فضائح عديدة لاحقت الهارب أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، والذى باع وطنه وارتمى فى أحضان جماعة الإخوان الإرهابية، وأصبح داعما ومؤيدا لجرائم الإخوان وتحريضهم ضد الوطن، وأيد دعوات الفوضى والتخريب والتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها.
ويمارس أيمن نور الكذب والنصب السياسى لصالح الجماعة الإرهابية، وما زال يواصل النفاق والخيانة لوطنه، ويشارك فى دعوات ومخططات هدم الوطن، ومواقفه المتناقضة تفضحه وتؤكد أنه يجرى وراء مصلحته فقط، وليس لديه أى مبادئ، ويردد أكاذيب وشائعات جماعة الإخوان الإرهابية من أجل المال.
مواقف أيمن نور تكشف فضائحه وجرائمه وتحريضه للناس على التظاهر والعنف والفوضى والتخريب، وتأييده لجرائم جماعة الإخوان الإرهابية وأذنابها، فهو شخصية متناقضة باعت نفسها إلى جماعة الإخوان الإرهابية من أجل المال فقط.
ولم تتوقف فضائح أيمن نور، عند جرائمه التحريضية ضد الوطن، ولكن فضائحه الجنسية تلاحقه منذ هروبه من مصر بعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان، حيث تورط "نور" فى العديد من الفضائح الجنسية والتحرش بمجموعة من الموظفات اللاتى يعملن بقناة الشرق الإخوانية، وطالت أيمن نور اتهامات بالتورط فى فضائح تحرش جنسى، وكشفت تسريبات من العاملين بالقناة أن أيمن نور يتحرش بالمؤلفات بالقول وبالفعل، ويستغل الفقيرات منهن ويلوح لها بالأموال والترقى فى القناة لتستجيب، ومن ترفض كان يهددها بقطع عيشها.
كما لم يعطى "نور" العاملين فى القناة حقوقهم المادية، فأكثر 70% من الموظفين يعيشون تحت الحد الأدنى وأغلبهم غارق فى الديون، وبدلا من أن يقوم أيمن نور بزيادة رواتبهم استولى على مستحقاتهم وفصل العشرات منهم وطردهم خارج القناة، واستعان ببلطجية من أجل طرد العاملين عندما طالبوه بمستحقاتهم المالية، ورفضوا العمل واعتصموا بالقناة، ما دفع الهارب إلى إحضار بلطجية مسلحين بأسلحة نارية من أجل طرد العاملين.
فضائح أيمن نور جعلت أهالى باب الشعرية الذى كان يمثلهم فى البرلمان سابقا، يتهمونه بأنه "مزور ونصاب وكذاب وخائن"، وقالوا إنه حول دائرتهم إلى أداة لجلب الأموال من البلاد الخارجية وسرقتها لحسابه الخاص قبل أن يفر هاربا من مصر، ويرتمى فى حضن الجماعة الإرهابية، ويبث سمومه من خلال قنواته خارج مصر.
وأوكلت جماعة الإخوان الإرهابية إلى أيمن نور تدشين مجموعة من الحسابات المفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعى هدفها نشر الأكاذيب والشائعات، مقابل أموال ضخمة يتم إرسالها من التنظيم الدولى إلى أيمن نور، ليمارس جرائمه وتحريضه ضد الدولة المصرية مقابل الدولارات.