الهدف الأسمى لقيادات الإخوان الهاربة في الخارج وإعلاميهم هو جمع الأموال بأية طريقة ووسيلة، ومؤخرا ترددت أنباء بقوة داخل جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها الهاربة وإعلاميهم بالخارج، أن الإعلامى الهارب أحمد عطوان مشترك مع مجموعة من قيادات الإرهابية فى تزوير إقامات أوروبية للإخوان فى تركيا مقابل الحصول على 10 آلاف دولار للفرد.
لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل يقوم الهارب بمشاركة قيادات رابطة الإعلاميين المشتركين فيما يسمى "رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج" بالتوسط للهاربين من الإخوان وعناصرهم في الخارج للحصول على الجنسية التركية مقابل الحصول على المال.
وكشفت مصادر مطلعة، أن أحمد عطوان ومن معه يستغلون علاقاتهم بالحزب الحاكم في تركيا ورئيسه رجب طيب أردوغان للحصول على الجنسيات التركية، إذ أصبحت رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج هي قناة التوسط بين من يريد الحصول على الجنسية التركية وبين النظام التركى.
ويتوافق هذا مع تاريخ عطوان وسجله الحافل في الأكاذيب، فالهارب دائما يثير العديد من علامات الاستفهام، خاصة أنه تحول من الحزب الوطنى إلى جماعة الإخوان، إلى جانب علاقته المشبوهة بالجماعات الإرهابية، وخاصة بعد هروبه عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة الإرهابى.
الهارب أحمد عطوان كان يتخفى قبل 25 يناير 2011 فى عمله رئيسا لتحرير أحد الصحف الإقليمية بمحافظة الغربية، التى كانت تدعم الحزب الوطنى، وذلك بحكم علاقته المعروفة حينها بصفوت الشريف، وكانت مهمته حينها استفزاز وابتزاز النواب بأخبار سلبية للحصول على إعلانات لصحيفته، فى حين أنه كان على تواصل واتصال دائم مع اللجان السرية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الداعمين لأفكارها ونشاطها.
المتابع لتاريخ الإخوانى الهارب أحمد عطوان يجد أنه كان يتخفى قبل 25 يناير فى عباءة الحزب الوطنى لتحقيق مصالحه وخدمة أهدافه فقط، وبعد انهيار الحزب الوطنى سرعان ما انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وبدأ يروج للجماعة كونها من تتولى حكم الدولة، ومع اكتشاف أمره فر هاربا إلى تركيا وعمل مع الهارب أيمن نور.
أحمد عطوان كان قبل 25 يناير 2011 رئيسا لتحرير إحدى الصحف الإقليمية بمحافظة الغربية، التى كانت تدعم الحزب الوطنى، وذلك بحكم علاقته المعروفة حينها بصفوت الشريف، وكانت مهمته حينها استفزاز النواب بأخبار سلبية للحصول على إعلانات لصحيفته، فى حين أنه كان على تواصل واتصال دائم مع اللجان السرية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الداعمين لأفكارها ونشاطها.
وعقب قيام 25 يناير، ترك محافظة الغربية وانتقل إلى ميدان التحرير، مع مجموعة من الشباب أشرف على دخولهم إلى الجماعة، وقد كان أحد الكوادر الإعلامية للجماعة، الذين تم الاعتماد عليهم فيما بعد لدعم محمد مرسى للترشح لرئاسة الجمهورية، ثم الترويج لخطته فى أخونة مؤسسات الدولة والسيطرة على مؤسساتها وأجهزتها السيادية.
أهل وجيران وكل من تابع الكومبارس الإخوانى أحمد عطوان، الهارب إلى تركيا بعدما تبدلت أحواله فى الأيام الأخير من وجوده فى مصر مما أسال لعابه لدولارات القنوات الإخوانية العميلة، وصفوه بأنه فشل فخان وطنه وباعه بالمال.
وكشف الأهالى الكثير من قصص فساد، وكيف كان يروج للحزب الوطنى المنحل على صحيفته صوت الغربية، وكيف تغيرت حياته بعد الهرب لتركيا من صحفى بسيط يلهث خلف رجال الأعمال لعمل الإعلانات، إلى صاحب أملاك تقدر بملايين الجنيهات المصرية.