جماعة الإخوان مارست الاستقواء بالخارج ضد الدولة المصرية والمنطقة العربية بكل لغات العالم، فقد أصدرت بيانات كثيرة باللغة العربية لتشويه مصر، وعندما فشلت في ذلك، فلجأت إلى استجداء بإصدار بياناتها باللغة الإنجليزية لتلفت نظر الخارج وتنفذ مخططاتها لتشويه مصر، والمنطقة العربية بأكملها، وكثيرا ما تنتاب جماعة الإخوان الإرهابية حالة من التخبط ، كما يسيطر على منصات جماعة الإخوان الإرهابية الإلكترونية الإحباط عندما تفشل دعواتها وتحركاتها سواء في الداخل أو الخارج، وخاصة عندما تحاول الجماعة الإرهابية تأليب الشعب المصرى ضد مؤسسات الدولة إلى أن مخططاهم دائما تأبى بالفشل الذريع ويتجاهل المصريون دعوات الإخوان التحريضية ليس هذا فحسب بل يؤكد أنه داعم دائم لمؤسسات بلاده.
وأمام فشل الإخوان ولجانها الإلكترونية ومنصاتها المدعومة من الخارج من دول معادية لمصر، بدأت عناصر تلك الجماعة فى استخدام اللغة الإنجليزية فى منشوراتها فى محاولة للاستقواء بالغرب ومخاطبة منظمات حقوقية ذات توجهات معادية للشعب المصرى.
كما عمدت قيادات الجماعة الإرهابية وأعوانها إلى استخدام الانجليزية فى منشوراتهم بجانب موجات التحريض باللغة العربية بعد ثبوت فشلهم فى تحقيق مخططهم الذى يهدف إلى ضرب استقرار الدولة المصرية والنيل من الشعب المصرى.
ويبدوا أن التعلق بحبال الغرب ومحاولة استمالة المنظمات الدولية أصبح عنوان المرحلة الحرجة التى تمر بها جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة ثبوت ضعفها وغياب تأثيرها أمام وعى المصريين ودعمهم لقيادتهم السياسية، واتجه أذيال الجماعة لمخاطبة الرأى العام العالمى باللغة الإنجليزية فى عدد من التويتات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" .
وكعادتها جماعة الإخوان منذ عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما تتجه لمحاولة تعزيز روابط مع جمعيات حقوق الإنسان بالخارج والمنظمات المجتمعية ولكن لم تجد تلك المحاولات صدى، جماعة الإخوان تحاول الاستعانة بالغرب من اجل تحقيق مصالحها إلا أن كل هذه المحاولات ستفشل، ولن يستجيب الشعب له.
ودأبت جماعة الاخوان على أسلوب مخاطبة الخارج بالتغطية الأجنبية لأنشطتها بل كانت تحرص على عقد العديد من المؤتمرات الصحفية إبان اعتصام رابعة، واستخدم منسقو المؤتمرات مفردات اللغة الانجليزية ومضمون خطاب موجه للغرب، لتزييف الحقائق بأن ما شهدته الساحة السياسية فى مصر.