نقلاً عن اليومى..
«تعددت الأسباب والسقوط واحد»، فمعظم حوادث الطيران كانت نتيجة أعطال فنية، أو أحوال جوية، أو هجمات إرهابية، وانتحارية، والبعض منها لا يزال غامضا، وقد سجل عام 1944 حوالى 908 حوادث وهو أكبر عدد من حوادث الطيران فى التاريخ.. وهيمنت نظرية المؤامرة على معظمها.
وعلى الرغم من أن اختفاء الطائرة الماليزية فى عام 2014 بات لغزا محيرا للكثيرين، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التى تختفى فيها طائرة دون أثر، مثيرة الشكوك بشأنها، فاختفاء طائرة فوق صحراء نيفادا الأمريكية، وتحطم طائرة مصر للطيران فى الرحلة رقم 990 عام 1999 أثار الشكوك أيضا فى وجود دوافع انتقامية وراءها.
يقول عالم النفس الشهير «روب بروزرتون»: «عندما يترك النقص فى المعلومات القاطعة فراغا واقعيا بعد حدث جلل احتل عناوين الصحف، تتسارع نظريات المؤامرة لملء هذا الفراغ».. فالحوادث تنعش نظرية المؤامرة فى الإعلام، فبعد سقوط الطائرة الروسية، وخطف الطائرة المصرية فى مطار لارنكا بقبرص، وأخيرا تحطم الطائرة المصرية إيرباص 320 والتى كانت متجهة من باريس للقاهرة، وجدت نظريات المؤامرة أرضاً خصبة لانتعاشها من جديد. وتتسابق التساؤلات لدى كثيرين: هل كل هذه الوقائع عادية، ولا يقف خلفها أى جهة أو استخبارات أو جماعات وتنظيمات؟ وهل كل هذه الأحداث محض صدفة وليس مخططا لها؟».
10 حوادث فى 2015
قد شهد عام 2015، عشر حوادث طيران، بدأت بسقوط طائرة الرحلة 235 لخطوط ترانس آسيا نتيجة عطل فنى فى الرابع من فبراير، تليها سقوط طائرة لخطوط دلتا الجوية «رحلة 1086» التى تحطمت فى مطار لاجوارديا فى نيويورك من دون أى وفيات.
وفى 24 من مارس تحطمت طائرة جيرمان وينجز «رحلة 9525» بالقرب من جبال الألب، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب وطاقم الطائرة المتجهة من برشلونة إلى مدينة دوسلدورف الألمانية، أعقبها بعد خمسة أيام فقط، حادث طائرة طيران كندا «رحلة 624» الداخلية أثناء هبوطها فى مطار هاليفاكس ستانفيلد الدولى، وبعض المصادر صرحت بأن الطائرة انحرفت عن مدرج الهبوط لأسباب منها سوء الأحوال الجوية.
وخلال أغسطس، صارت حادثة طائرة تريجانا للخدمات الجوية فى رحلتها رقم 257 حديثا للعامة، ففى يوم 16 أغسطس تحطمت الطائرة المتجهة من جايابورا إلى أوسكيبيل فى إندونيسيا بعد إقلاعها بـ30 دقيقة، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب والطاقم على متن هذه الطائرة، وتم العثور على حطامها فيما بعد. كما شهد شهر سبتمبر حادثتين، إحداهما تابعة للخطوط الغينية والأخرى تابعة للخطوط البريطانية، وتمكن معظم الركاب من النجاة باستثناء سبعة ركاب لقوا حتفهم على متن الرحلة الغينية، وفى الثانى من أكتوبر جرى العثور على حطام طائرة «أفيا ستار» الإندونيسية للرحلة 7503، بعد اختفائها فى الجو، وانقطاع الاتصال بها بعد دقائق من الإقلاع، وأسفر هذا الحادث عن مقتل جميع الركاب والطاقم.
وفى 29 أكتوبر، اشتعلت النيران فى طائرة خطوط ديناميك الجوية «رحلة 405» المتجهة من فورت لاودردال إلى كاراكاس، ويعود السبب هنا إلى تسرب الوقود، لكن لم تسجل أى وفيات على متنها ولم يصب الركاب بإصابات بالغة، وتمكنت من الهبوط بسلام فى مطار هوليوود الدولى.
فبراير 2016، وقع انفجار على متن طائرة دالو الصومالية الدولية «رحلة 159» بعد دقائق معدودة من الإقلاع من مطار مقديشيو الدولى، من دون وفيات وفى 24 فبراير، حلقت طائرة طيران تارا إير «رحلة 193» وسط عاصفة وأحوال جوية قاسية أدت إلى تحطمها بالقرب من قرية دانا الواقعة فى نيبال، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها وطاقمها، وانتقالا إلى حادثة طائرة فلاى دبى الإماراتية «رحلة 981» المتجهة من دبى إلى روسيا والتى انفجرت أثناء هبوطها فى مطار روستوف-، مما أسفر عن مقتل 62 راكبا.
الطائرة الروسية
ويعد سقوط الطائرة الروسية، فى سيناء حدثا مفزعا سارعت وسائل إعلام غربية بالإعلان عن أن الحادث ناتج عن قنبلة، وانطلق التأكيد من لندن قبل ظهور أى دلائل، وبالرغم من أن الإرهاب وارد فى كل دول العالم لكن الحادث مع مصر يأخذ منحى أكثر مبالغة، الأمر الذى جعل هناك شعور بأن العلاقات المصرية الروسية مستهدفة، خاصة وأن الحوادث تقع فى أوقات تكون فيها العلاقات المصرية بطريقها للنمو والتوسع، خاصة وأن «لندن» استبقت التحقيقات ورجحت التفجير، وانتهى الأمر بتعليق السياحة الروسية لمصر.
ورغم فشل أجهزة الاستخبارات حول العالم، بما فيها الاستخبارات الروسية والأمريكية والبريطانية، فى الوصول إلى سر سقوط الطائرة الماليزية وسط المحيط الهادى فى مارس 2014، حتى الآن ورغم فشل ذات الأجهزة فى معرفة أسباب سقوط طائرة أخرى فى سماء أوكرانيا، استبقت المخابرات البريطانية العالم بالحديث عن كشف أسرار سقوط الطائرة الروسية فى سيناء. وبدا أن وراء الأمر كله محاولات لإفساد العلاقات المصرية الروسية مثل محاولات لضرب علاقات مصر مع كل من فرنسا وإيطاليا. حيث تقف أجهزة استخبارات وراء إفساد العلاقات والنفخ فى الحوادث العادية. ثم جاء اختطاف طائرة مصر للطيران عن طريق سيف الدين مصطفى، وإجبارها على الهبوط فى مطار لارنكا القبرصى، ومازالت تداعياتها مستمرة.
كان سقوط طائرة مصر للطيران أثناء رحلتها من مطار جون كينيدى فى نيويورك إلى القاهرة فى المحيط الأطلسى فى 31 أكتوبر عام 1999، ومات فيها 217 شخصًا على متنها ولأن الحادث وقع فى المياه الدولية، وطلبت مصر من أمريكا إجراء التحقيقات ويومها حاولت الجهات الأمريكية الايحاء بأن الطيار جميل البطوطى انتحر بالطائرة واستندوا لتسجيل فى الصندوق الأسود يسجل للبطوطى قوله توكلت على الله، ويومها أعلن كل المحللين أن الطيار كان فى كامل لياقته، وأن توكلت على الله جملة يقولها المسلمون وهم ينوون البدء فى عمل، أو قيادة سيارة أو طائرة، وظلت أسباب سقوط الطائرة غامضة. خاصة وتردد أن من بين الركاب كان عدد من الشخصيات المهمة. وجرت تفسيرات بوجود عمل إرهابى أو مقصود لإسقاطها.
طائرة لوكيربى
يعتبر حادث تفجير طائرة لوكربى الذى أودى بحياة 270 شخصا فى 21 ديسمبر عام 1988، أكبر حادث طيران تاريخى استحوذ على اهتمام العالم، وتبارت الصحف العالمية فى الإشارة إلى أدلة تفيد بتورط ليبيا فى الحادث، إذ إن كثيرين افترضوا أنه كان هجوما انتقاميا مقابل تفجير طائرة إيرانية مماثلة قبل ستة أشهر من توقيت تفجير لوكيربى مما أسفر عن مقتل 290 راكبا.
وتم اتهام ضابط استخبارات إيرانى، وتم اتهام المخابرات السورية والليبية حتى تمت إدانة ليبيا وإجبارها على دفع تعويضات للضحايا وتقديم «المقرحى» للمحاكمة كمتهم.
أكثر الحوادث غموضا
ومن مصر إلى حوادث الطيران فى العالم، حيث يعتبر اختفاء رائدة الطيران الأمريكية أميليا إيرهارت عام 1937 أول قائد لطائرة تطير فوق المحيط الأطلسى، إحدى أكثر حوادث اختفاء الطائرات شهرة. كانت إيرهارت تحاول الدوران حول الكرة الأرضية بمرافقة الكابتن فريد نونان، واختفيا أثناء تحليقهما فوق المحيط الهادئ، قرب جزيرة هاولاند.
استمرت جهود البحث عن إيرهارت لمدة عامين قبل أن يعلن عن وفاتها بعد الفشل فى العثور عليها، ولكن ذلك لم يمنع آخرين من الاستمرار فى البحث عنها.
سقوط طائرة الخطوط الفرنسية خلال الرحلة 447 التى كانت فى طريقها من ريو دى جانيرو إلى باريس عام 2009، والتى راح ضحيتها 228 شخصا لم يعثر على أى أثر لها إلا بعد الحادث بخمسة أيام، واستغرق الأمر نحو عامين للعثور على «الصندوقين الأسودين» اللذين وجدا على عمق 4000 متر، وفى خلال هذه المدة انطلقت وجهات نظر عدة تفسر الحادث على أنه مؤامرة إرهابية.
وقال محققون فرنسيون إن الطيار الآلى توقف عن العمل، وإن الطيارين دفعا الطائرة بزاوية حادة فى محاولة للحفاظ على السرعة، بالرغم من دوى صفارات الإنذار فى قمرة القيادة لأكثر من دقيقة، لكن الخطوط الفرنسية رفضت من جهتها هذه الاتهامات.
كائنات فضائية وراء «ستار داست» البريطانية
فى أغسطس 1947 ارتطمت الطائرة البريطانية التابعة لشركة «ستار داست»، بأحد جبال الأنديز الأرجنتينية أثناء رحلتها من بوينس أيرس إلى سانتياغو بتشيلى، ولم تؤت جهود البحث عن حطام الطائرة ثمارها آنذاك، لكن سرعان ما نشطت نظريات المؤامرة، موجهة أصابع الاتهام للمخربين، بل وحتى لكائنات فضائية بعد التباس بشأن إشارات الإرسال إلى مطار سانتياغو. وانتهت التكهنات بعد خمسين عاما عندما عثر متسلقو جبال الأنديز على بقايا حطام الطائرة. وتوصل خبراء إلى أن الأمر اختلط على طاقم الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية.
لغز اختفاء الطائرة الماليزية
الإحساس بالألم لدى أسر الضحايا وندرة المعلومات عن مصير الأحباء دفع البعض للجوء لنظرية المؤامرة فى حل لغز حادث تحطم الطائرة الماليزية المنكوبة رقم إم إتش 370 والتى لم يسفر البحث عن أى نتائج منذ اختفائها فى 2014، وعلى متنها 239 شخصا بعد ساعة من مغادرتها كوالالمبور متجهة إلى بكين، ورغم اشتراك أكثر من 20 دولة بالبحث عنها، لم يتم العثور على أى أثر أو حطام يدل عليها، مما جعل الأرض خصبة لنظريات المؤامرة، واختلفت التفسيرات وراء هذا الحادث ما بين الاختطاف أو التدمير بفعل قنبلة وضعها الإرهابيون دمرت أو تم إخفاؤها عن الأنظار باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
كما كتب رئيس الوزراء الماليزى السابق مهاتير محمد على مدونته إن «الطائرات لا تختفى تماما، بالتأكيد ليس فى هذه الأيام فى ظل وجود جميع أنظمة الاتصالات القوية والإذاعة والتتبع عن طريق الأقمار الصناعية والكاميرات الرقمية، أليس من الممكن أن يكون الطيار قد فقد السيطرة على الرحلة إم إتش 370 بعد أن قام شخص ما بطريق مباشر أو عن طريق التحكم عن بعد بتفعيل هذه المعدات، خاصة بعد أن سجلت شركة بوينج صانعة الطائرات طراز 777 براءة اختراع نظام لفك ارتباط التحكم داخل قمرة القيادة، وإعادة توجيه الطائرة إلى موقع محدد مسبقا فى حالة الاختطاف أو حالات الطوارئ الأخرى.
وأشار تيم كلارك، الرئيس التنفيذى لطيران الإمارات قتذاك، فى حديث لمجلة ديرشبيجل، إلى أن كل حادث فوق الماء فى تاريخ الطيران المدنى - باستثناء حادث اختفاء أميليا إيرهارت فى عام 1939 - ترك بعض الأدلة على الأقل، لكن اختفاء الرحلة إم إتش 370 أمر مريب».
هيمن سيناريو المؤامرة الروسية ضد ماليزيا على حادث تحطم الطائرة الماليزية فى الرحلة «MH17» فوق شرق أوكرانيا، والتى وقعت فى 17 من يوليو 2014، حيث كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور. ووفقا لتقرير صادر من جهة مجلس السلامة الهولندى، يعود سبب تحطم الطائرة إلى صاروخ روسى أدى إلى مقتل جميع الركاب الذين بلغ عددهم 298 راكبا، من بينهم نحو 80 طفلا.
وأثارت هذه الحادثة عددا من الاتهامات الموجهة إلى روسيا من قبل الولايات المتحدة وغيرها من الدول، على الرغم من نفى روسيا هذه الادعاءات. تبع ذلك، حادثة أخرى فى الـ23 من يوليو لطائرة ترانس آسيا فى الرحلة 222 المتجهة من كاوهسيونغ إلى بينجهو فى تايوان، التى تحطمت بالقرب من مطار ماجونج، وخلفت 48 ضحية.
مثلث برمودا والرحلة 19 العسكرية الأمريكية
سيطرت أيضا نظرية المؤامرة على أسباب اختفاء الرحلة 19 لقاذفة قنابل تابعة للبحرية الأمريكية قبالة ساحل فورت لودرديل بولاية فلوريدا فى 5 ديسمبر 1945 بقيادة تشارلز تايلور، الذى كان يشكو من عطل فى البوصلة إلى أن اختفى من الرادارات تماما فى منطقة «مثلث برمودا» وهى المنطقة التى تقع بين برمودا وفلوريدا وبورتو ريكو، وكان على متن الطائرة 27 شخصا، لم يتم حتى العثور على رفاتهم.
عشرات السفن والطائرات اختفت دون أن تترك أثرا على مر العقود فى هذه المنطقة المثلثة، وقد اختفت طائرتان تابعتان لشركة الخطوط الجوية البريطانية لأمريكا الجنوبية فى هذه المنطقة فى أربعينيات القرن الماضى. ولكن بحثًا أجراه صحفى فى بى بى سى عام 2009 كشف أن إحدى الطائرتين تعرضت غالبا لعطل فنى جسيم، بينما رجح أن الوقود قد نفد من الأخرى، ورغم ذلك ظلت أسطورة مثلث برمودا مستمرة. كما اختفت طائرة خاصة كانت تقل مصمم الأزياء الإيطالى فيتوريو ميسونى وزوجته، وأربعة آخرين، من على أجهزة الرادار، وهى فى طريقها من أرخبيل لوس روكا فى فنزويلا إلى العاصمة كاراكاس، فى يناير 2013، هذه هى ثانى مرة تختفى فيها طائرة فى منطقة لوس روكا، والتى صار يطلق عليها الآن اسم «مثلث برمودا الجديد».
رغم حل لغز انفجار الرحلة TWA 800قبالة سواحل لونج آيلاند، نيويورك بعد 12 دقيقة من إقلاعها، والذى أرجعته هيئة سلامة النقل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالى لمشكلة فى الأسلاك إلا أن العديد ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة أكدوا أنه تم إطلاق النار على هذه الطائرة من قبل القوات الأمريكية ومن ثم التستر عليها من قبل هيئة سلامة النقل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالى، وفى عام 2013، هناك نظرية فكرية وثائقية جديدة لهذه المؤامرة تم إطلاقها، لدرجة أنه تم طرح فيلم كامل عن هذه المؤامرة سمى «ظلال الحرية».
أثار حادث الرحلة 7 بى إن إم، بوينج 377، فى عام 1957 المنطلقة من سان فرانسيسكو، والتى كانت تحمل 44 راكبا من الرجال الأثرياء، متجهة إلى هاواى، تكهنات كثيرة حول وجود شبهة مؤامرة خفية وراء الحادث من موظفى شركة الطيران الساخطين أرادوا تحطيمها عمد، للاحتيال على «التأمين»، خاصة أن التقارير أشارت إلى أن الركاب لديهم مستويات عالية من أول أكسيد الكربون فى أجسامهم.
شهد عام 2014 حادثة تم تصنيفها لتكون من أغرب حوادث الطائرات، فكان اختفاء طائرة بوينغ 777-200 «إى أر» التابعة للخطوط الجوية الماليزية منبعا لكثير من التساؤلات والفرضيات من جهة السلطات الماليزية وعدد من الدول الأخرى التى تصب فى تجاه وجود مؤامرة مقصودة وقد صرح عدد من المصادر مؤخرا بالعثور على أجزاء من حطام الطائرة فى المحيط الهندى، ولا تزال الكثير من الأسئلة قائمة حول هذه الرحلة حتى اليوم.
المؤامرة وراء تحطم الطائرتين الإيرانية والإندونيسية
شهد العالم حادثين مفجعين، أحدهما تحطم الطائرة الإيرانية التابعة لخطوط سيباهان فى الرحلة رقم 5915 المتجهة من طهران إلى طبس، بعدما سقطت فى منطقة سكنية بالقرب من مطار مهر آباد الدولى، وراح معظم الركاب ضحية الحادثة باستثناء عشرة أشخاص نجوا بأعجوبة. كما تحطمت طائرة الخطوط الإندونيسية فى الرحلة 8501 المتجهة من مدينة سورابايا فى إندونيسيا إلى سنغافورة فى الـ28 من ديسمبر وسقطت فى بحر جاوة، ولم ينج أى من ركابها وطاقمها من الموت.
اختفاء طائرة 50 عاما عزز نظرية المؤامرة
جاء العثور على حطام الطائرة «أفرو لانكستريان» التابعة للخطوط البريطانية الأمريكية الجنوبية بعد 50 عاما من فقدانها من أشهر حوادث اختفاء الطائرات، والتى عززت نظرية المؤامرة فى حوادث الطيران، حيث اختفت عام 1947 خلال عاصفة ثلجية فى رحلتها من الأرجنتين إلى تشيلى، ولم يتم التعرف على مصيرها حتى تم العثور على حطام الطائرة بعد 50 عاما على اختفائها، وفى هذه الأثناء رجحت أن تكون منظمات دولية وراء اختفائها.