بعد هروب أيمن نور مالك قناة الشرق الإخوانية، من مصر إزاء ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم المرشد، وظهر عليه الثراء الفاحش، تورط "نور" في كم هائل من الفضائح الجنسية والتحرش بمجموعة من الموظفات اللاتي يعملن بالقناة الإخوانية والتي تبث من دول معادية لمصر.
الفضائح الجنسية التي ظهرت ضد أيمن نور، كشفت رسالة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعى، حيث تناولت اتهامات لأيمن نور بالتورط فى فضائح تحرش جنسى، كما سلطت الضوء على أوضاع مأساوية، حيث أشارت مصادر تعمل داخل القناة، إلى صحة كثير من التفاصيل التى وردت فى الرسالة.
وأشارت الرسالة التى نشرت عبر صفحة تدعى "رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج" في أبريل 2018 إلى أن العاملين فى قناة الشرق كانوا يطالبون منذ فترة طويلة بمساواتهم فى الرواتب بقناة مكملين، مؤكدة على أن أكثر 70% من الموظفين يعيشون تحت الحد الأدنى وأغلبهم غارق فى الديون وكلهم يعملون فى أشغال أخرى بعد مواعيد العمل ليغطون أبسط احتياجاتهم.
وفتحت الرسالة ملف اتهامات أيمن نور بالتورط فى فضائح تحرش جنسى مع عدد من العاملات فى القناة وقالت نصا: "هذه طامة كبرى وتشعرنا جميعا بالخزى والعار، أيمن نور يتحرش بالمؤلفات بالقول وبالفعل، ويستغل الفقيرات منهن ويلوح لها بالأموال والترقى فى القناة لتستجيب، بعضهن يستجبن فيأخذهن معه إلى بيته فى سيارته أمام الجميع ودون خجل، ويباشر مغازلتها والتحرش بها أمام الموظفين وفى غرفة الإعداد، وعلينا إذا أردنا أن نأكل عيش أن نرى ذلك ونسكت عليه".
وأضافت الرسالة: "أما من ترفض وتنتصر لعرضها فهذه هى الطامة الكبرى، فهى إما أن تفصل وإما أن يسلط عليها معتز مطر ليهينها أمام الناس ويقتص له منها، ونحن نرى ونسمع ونسكت أو نطرد والأمثلة كثيرة، منهم موظفة سورية أخذها فى مكتبه ومد يده على صدرها فصرخت وخرجت ركضا ولم تأت إلى المؤسسة ثانية وحين ذهبت إحدى الزميلات لتسألها أخبرتها بما جرى وحين عرضنا عليها المساعدة إذا شكته إلى الشرطة قالت إنها دخلت تركيا هى وأهلها هاربين وليس لديهم إقامات ولو ذهبت إلى الشرطة سيتم ترحيلها وان أيمن نور يعلم ذلك ولذلك تجرأ عليها".
وتابعت الرسالة: "أخرى عراقية استنجدت برئيس تحرير القناة الأستاذ حسام الغمرى وحاول حمايتها أكثر من مرة وفى النهاية فصلها أيمن نور ووبخ رئيس التحرير وأخرى تركية اشتكته بالفعل فى الشرطة ودفع لها عشرة آلاف ليرة لتسحب القضية".
وجاء فى الرسالة: "وأخرى مصرية جاء بها لتكون مديرة القناة وحاول معها وحين رفضت سلط عليها معتز مطر فافتعل معها مشكلة وأهانها وشتمها وقال لها يا أنا يا أنت فى القناة وطردها أيمن فى اليوم التالى وشهر بها وسلط عليها لجانه الإلكترونية ليتهمونها بالعمل مع الإمارات وهى التهمة التى يُتهم بها كل خصومه ويشهد الله أنها كانت كفاءة وضبطت إيقاع القناة منذ جاءت وحزن الجميع على طردها".