أب بقلب اسود.. عذب طفلته وشوه رأسها فى أوسيم.. زوجته لـ"انفراد": مجهول قالى بنتك ماتت وعمها سلمهالى مشوهة فى قسم الشرطة.. أبوها بيضربها من عمر 8 شهور.. ساندى: بابا ضربنى بالحزام ومش عايزة أروح عنده تا

وإنما أولانا بيننا أكبادنا تمشى على الأرض، لو هبت الريح على بعضهم، لامتنعت عينى من الغمضي، بيت شعر يصف حال الآباء مع أبنائهم، والرحمة التي احتلت قلوب الوالدين تجاه أولادهم، إلا أن تلك الرحمة لم تعرف طريقها لقلب سائق، عذب ابنته التي لم يتعدى عمرها الثلاث سنوات، وتسبب فى تشويه رأسها. والدة الضحية المنفصلة حاليا عن المتهم، أكدت أن المتهم منذ ولادة ابنته "ساندي"، وهو لا يحبها لسبب غير معلوم، فحين كان عمرها 8 أشهر اعتدى عليها بالضرب، وواصل اعتدائه عليها حتى وصل لتلك المرحلة بتعذيبها خلال إقامة الطفلة بصحبته، بعد انفصالها عنه منذ ما يقارب الشهرين. انفراد رصد تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها المتهم في حق طفلته، والتقى بها وبوالدتها التي روت تفاصيل الحادث، كما حاولت الطفلة إيضاح بعض ما تعرضت له من اعتداء على يد والدها، بكلمات بسيطة بحكم عمرها الصغير. والدة الطفلة قالت أن زوجها يدعى "أ.ي" يعمل سائقا لسيارة أجرة، يقيم بمنطقة البراجيل في أوسيم، أنجبت منه طفلتين الكبرى "سما"، والصغيرة "ساندي" التي تعرضت للتعذيب على يده، منذ ولادتها وهى تشعر أنه لا يحبها، فبدأ فى ضربها بقسوة، منذ أن كان عمرها 8 أشهر، وداوم اعتدائه عليها لأسباب واهية، وعندما كانت تحاول الدفاع عنها، كان يضربها أيضا بقسوة. أضافت أن شقيق زوجها الذي يقيم بشقة مجاورة لشقتهم، كان يسمع صراخ ابنتها "ساندي"، من شدة الاعتداء التى تتعرض له على يد والدها، فيسرع لإنقاذها من يديه، ومنذ ما يقرب من شهرين انفصلت عنه وتركت مسكن الزوجية، بسبب خلافات أسرية، وأقامت بمسكن عائلتها، بينما احتفظ زوجها بالطفلتين، حتى فوجئت بشخص مجهول يتصل عليها هاتفيا، ويخبرها أن ابنتها "ساندي" الصغيرة توفيت، فأسرعت إلى مركز شرطة أوسيم، وأبلغت عن وفاة ابنتها، فأجرى رجال المباحث التحريات، وتبين أن الطفلة على قيد الحياة. تابعت والدة الطفلة حديثها لـ" انفراد"، فقالت أن رجال المباحث استدعوا عم الطفلة، بعد هروب زوجها، فأحضر عم ابنتها الطفلة إلى مركز الشرطة لتسليمها لها، وأصيبت بصدمة، عندما اكتشفت وجود حرق برأسها، كأنها تعرضت لسكب مادة حارقة على رأسها، تسبب فيه والدها، وعندما سألت ابنتها أكدت لها أن والدها وراء إصابتها، والاعتداء عليها بالضرب بواسطة حزام البنطال. وقالت والدة الطفلة الضحية، أنها لا تعلم سبب اعتداء زوجها على ابنتها بتلك القسوة، مطالبة بسرعة القبض عليه، حيث وجهت له اتهاما رسميا بتعذيبها، وعن حالة ابنتها الصحية قالت أنها تحسنت قليلا بعد إجراء الكشف الطبى عليها وتلقيها العلاج، إلا أنها ناشدت المسئولين وأطباء التجميل بفحص حالة ابنتها التي أصيبت بتشوه فى رأسها، لعلاجها من الإصابات التي لحقت بها. "ساندي" المجني عليها تحدثت بكلمات معدودة عن ما تعرضت له من اعتداء على يد والدها، فقالت "بابا ضربني بالحزام، في الشقة عند تيتة، وأنا كنت بصرخ وبعيط، ومش عايزة اروح تانى عند بابا"، بينما قالت "سما" شقيقة" ساندى" الكبرى قالت أنها شاهدت والدها خلال اعتدائه على شقيقتها "ساندي"، وكانت تصرخ وتبكى خوفا على شقيقتها الصغيرة.