رغم مرور ما يقرب من عام على تولى اللواء إبراهيم حسانين رئاسة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتى تضم الكثير من الشركات التابعة لها منها شركات السكر والمجمعات الاستهلاكية وشركات الجملة المنوطة بتوفير السلع الغذائية لأصحاب البطاقات التموينية، إلا أنه حتى الآن لا توجد خطة من قبل رئيس الشركة لتطويرها، وجميع أفكار التطوير التى تحدث حاليا يقوم بها الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، حيث قام مؤخرا بتطويرالمجمعات الاستهلاكية وضخ منتجات إضافية من السلع واللحوم والدواجن بأسعار مخفضة لتنافس كبرى السلاسل التجارية الكبرى.
تراجع بعض الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية،خلال الفترة الماضية، ومنها شركة مخابز القاهرة وكذلك شركات الأرز وانخفاض الإيرادات إلى اكثر من 50%، جاء نتيجة عدم وجود خطة لتطوير هذه الشركات من جانب اللواء ابراهيم حسانين، الأمر الذى جعل وزير التموين يقوم بوضع خطة لتطوير هذه الشركات من خلال قيام شركات الجملة التابعة للوزارة بتوفير السلع الغذائية عن نقاط الخبز لبقالين التموين والتى تصرف للمواطنين مجانا مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز مما سيجعل لدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية موارد مالية كبرى .
رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، تجاهل الجولات الميدانية على الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية للتعرف على مشاكلها ،خاصة فى ظل وجود ركود كبير من منتجات شركة السكر والصناعات التكاملية فى المخازن يصل الى ما يقرب من 300 الف طن، إضافة إلى تجاهله تقرير اللجنة الفنية بتركيب كاميرات مراقبة على منافذ توزيع السلع منذ عده أشهر ، حتى قامت هيئة الرقابة الإدارية بمخاطبة مجلس الوزراء رسميا بضرورة تركيب كاميرات مراقبة على مداخل الوزارات والمنشآت الحكومية .