دائما ما يبحث حافظ الميرازي، عن مصالحه الخاصة على حساب مصلحة البلد، ولا يعرف شيئا سوى الهجوم والانتقاد المبالغ فيه غير الواقعي، دون تقديم أي رؤى لأي قضية ينتقد أو يهاجم فيها البلد، وينصب نفسه من الذين يدعون أنهم معارضة، فهو في الحقيقة أصبح واحدا من الذين يخدمون أجندة الجماعة الإرهابية وإعلامها الذى يبث من الخارج.
بعد ثورة 30 يونيو، ظهر حافظ الميرازي في عدة لقاءات، ليهاجم مصر، بل وصل الأمر إلى أن يلقي الاتهامات والإدعاءات الباطلة، على غرار ما تفعله الإخوان الإرهابية ومذيعيها، فدائما ما يخرج سواء في لقاءاته التي يجريها عبر القنوات الخارجية، أو كتابة البوستات عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لا تحمل سوى الإساءة للشخصيات العامة والسياسية.
اللافت في الأمر، أن حافظ الميرازي، دائما ما ينصب نفسه رقيبا علي المهنية في الإعلام، ورغم ذلك لا يطبقه على نفسه، وله العديد من الوقائع التي يحاول فيها الانتقاص من شأن الإعلاميين المصريين، بل ويهاجم بطرق غير واقعية، ففي العام الماضى، في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث خرج حافظ الميرازي ليشن هجومه المعتاد على الإعلام المصري، وتغطيته هذه الفعاليات، رغم الأداء المتميز الذى يتفوق فيه الإعلام المصري، وتغطيته للفعاليات الخارجية على الأرض، إلا أن حافظ الميرازي يهاجم دون أي رؤية أو منطق، وهناك من الدراويش القلة التابعين له، ليهاجموا وينتقدوا ويستخدموا الألفاظ غير اللائقة ضد الشخصيات العامة والإعلامية.
ففي لقاء أجراه حافظ الميرازي في 2016 مع الإعلامية رشا نبيل، وعدد من الكتاب الصحفيين وأبرزهم الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، والكاتب الصحفي ضياء رشوان، وكان الحوار حول مشروعات القوانين المنظمة للصحافة والإعلام، إلا أن حافظ الميرازي سعى لتحويل المناقشة إلى إتهامات باطلة في حق الإعلاميين والصحفيين المتواجدين معه في اللقاء التليفزيوني، ورغم حضوره في إحدى القنوات المصرية، إلا أنه ظل يشكك في الإعلام المصري.
اللقاء الشهير الذى شارك فيه الميرازي، حاول من خلاله أن يحول اللقاء للتشكيك في الإعلام والدولة المصرية، رغم أن الإعلام من منح له الفرصة في المشاركة كأستاذ للإعلام ليعبر عن رأيه، ويعرض وجهة نظره، ولكنه ظل في اللقاء يلقي بالاتهامات ضد رجال الدولة، وينصب نفسه كمسئول عن الإعلام دون أي رؤية، بل ووصف الإعلام المصري بإعلام البلطجة، وهو ما أثار غضب الحاضرين من الكتاب والصحفيين، من طريقة النقاش المتدنى.
وظل الميرازي منذ ثورة 30 يونيو، في كل لقاءاته على نفس الأمر يهاجم ويشكك ويتهم الكثير من السياسيين والإعلام وكبار مسئولي الدولة، بإدعاءات باطلة ليس لها أي أساس، وخصص صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستخدامه ضد الدولة المصرية، فهو لا يستخدم في مصطلحاته سوى السباب.