوشيال ميديا 7- نشر فيديوهات عن عويس الراوى ضحية الأقصر بعناوين الشهيد وضحية الكرامة لإثارة الناس وتحفيزهم للنزول إلى الشارع 8- التركيز على محافظة الأقصر وقضية قتل عويس الراوى واجراء لقاءات مع شقيقه 9- ترويج بوستات بأن حزب مستقبل وطن يحشد الموظفين والطلاب من السناتر التعليمية لنقلهم إلى المنصة للمشاركة فى تأييد السيسى 10- انتقاد احتفالات نصر أكتوبر ومظاهرات التأييد والسخرية من حشد المصريين أمام المنصة 11- توجيه المتظاهرين بضرب مولوتوف فى الميادين لاستخدامها فى الترويج بأن الشعب غاضب بشدة ضد السيسى ونظامه 12- المطالبة المستمرة من المذيعين بالمناشدة بضرورة الاستمرار فى التظاهرات فى القرى لإنهاك الداخلية مما يمهد الطريق إلى الثورة وانهاء النظام الحالي. 13- نشر فكرة أن نزول القرى إلى المظاهرات سوف يؤدى إلى تقديم النظام المصرى تنازلات جديدة فى الفترة المقبلة واستغلالها بكثافة على السوشيال ميديا الخاصة بقنواتنا. 14- التركيز فى البرامج المسائية على أن النزول فى المظاهرات سيؤدى إلى تقليل قيمة أموال التصالح وأن القرارات الجديدة سواء لحزب مستقبل وطن لدفع المخالفات ما هو إلا تراجع النظام الحالى عن قراراته.