وفود عربية ودولية فى البحرين لتقديم العزاء فى رئيس وزرائها الراحل.. مجلس التعاون الخليجي ورئيس وزراء الكويت ومبعوث السلطنة الخاص يعزون ولى العهد..صحافة المملكة تتشح بالسواد..وكتاب المنامة يودعون الفقي

توافدت الوفود العربية المعزية على مملكة البحرين، اليوم، السبت، لتقديم واجب العزاء فى وفاة رئيس وزراء البلاد الراحل وعم العاهل البحرينى، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وفى هذا الاطار استقبل ولى العهد البحرينى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في قاعدة الصخير الجوية صباح اليوم الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث قام بتقديم واجب العزاء. کما استقبل صباح اليوم الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت والوفد المرافق له، حيث قام بتقديم واجب العزاء، واستقبل الأمير سلمان فاتك بن فهر آل سعيد المبعوث الخاص لسلطان عمان والوفد المرافق له. وقدم اليوم فائز مصطفى السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي، واجب العزاء في مملكة البحرين بوفاة رئيس الوزراء. وبدوره قدم ولي عهد البحرين رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد واجب العزاء إلى نجل رئيس وزراء المملكة الراحل، وكان يرافقه كل من الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء وفوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب البحرينى، وعلي بن صالح الصالح. صحف المملكة تتشح بالسواد ولليوم الثانى على التوالي اتشحت صحافة مملكة البحرين بالسواد حزنا على وفاة رئيس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذى وافته المنية صباح الأربعاء الماضى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتم دفنه أمس فى مراسم اقتصرت على أفراد العائلة المالكة وكبار ضباط قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني، وكتبت صحيفة أخبار الخليج التي أصدرت عددها باللونين الأبيض والأسود فقط، على صدر صفحتها "البحرين حزينة تودع خليفة بن سلمان". وقالت الصحيفة البحرينية ، اليوم السبت، إن شعب البحرين يودع خليفة بن سلمان بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص والوفاء، وأضافت "ودعت مملكة البحرين أمس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، رجل دولة من طراز رفيع أسهم بحكمة واقتدار في بناء البحرين الحديثة ونهضتها التنموية والحضارية، وتعزيز دورها الفاعل في محيطها العربي والدولي كشريك في ترسيخ قيم السلام والتسامح والود بين الأمم والشعوب والحضارات، فاستحق حب وتقدير أبناء شعبه، وتكريم قادة وزعماء دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية". صحيفة الأيام، هي الأخرى أصدرت صفحتها الأولى باللون الأسود، وكتبت مانشيت عددها "وداعا فقيد الوطن"، وكتبت : تقلب ملك البلاد المفدى، بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، التعازي بوفاة فقيد الوطن، من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة، إذ أعربوا عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم لجلالته في هذا المصاب. وكتبت صحيفة الوطن البحرنية "الملك يؤدى صلاة الجنازة على فقيد البحرن.. وولى العهد يشارك فى مراسم الدفن".. أقلام بحرينية تودع الأمير الراحل كما ودع كتاب صحف الخليج، رئيس وزراء مملكة البحرين الراحل، فى مقالاتهم، مشيدين بمسيرة عطاءه الحافلة بالعديد من الإنجازات من اجل بلاده والمنطقة، وكتب محمد المطوع فى صحيفة الأيام البحرينية :ودّعت البحرين ابنها البار «مجد الوطن» الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إنا لله وإنا إليه راجعون. وأضاف الكاتب البحرينى "لقد فُجعت البحرين بمصابها الأليم في وفاة الامير خليفة بن سلمان آل خليفة في يوم الأربعاء 11 نوفمبر من عام 2020، والذي يُعد يوما عصيبا على البحرين وشعبها الوفي.. ‏رحل والد الجميع، رحل الرجل المتواضع، رحل القائد الحكيم، رحل باني نهضة البحرين الحديثة، رحل الأب الحنون، رحل عن ابنايه وعن شعبه، رحل عن المحرق والرفاع والبحرين وترك جرحا عميقا بفقده في قلوب شعبه ومحبيه وما أكثرهم، وعبرات الحزن في قلوب كل من آمن بك مجدا وفخرا لهذا الوطن..كنت لنا الأب والسند والمعين والحنون، وكنت الاذن الصاغية للجميع الصغير والكبير. وكتبت هدى عبد الحمدي بصحيفة الوطن البحرينية تحت عنوان "البحرين والوطن العربي يتألمان لفقدان الأمير خليفة".. كل التعازي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المفدى وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ علي بن خليفة وجميع آل خليفة وشعب البحرين الوفي، والوطن العربي أجمع على فقيدنا الغالي، الذي رحل عن دنيانا بجسده ولكن ستبقى أعماله وسيرته خالدة بيننا، وسيكتب التاريخ عن مآثر الفقيد، فما بين مواقفه وحكمته عظات ستبقى للجميع لنستلهم منها المستقبل، فقد ساعدتنا في بناء إنجازات المملكة المشرقة، وتجاوز الصعاب التي مرت علينا بين الفينة والأخرى. وكتب أحمد إبراهيم بصحيفة أخبار الخليج "الفارس يترجّل عن جواده.. رحل الكبير وترك فراغًا كبيرًا.. من يواسينا فيك.. ومن يضمّد جراحنا العميقة برحيلك..الدموع تبحث عن دموع حزنًا عليك.. والقلوب تعتصر ألمًا ووجعًا بفقدك العظيم..لقد أدميتَ قلوبنا وانحنت ظهورنا لفقدك.. وأيتمتَ فرحتنا وزماننا برحيلك..ماذا نقول للأجيال الفخورة بنهضة بلادها عندما تسأل عن قائدها وتحلم برؤيته؟..ماذا علّنا نقول لأم المليون نخلة عندما تسأل عن راعيها وحاميها وساقيها عندما يطول الفراق.. كل القرى والمدن التي عمرتها توشحت بالسواد حزنًا على رحيلك المرّ الذي لن يمرّ.