الإذاعة العامة الإسرائيلية :رئيس معارضة إسرائيل: المحادثات الائتلافية مع نتانياهو تجاوبت لأول مرة مع مبادرة السلام العربية
كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوج، أن العملية السياسية التى عكف على إطلاقها خلال محادثاته الائتلافية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، كانت تتجاوب لأول مرة مع بعض مركبات مبادرة السلام العربية وتطلق مفاوضات مع الدول المعنية.
وقال هرتسوج خلال ندوة ثقافية فى مدينة "كفار سابا" الإسرائيلية، نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه بعكس ما روج حول توسله وإذلاله بهدف دخول الحكومة إلاّ أن الأحداث الأخيرة تؤكّد أنّه حصل على مطالبه ومنها حقيبتا الخارجية والدفاع والتمتع بحق "الفيتو" على البناء فى المستوطنات.
وأوضح هرتسوج أنّه لا ينوى الاستقالة لإرضاء جهات يسارية متطرفة انجرت وراء التحريض والعنف أو اليمين المتطرف الذى يجر نتنياهو.
إيهود باراك:الحكومة الحالية تعانى نزعات "فاشية" وتعيين ليبرمان ثمنه باهظ
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، الحكومة الإسرائيلية الحالية بزعامة بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنها تعانى بداية نزعات فاشية.
وأضاف باراك خلال حديث مع القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الأحداث الأخيرة التى بلغت ذروتها بما أسماه عملية التطهير التى تمت بحق وزير الدفاع موشيه يعالون يجب أن تدق ناقوس الخطر للجميع.
وتمنى باراك ألا يسفر إسناد حقيبة الدفاع إلى رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتشدد، أفيجادور ليبرمان عن ثمن باهظ جدا.
وفى المقابل، انتقد ليبرمان تعليقات إيهود باراك ضد تعيينه المتوقع وزيرا للدفاع، حيث جاء فى بيان صدر عن مكتبه أن باراك ترك خلفه دولة أطلالا مشتعلة وعمليات عسكرية فاشلة وسلسلة صفقات أمنية مشكوك فيها.
يديعوت أحرونوت :لأول مرة فى تاريخ إسرائيل..الحزب الحاكم يتخلى عن 4 وزارات سيادية مهمة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن تعيين إلى رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتشدد، أفيجادور ليبرمان، لمنصب وزير الدفاع سيحقق رقما قياسيا سالبا، فلأول مرة منذ قيام إسرائيل، سيفقد الحزب الحاكم 4 من بين خمسة مناصب وزارية سيادية هامة.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه على مدار التاريخ السياسى لإسرائيل كان رؤساء الحكومة يظهرون سخاء أكثر أو أقل مع الشركاء فى الائتلاف، لكنهم لم يساوموا فى مسألة واحدة وهى التمسك بالوزارات الجوهرية "المالية، الدفاع، الخارجية، التعليم والداخلية".
وأشارت يديعوت إلى أنه منذ حكومة إسحاق رابين فى عام 1992، وحتى اليوم، كان الحزب الحاكم يسيطر على 3 وزارات من هذه على الاقل، لكن نتنياهو غير هذه المعادلة وكان أول من وزع على الشركاء فى الائتلاف 4 من هذه المناصب الهامة المالية لكحلون، والدفاع لليبرمان، والتعليم لبينت والداخلية لدرعى.
وقال عوفر كينج، الباحث فى المعهد الاسرائيلى للديموقراطية، فى حديث للصحيفة العبرية: "إن الوضع الناشئ مع دخول ليبرمان يشير إلى مشكلة الحكم الصعبة فى إسرائيل، هذا دليل على ضعف نتنياهو الذى اضطر إلى إحناء رأسه أمام إملاءات شركائه فى الائتلاف وإبقاء الفضلات فقط بأيدى الليكود، وهذا يثبت حتمية المسارعة إلى إدخال تعديلات على طريقة الحكم لتعزيز الأحزاب الكبيرة".