حلمه يبقى مذيع.. عبد الرحمن أول طالب دمج بجامعة بنها.. والدته: قالولى كفاية عليه يقرأ ويكتب وبلاش تعليم وطلع الأول على الثانوية.. قال شعر أمام الرئيس وصفق له.. ونفسه يطلع مذيع ويدافع عن أصحاب الهمم..

حلم مذيع.. هو الحلم الذى يراوده منذ طفولته كأى طفل منذ صغره له أحلام وطموحات، لكن كان يحلم دائما أن يكون مذيعا مشهورا، وعلى الرغم من الكلمات المؤلمة التى كانت تسمعها والدته من المقربين لها عن حالة ابنها واستحالة أن يكون شخصا ناجحا كونه من أصحاب الهمم، لكنها أصرت أن تكمل طريقها وتعلم طفلها الصغير حتى أصبح الأول على الثانوية العامة وأول طالب يلتحق بجامعة بنها نظام الدمج. عبد الرحمن عرام طالب بالصف الثانى فى كلية تربية نوعية قسم إعلام بجامعة بنها، عانت والدته سنوات طويلة حتى وضعته على الطريق الصحيح، شارك فى العديد من الحفلات أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وكان سفير التدريب والتشغيل لذوى القدرات الخاصة، ومن أبرز هواياته الشعر وحلم حياته أن يكون مذيعا. "لما تقعدى معاه فى البيت تحسى إن معاكى ملاك على شكل بشر" هذا ما قالته والدته عنه، وأضافت "اكتشفت مشكلة عبد الرحمن وهو عنده 6 سنين كان كل المدرسين بيشتكوا من عدم تركيزه وعدم تفاعله من الناس بعدها بفتره والده توفى وده أثر عليه نفسيا لأنه كان متعلق بيه، لما عملت له اختبار ذكاء كان عمره العقلى أقل من عمره بخمس سنين أو أكتر". وأضافت "بدأت أدخل معاه الفصل واعرف أخد إيه وأذاكر له، كان المنهج حتى بعد نظام الدمج صعب عليه لكنى كنت بقعد أكرر له الكلام كتير لغايه ما الحمد لله نجح وطلع الأول على الثانوية العامة بمحافظة القليوبية نظام الدمج". وتابعت "كنت بقعد اسأله كتير نفسك تطلع ايه كان يقولى مذيع ونفسى أدخل جوا التليفزيون قلتله عشان تبقى مذيع لازم تذاكر كتير أوى وفعلا كنت معاه فى المذاكرة عشان أحقق له حلمه، وعشان أثبت لكل الناس أنه يقدر يكون شخص ناجح، لأن كل اللى كانو بيشوفو عبد الرحمن قالولى كفاية يقرا ويكتب وخلاص وابقى اعملى له شهادة اعاقة ويشتغل بنظام الـ5% . واستطردت حديثها قائلة "بدأنا نوديه كورسات إعلام وإذاعة وطلع فى حفلات أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وقال قدامه شعر وعجبه جدا وصفق له، طريقته فى الشعر مميزة ده غير إن عبد الرحمن فى البيت طيب وحنين أوى عاوز يساعدنى وحاسس بيا دايما وكأنه ملاك عايش معانا فى البيت". وقال عبد الرحمن عرام لـ"انفراد" "أخدت شهادات كتير فى الدراسة والشعر، وحلم من أحلامى إنى أكون مذيع وشاعر، وفى يوم من الأيام هوهب حياتى للوقوف بجانب أصحاب الهمم واتكلم دايما عنهم فى الشعر والإذاعة".