الجارديان: 5 سيناريوهات لسقوط طائرة مصر للطيران
وضعت صحيفة "الجارديان" البريطانية عدة سيناريوهات لسقوط طائرة مصر للطيران المتجه من باريس للقاهرة، وقالت إنه برغم عدم وجود تفسير لتحطمها حتى الآن، إلا أن السلطات المصرية ترجح وجود عمل إرهابى وليس خطأ فنى.
قنبلة
وأضافت الصحيفة البريطانية أن المحققين ربما يبحثون عن دوافع إرهابية، لاسيما فى ضوء الهجمات الأخيرة فى فرنسا، وإسقاط الطائرة الروسية فى شرم الشيخ.
ويخشى خبراء الأمن أن يكون لدى عمال المطار إمكانية دخول إلى مناطق حساسة مما يفرض تهديدا حتى فى مطار مثل شارل ديجول وغيره من مطارات شمال أفريقيا.
وأوضحت أن الطائرة من المؤكد أنها خضعت لفحص متكرر خلال الـ24 ساعة التى سبقت سقوطها، عندما توقفت فى القاهرة وإريتريا وتونس، ولكن يعترف الوزراء الفرنسيين أن القنبلة من الممكن أن يكون تم تهريبها من مطار شارل ديجول برغم تعزيز الإجراءات الأمنية، معتبرة أن أى هفوة ستكون ضربة قاسية لثقة الركاب فى السفر جوا.
واعتبر بعض الخبراء أن حركات الطائرة الأخيرة قبل سقوطها قد يكون مؤشرا على فقدها للسيطرة بعد وقوع تفجير، بينما حذر البعض من هذا الاستنتاج المبنى على حركة الطائرة فقط.
صاروخ
وأضافت "الجارديان" أن جون بول ترودويك رئيس وحدة تحقيقات حوادث الطائرات السابق فى فرنسا، قال إن سقوط الطائرة بسبب صاروخ جوى قد يكون أحد الاحتمالات، فرغم أن الطائرة لم تكن تطير فوق منطقة حرب، إلا أن عام 2014 شهد سقوط طائرة بسبب صاروخ كانت فى طريقها إلى كوالالمبور من امستردام، مما يعكس إمكانية تعرض طائرات الركاب للإسقاط حتى وإن كانت تطير على بعد 10058 متر.
عمل تخريبى متعمد
ولم تستبعد الصحيفة فى فرضياتها أن تكون الطائرة سقطت بعد تعرضها لموقف تخريبى قد يكون ناتج عن عملية اختطاف، معتمدة فى ذلك على تعرضها لانحرافات عنيفة. واعتبرت "الجارديان" أن المحققين عليهم أن يجيبوا على التساؤلات الخاصة بعدم إطلاق كابتن الطائرة لنداء استغاثة.
عطل ميكانيكى
اعتبرت الصحيفة أن فرصة حدوث عطل مفاجئ على متن طائرة حديثة قليلة للغاية، مشيرة إلى أن هناك طائرة "إيرباص" من نفس موديل طائرة مصر للطيران، يقلع ويهبط حول العالم كل ثانيتين.
ورغم أن احتمال سقوط طائرة تطير فى مناخ جيد، إلا أن تاريخ الطيران يظهر أن الأعطال الفنية تؤدى إلى كوارث.
مزيج من الأحداث
قالت الصحيفة أن التعقيدات المتزايدة التى باتت تتسم بها الطائرات الحديثة، تخلق ظروف تجعل الطيارين عرضة للأخطاء، أو وقوع أمور غير متوقعة، مشيرة إلى طائرة أندونيسا A320، التى تحطمت فى بحر جافا.
الإندبندنت: خبراء صحة يحذرون: انتشار زيكا فى أفريقيا "كارثة أكبر" من انتشاره فى أمريكا الجنوبية
علق خبراء صحة على تقرير منظمة الصحة العالمية التى أعلنت فيه أن فيروس زيكا المرتبط بحدوث اضطرابات عصبية وتشوهات للمواليد فى البرازيل تأكد ظهوره فى أفريقيا لأول مرة، وأكدوا أن انتشار هذا الفيروس فى القارة السمراء سيكون "كارثة أكبر" بكثير من انتشاره فى أمريكا اللاتينية.
وأكدت المنظمة أن 200 حالة من الفيروس تم تأكيدها فى الوقت الذى يشتبه فيه بإصابة الآلاف فى جمهورية "الرأس الأخضر" أو "كاب فريدى"، وذلك فى أول اندلاع للسلالة التى انتشرت فى أمريكا الجنوبية. وتم تأكيد إصابة 3 رضع بالفيروس المسبب لصغر حجم الرأس فى الجزيرة القريبة من السنغال، فى الوقت الذى تأكدت فيه إصابة 170 امرأة حامل بالفيروس.
وقالت "ماتشيديسو مويتى" المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية فى أفريقيا: "النتائج مقلقة لأنها دليل جديد على أن العدوى تنتشر إلى ما أبعد من أمريكا الجنوبية، وتقف على أعتاب أفريقيا".
ونقلت "الإندبندنت" عن البروفيسور بول هانتر، الخبير فى مجال الصحة الوقائية فى جامعة "إيست أنجيليا" قوله إن المرض من شبه المؤكد أنه انتقل الآن إلى قارة أفريقيا، متوقعا أن يتسبب ذلك فى "كارثة كبرى".
وأضاف بالقول: "بمجرد أن يكون لهذا الفيروس موطأ قدم فى أفريقيا، فأغلب الظن سينتشر بشكل كبير للغاية، وغالبا ستكون كارثة أكبر من أمريكا الجنوبية".
التايمز: كابتن طائرة مصر للطيران طمأن أصدقاءه من الفندق قبل بدأ رحلته
اهتمت صحيفة "التايمز" البريطانية، بتفاصيل آخر اللحظات لكابتن طائرة مصر للطيران، محمد سعيد شقير، البالغ من العمر 36 سنة، قبل أن يباشر عمله قائدًا لتلك الرحلة، وقالت إنه طمأن أصدقاءه وبعض زملائه عندما كان يتحدث معهم عبر الإنترنت من فندقه بباريس قبل بدء الرحلة، حيث طمأنهم أن كل شىء على ما يرام وحالة الطقس جيدة للغاية.
وأشارت الصحيفة، التى نقل موقع "بى بى سى عربى" من تقريرها مقتطفات، إلى التعزيزات الأمنية فى مطار شارل ديجول، وما يجرى به الآن، إذ يحلل الأمن الفرنسى صور كاميرات المراقبة فى المطار، لتحديد ما إن كان هناك عمال أو موظفون يحتمل تورطهم فى قضية سقوط الطائرة.
ويقول مسئولون فرنسيون إن مطار شارل ديجول من أكثر المطارات التى تتخذ إجراءات أمنية صارمة، ولا يعمل فيه إلا الأشخاص الذين يتم التدقيق فى هوياتهم ومراقبتهم مراقبة شديدة من طرف الشرطة الفرنسية قبل حصولهم على الوظائف.
ومع ذلك تقول الصحيفة نقلاً عن مسئولين فرنسيين إن الكثير من الأشخاص تم إنهاء عقودهم أو طردهم أو إقالتهم وهم من "المتشددين" على حسب وصف مراسل الصحيفة، لأسباب عدة كأن يرفض أحدهم حلق أو تهذيب لحيته، أو يرفض مصافحة زميلاته فى العمل، وتقدر الشرطة والمخابرات "درجة التهديد" الذى يمثله كل شخص على الأمن فى المطار.
وتضيف الصحيفة أن هجمات تشارلى إيبدو وهجمات باريس فى يناير ونوفمبر من العام الماضى، أدت إلى طلب الداخلية الفرنسية التحرى عن كل المسلمين العاملين فى إدارة أو أمن المطار، وإقالة كل من يمكن أن يشكل تهديدًا لأمن المطار، ومع ذلك يقول أحد رجال الأمن الفرنسى حسب الصحيفة إن المشكلة لم تحل، وإن "الإسلاميين المتشددين" يعملون فى المطار وعلى كل المستويات.