يوم الفتاة العالمى.. 3 فتيات ناضلن من أجل رفاهية النساء رغم صغر سنهن.. زورييل أودوالى دافعت عن تعليم الفتيات فى إفريقيا.. ماناسي بريحة أنقذت 6000 عامل من أفران الطوب فى 2020.. بايال جانجيد حاربت زواج

في اليوم العالمي للفتاة، تتجه الأعين نحو الفتيات اللاتي ناضلن من أجل مجتمع متساوٍ، ففي الهند على سبيل المثال ينص الحق في المساواة، كما ورد في الدستور، على المساواة في المعاملة للجميع أمام القانون، ويمنع التمييز على أسس مختلفة. ومع ذلك، لا يزال عدم المساواة بين الجنسين قائمًا في الهند. وفي الواقع، وفقًا للأمم المتحدة، يعد عدم المساواة بين الجنسين أحد أكبر أسباب الجوع والفقر في العديد من البلدان أيضًا. لكن هذا لم يمنع النساء والفتيات من النضال من أجل آرائهن واتخاذ إجراءات ضد الظلم، بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية السائدة في المجتمع. في اليوم العالمي للفتاة، نسرد 3من قصص هؤلاء الفتيات اللاتي ناضلن من أجل مجتمع متساوٍ. زورييل أودوالى تشتهر المخرجة والناشطةالغانية زورييلإليسأودواليبمناصرتها لتعليم الفتيات في إفريقيا، في عام 2013، في سن العاشرة، أصبحت "زورييل" واحدة من أصغر الأشخاص الذين تم تصنيفهم من قبل فوربس لمساهماتها المثالية، وبعد دخولها مسابقة مدرسية بفيلمها الوثائقي بعنوان "ثورة غانا"، حيث انغمست في وسائل الإعلام والدعوة في عام 2012. وبالنسبة لفيلمها الوثائقي، فقد أجرت أول مقابلات رئاسية لها مع اثنين من رؤساء غانا السابقين - جيري رولينجز وجون كوفور، وفي مارس 2013، وبدأت زورييل حملة "احلم، تكلم، انهض" للدعوة إلى تعليم الفتيات والترويج له في أفريقيا. وفي العام التالي، تم عرض فيلمها الوثائقي الذي أنتجته بنفسها، "أفريقيا واعدة" في خمسة بلدان، ومنذ ذلك الحين، تلقت المدافعة النيجيرية الأمريكية العديد من الجوائز باسمها، بداية من ظهورها في المجلات الشهيرة إلى لقاء 31 رئيسًا ورئيس وزراء في مجال عملها وفقًا لصحفية الجارديان. ماناسي بريحة ماناسي باريحة ليست ناشطة مشهورة أو شخصية طفولية، لكن التفكير السريع للشابة البالغة من العمر 19 عامًا أدى إلى إنقاذ أكثر من 6000 عامل من أفران الطوب هذا العام. وحسبما ذكر موقع yourstory كانت "ماناسي" ووالدها، إلى جانب أكثر من 350 عاملاً آخرين، يعملون في فرن الطوب في بودهوكوبام، تاميل نادو، وبمجرد إعلان الإغلاق، وعد صاحب فرن الطوب بالسماح لهم بالرحيل إذا تم الانتهاء من العمل. بعد العمل 14 ساعة في اليوم لعدة أيام تم الانتهاء من العمل، ومع ذلك، فإن المالك لم يطلق سراحهم، وفي الواقع، جعل رجاله يسحقون أولئك الذين يحتجون. وشهدت "ماناسي" كل هذا. جمعت مقاطع فيديو ومقاطع صوتية لجميع الفظائع التي تعرضوا لها وأرسلتها إلى العديد من معارفها، ساعدهم أحدهم على إبلاغ إدارة المنطقة بذلك، فأنقذت الشرطة العمال وقدمت تقرير ضد فرن الطوب، وبالمزيد من التحقيقات، تم الكشف عن 30 فرنًا آخرين بممارسات غير قانونية. بفضل شجاعة "ماناسي" وتصميمها، تم إنقاذ أكثر من 6000 عامل بمساعدة الشرطة. بايال جانجيد بايال جانجيد، المقيمة في راجستان، هي أول هندية تحصل على جائزة Changemaker من مؤسسة Bill and Melinda Gates Foundation، حيث تم الاعتراف بها لجهودها في إلغاء زواج الأطفال في قريتها "هينسلا" والقرى المجاورة. بدأ كل شيء عندما رفضت "بايال" الزواج في سن مبكرة حين كانت تبلغ 11 عامًا. اعترضت على قرار والديها، ونجحت في منع الزواج، على مر السنين، أصبحت "بايال" أيضًا رئيسة لبرلمان الأطفال (بال بانشيات)، حيث أجرت العديد من الأنشطة لتمكين النساء والأطفال في القرى، والآن، بصفتها مدافعة عن حقوق الطفل، تحفز بايالالأطفال على رفع صوتهم ضد الظلم.