في الوقت الذى تكبدت فيه الدوحة خسائر مالية طائلة بسبب فيروس كورونا الذى كان له آثار ضخمة على اقتصاديات الدول، فضلا عن معاناة المؤسسات القطرية من خسائر ضخمة نتيجة السياسات الفاشلة التي يتبعها النظام القطرى، واستمرار المقاطعة العربية للدوحة، لجأ أمير قطر تميم بن حمد إلى دفع أموال طائلة لشركات عالمية لتحسين صورته فى الخارج، ومحو فكرة تمويل قطر للجماعات الإرهابية كالإخوان وداعش، تميم بن حمد رأس نظام الحمدين فى قطر لجأ إلى شركات علاقات عامة عالمية لإخراج سيناريو بأنه أنتصر فى أزمة بلاده مع الرباعى العربى "مصر والامارات والسعودية والبحرين"، فيما وصفت المعارضة القطرية أسلوب "تميم" بأنه "عايز يطلع رامبو" أمام العالم عن طريق الإعلام.
وكشف خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية عن أن النظام القطرى ذهب إلى شركات العلاقات العامة عالمية لتقوم إخراج سيناريو "انتصار قطر" في الأزمة مع جيرانها.
وأشار إلى أن نظام الحمدين طلب مجموعة من التقارير الاخبارية وحشد مجموعة كتاب رأي لإبراز ذلك مع التركيز على تحسين صورة تميم بن حمد" مختتما تصريحاته بقوله :"يبغي يطّلع فيها "رامبو"
وفى الوقت ذاته كشفت مواقع معارضة قطرية، لجوء الدوحة إلى حيلة جديدة للتغطية على جرائمها فى مجال حقوق الإنسان، من خلال التعاقد مع شركات أمريكية لتجميل صورتها، موضحا أنه بعد أن كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، عن الواقع الأسود للوضع الحقوقي في قطر، الذي رصد تجاوزات عديدة أبرزها غياب الديمقراطية وحرية التعبير، والعمل القسري الذي ارتقى للاتجار بالبشر لا سيما العمالة الوافدة من الدول الفقيرة، لجأت الدوحة إلى التعاقد مع شركات الاستشارات والعلاقات العامة الأمريكية، والمعروفة بجماعات الضغط، في مسعى منها للخروج من أزمتها الدبلوماسية وتبييض سجلها المحتشد بدعم وتمويل الإرهاب والمتخم بالجرائم.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن قطر تعاقدت مع شركة بالارد بارتنرز الأمريكية لتقديم النصائح والمشورة في شؤون تتعلق بجرائم تنظيم الحمدين وأبرزها الإتجار بالبشر، لافتا إلى أن قطر لا تزال تمارس انتهاكاتها وجرائمها بحق العمالة الوافدة لا سيما المنزلية أو العاملة في منشآت مونديال 2022، مؤكدا أن الدوحة "لا تفي بشكل كامل بالحد الأدنى من المعايير للقضاء على الإتجار بالبشر".
وفى سياق متصل، أكد خالد الزعتر، الكاتب السعودى، أنه إذا أرادت قطر أن تحل أزمتها فعليها تنفيذ الشروط الـ13 التى حدتها دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب.
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن حل أزمة قطر يكون بتنفيذ الدوحة للشروط الـ13، بالالتفاف من قبل الحسابات القطرية على مشاركة الدول المقاطعه في خليجي24 وإخراجها من سياقها الرياضي بالتسويق بأن ذلك سيقود لانفراجة الأزمة ، يعكس حالة الإفلاس لدى نظام قطر الذي يحاول أن يبحث عن مخرج ويوهم نفسه باقتراب انتهاء الأزمة.